الطريق
الخميس 28 مارس 2024 05:02 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مأساة قتل وانتحار داخل مدرسة بسبب ألعاب الفيديو

الشرطة المكسيكية
الشرطة المكسيكية

أعلن مسؤولون محليون، أن صبيا يبلغ من العمر 11 عاما، كان مسلحا بمسدسين دخل مدرسة بشمال المكسيك، وقتل معلمة وأصاب 6 آخرين على الأقل، وذلك قبل أن ينتحر، وفقا لما نوهت عنه صحيفة "ذا صن" البريطانية، التي أشارت إلى أن هناك ترجيحات بأن الصبي فعل هذه التصرفات وهو تحت تأثير ألعاب الفيديو العنيفة.

ونقلت الصحيفة، ما نوه عنه رئيس بلدية توريون بشمال المكسيك، خورجي زيرمينو، حيث أفاد أن الصبي قتل معلمة بالرصاص ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه في مدرسة خاصة، مضيفا أن 5 طلاب على الأقل ومعلما آخر أصيبوا في إطلاق النار.

وقال زيرمينو، في لقاء أجراه مع قناة تابعة للتلفزيون المحلي، تعقيبا على هذه المأساة: "إنها مأساة. من المحزن جدا جدا أن يأتي صبي يبلغ من العمر 11 عاما إلى المدرسة مسلحا بمسدسين".

وأظهرت صور التقطت فيما يبدو من مسرح الجريمة ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شخصين يرقدان وسط بركة من الدماء وبينهما مسدس على الأرض، فيما يُعتقد أنه فناء المدرسة، كما أظهرت لقطات تلفزيونية رجال الشرطة والجيش، وهم يطوقون المدرسة.

وقال حاكم ولاية كواهويلا، التي تقع بها مدينة توريون، ميغيل ريكيلم، في مؤتمر صحفي إن الصبي الذي توفيت والدته قبل عدة سنوات لم يكن يعاني من أي مشكلات في المدرسة، مضيفا: "كان سلوكه جيدا لكنه أبلغ عددا من زملائه بأن اليوم هو اليوم المنتظر، وما يمكن أن نلاحظه هو أن الصبي وقع تحت تأثير ألعاب الفيديو".