الطريق
الجمعة 17 مايو 2024 02:37 مـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

قصة أسعد بن زرارة أول من صلى بالمسلمين الجمعة

جاء في كتب التاريخ أن يوم الجمعة كان يسمى في الجاهلية يوم العروبة، وتعددت أسباب تسميته فقيل، سُميت الجمعة لأنها مشتقة من الجمع، واجتماع الناس في الصلاة، وقد أمر الله الناس بذلك في قوله سبحانه وتعالى
: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾
وأُمِروا بذكر الله وعبادته وتعظيمه.

وذُكِر أن من أسباب تسمية الجمعة بهذا الاسم، هو أن الله جمع خلق سيدنا آدم في هذا اليوم، فقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لأي شيء سُمِّي يوم الجمعة؟ قال: "لأن فيها طُبعت طينة أبيك آدم، وفيها الصعقة والبعثة، وفيها البطشة، وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استُجيب له".

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاءالله بنا، فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة، والسبت، والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة، المقضي لهم قبل الخلائق".

وقيل أن الصحابي الجليل أسعد بن زرارة هو أول من صلى صلاة الجمعة في المدينة، حيث جمع أسعد أربعين رجلًا، فصلى بهم عند منطقة البياضة، في المدينة المنورة، وذلك عندما أرسل النبي مصعب بن عمير أميرًا على المدينة، وأمره بإقامة الجمعة فيها، فالتقى بأسعد وبلغه بذلك، فكانا أول صلاة جمعة في الإسلام.

وصلى النبي أول صلاة جمعة بعد الهجرة، أثناء إنتقاله من قباء إلى المدينة المنورة، فجمع الناس، وصلى بهم، عند بستان الشربتلية، المكان الذي بُنيى فيه الأن مسجد الجمعة.

اقرأ أيضًا: «الأزهر للفتوى» يوضح هيئة غُسل النبي لصلاة الجمعة