محكمة الاسرة اليوم| رباب: طليقي مليونير وسايبني عاشية على الإعانات

رفعت ربة منزل دعوى حبس ضد طليقها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، قالت فيها إنه امتنع عن سداد نفقاتها وابنتها، بعد رفضه تنفيذ الحكم القضائى الصادر ضده بمنحها نفقة طلاقها، ما اضطرها إلى الاعتماد على "ملاليم" تحصل عليها من بنك ناصر الاجتماعي، كنفقة شهرية تعينها على الحياة القاسية مع طفلتها.

وأكملت رباب، 33 سنة، قائلة: ابنتى تبكي بالدموع، بسبب ظروفي المادية الصعبة، فلا أجد مالا لشراء حقيبة مدرسية جديدة لها، في ظل إصرار رفض والدها دفع المصروفات، رغم حالته المادية الميسورة.

وتابعت الزوجة: والدى ينفق على طفلتى منذ طلاقي، وأعيش على إعانات أخواتي، لحين حصولي على حكم قضائي، بعد أن قرر طليقى عقابي على إقامتى دعوى ضده، وتقديمي شكوى ضده بقسم الشرطة، بسبب تعديه المستمر علي بالضرب المبرح.

واستطردت: طليقى استغل حق الولاية التعليمية الذي حصل عليه، ونقل ابنتى لمدرسة أقل تكلفة، تبعد مسافة كبيرة عن منزلنا، رغم دخول ابنته من زوجته الجديدة مدرسة تبلغ نفقتها السنوية 32 ألف جنيه، لأعيش طوال عام ونصف، معاناة فى محاولة لنقلها لمدرستها مرة أخرى. 

وقالت رباب: كل ذنبى أني تمردت على الإهانة، ورفضت أن يضربني، ليقرر معاقبة نجلته بحرمانها من حقها على الحصول على تعليم جيد، وتجاهل مستقبلها وتفوقها.

ووفقا لقانون الأحوال الشخصيىة، إن من حق الأم المطلقة الحصول على الولاية التعليمية إذا كانت بيديها الحضانة لحماية مستقبل الأبناء، وإلزام الأب بنفقة الصغار حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بإنفسهم، ووجوب نفقة التعليم على الأب بأن يعد أولاده الصغار بتعليم ما يجب تعليمه، حيث إن نفقة التعليم فى هذه الحالة نوع من حضانة ورعاية الأب الواجبة لأبنائه.