”توربيني الأزبكية”: كنت بضربه الأطفال وبغتصبهم بخشبة عشان أكسر عينهم

بعد سنوات من الصدمة المروعة التي أصابت الرأي العام المصري عقب القبض على رمضان التوربيني الذي اغتصب وقتل 32 طفلا وحكم عليه بالإعدام في عام 2010، عاد التوربيني إلى الحياة مرة أخرى وبعث من مرقده في تشكيل عصابي جديد كونه شاب لم يتعد التاسعة عشر من عمره، قام باغتصاب الأطفال وإجبارهم على التسول.

وألقي القبض على "توربيني الأزبكية"، وأحيل إلى النيابة التي استمعت إلى اقواله اليوم (الأحد) موضحا أنه ضمن تشكيل عصابي كبير يعتمد على الأطفال في أنشطتهم من تسول ونشل وسرقات عامة، وأضاف أن دوره في هذا التشكيل هو استقطاب الأطفال لتنفيذ أنشطة العصابة الإجرامية، وتوزيعهم على المناطق، مشيرا إلى أنه كان يستقطب الأطفال من هم دون السن القانوني، ممن ليس لهم أهل ويبيتون في الشارع، مستغلا حاجتهم إلى مأكل ومأوى وعدم سؤال أحدهم عليهم.

وأوضح المتهم أنه من أجل إجبار الأطفال على تنفيذ ما يطلبه منهم، كان يقوم بترويضهم من خلال ضربهم بعصا خشبية غليظة وهتك عرضهم: "كنت بضربهم وبغتصبهم بخشبة عشان أكسر عينهم".

وأكدت تحريات إدارة رعاية الأحداث قيام عاطل، مسجل شقي خطر، سرقات عامة، سبق اتهامه في 50 قضية، مقيم بدائرة قسم شرطة المرج، باستقطاب الصبية الأحداث واستغلالهم في أعمال التسول بمنطقة الأزبكية، وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المذكور، أمكن ضبطه أثناء وجوده بإحدى المناطق بدائرة قسم شرطة الأزبكية، وبحوزته قطعتين سلاح أبيض، ومبلغ مالي، وبصحبته 5 صبية بمراحل عمرية مختلفة، وبمناقشتهم، أقروا بقيام المتهم باستقطابهم والتعدي عليهم، واستغلالهم في أعمال التسول، وأضافوا بأن المبالغ المالية المضبوطة بحوزته من حصيلة تسولهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالته إلى النيابة التي واصلت التحقيق معه.