الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 09:25 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

لميس الحديدي: وضع مفاوضات السد صعب وشديد التعقد ونحن في مفترق طرق

سد النهضة
سد النهضة

وصفت الإعلامية لميس الحديدي تعثر مفاوضات سد النهضة بالوضع الصعب، مضيفة عبر برنامجها " القاهرة الان " المذاع على فضائية العربية الحدث أن جولة الاجتماعات المتوقع بدأ إنعقادها غداً وصولاً للاجتماع الأكبر في واشنطن تعكس أوضاع شديدة التعقد حيث عقدت أربع إجتماعات على مدار الفترة الماضية ولم يتم التوصل لأي اتفاق بين الأطراف.

وأردفت " الحديدى"، أن البيانات الأخيرة الصادرة عن وزارتي الخارجية لأديس أبابا والقاهرة كانت الأكثر شدة منذ بداية الأزمة بعد أن ظلت دبلوماسية لفترة طويلة، مشيرة إلى أن الخارجية لاتصدر مثل هذه البيانات إلى إذا كنا وصلنا إلى " حيطة سد " .

وتسائلت : " مصر الآن تبحث عن بديل هل سيكون الوسيط الرابع ؟ أم الأمم المتحدة أم محكمة العدل الدولية " أم الانسحاب من ميثاق 2015 للمباديء العشرة ؟ .

أضافت " نقف في مقترق طرق بعد فشل الاربع إجتماعات السابقه مشيرة أن إثيوبيا إستبقت الامور وإجتماعات واشنطن بطرح بديل وهي دولة جنوب إفريقيا كوسيط فغثيوبيا تقف عند نفس النقطة على مدار ثمانية سنوات ومصر لم تلجأ للتصعيد بخلاف ماهو صادر عن أديس ابابا والذي بدأ منذ تصريحات رئيس الوزراء الاثيوبي والتي تحدث فيها عن حشد الملايين لحماية سد النهضة .

وتابعت "الحديدي": " أسلوب إثيوبيا وتصريحاتها طوال الوقت كانت على طريقة إن شاء الله خير ومصر تريد إتفاق ملزم بشكل واضح" .

وانتقدت غضب إثيوبيا من الاقتراح المصري بالمشاركة في إدارة السد والذي تعتبره الأخيرة إعتداء على سيادتها، مشيرة إلى أن مصر عندما شرعت في بناء السد العالي كانت هناك إدارة مشتركة مع السودان وطلب الخرطوم وجود مراقبين في أسوان وقبلت مصرر بذلك وقتها مشيرة أن الأزمة برمتها تتوقف على حسن النية وهذا يحدث في كل أنهار العالم عندما تتشارك الدول فيها حيث يتم تبادل الخبراء والرؤى والمراقبين لكن إذا كانت النوايا غير حسنة وامور أخرى يريدها الجانب الاخر فعندها نرفض المشاركة وهذا مايحدث الآن مصر لاتريد أن تنتقص من سيادة إثيوبيا لكن تريد حماية الأمن القومي المصري.