الطريق
السبت 1 يونيو 2024 04:21 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

لجنة الفتوى تُبين حكم إلقاء السلام داخل المسجد

حكم إلقاء السلام داخل المسجد
حكم إلقاء السلام داخل المسجد

أوضحت لجنة الفتوى حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد، وما حكم الرد عليه، فقالت: إن السلام تحية المسلمين عمومًا، وإنه سنة وقربة، يلقيها المسلم على مَن يقابله، سواء في المسجد أو خارجه، فليس في نصوص الشريعة ما يمنعه، وخاصة بالمسجد.

وأضافت: إن من السنة لمن يدخل المسجد أن يبدأ بالسلام، مع عدم إزعاج المصلين أو يشغلهم، وقد ثبت ذلك في حديث المسيء في صلاته، فقد سلم على النبي صلى الله عليه وسلم، في المسجد بعد أن صلى ركعتين، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم.

وألمحت لجنة الفتوى إلى إن رد السلام على من ألقاه واجب شرعًا، ويكون الرد بالمثل، أو أفضل؛ لقوله سبحانه وتعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}، فالرد واجب مثل التحية، والزيادة مستحبة، وهذه هي النهاية في السلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وهذا في حالة مقابلة الناس في بداية دخوله المسجد.

وأكملت: أما إذا كان الناس بداخل المسجد فعليه أن يصلي ركعتي تحية المسجد أولًا، ثم يذهب إليهم ويلقي عليهم السلام، ويحييهم، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام".

واستدل أهل العلم بهذا الحديث على أن يبدأ الفرد بتحية المسجد مطلقا، لمن لم يمر بالناس قبل المكان الذي سيصلي فيه.

اقرأ أيضًا: هل التيمم من خصائص أُمة الإسلام فقط؟.. «الإفتاء» تجيب