الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 08:15 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”إسهامات المنظمات الأهلية في دعم التعليم” في رسالة ماجستير بأسوان

جانب من الرسالة
جانب من الرسالة

حصلت الباحثة آمال ربيع فهمي آدم، المعيدة بقسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسوان علي درجة الماجستير بمرتبة الشرف في رسالتها بعنوان "إسهامات المنظمات الأهلية في دعم التعليم المجتمعي من منظور طريقة تنظيم المجتمع".

أشرف على الرسالة من الدكتور محمد جابر عباس محمد، أستاذ تنظيم المجتمع المساعد و رئيس قسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسوان، والدكتور محمد عبد الرازق أمين؛ مدرس تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسوان، بينما تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمد رفعت قاسم أستاذ تنظيم المجتمع و العميد الأسبق لكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان مناقشاً ورئيسا، والدكتور محمد تركي موسى أستاذ تنظيم المجتمع المساعد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا مناقشا، والدكتور محمد جابر عباس محمد مشرفاً.

وأكدت الدراسة علي الأهمية البالغة، التي يلعبها التعليم في حياة الأمم، باعتباره حجر الأساس للتقدم و الرفاهة، وصنع الحضارة، و على الرغم من الجهود المبذولة في هذا الصدد من قبل الدولة، إلا أن المنظومة التعليمية ما زالت تواجه العديد من المشكلات، فضلا عن الأزمات التي تؤدي إلى تدهور مستوى الخدمة التعليمية خاصة في المناطق النائية و البعيدة كمحافظة أسوان، من بين تلك المشكلات مشكلة التسرب الدراسي، و ما يمثله من فقد و هدر للموارد البشرية. تلك المشكلة التي انتشرت في الآونة الأخيرة لأسباب جغرافية أو تنظيمية أو اقتصادية أو شخصية وغيرها.

وخلصت الدراسة إلى أن هناك مجالات و ميادين عدة تعمل فيها المنظمات الأهلية باعتبارها أحد مكونات المجتمع المدني، لمكافحة مشكلة التسرب الدراسي بمصر عامةً و على وجه الخصوص محافظة أسوان. و التي اتخذت خمسة أشكال هي مدارس الفصل الواحد، و المدارس المجتمعية، والمدارس الصديقة للفتيات، والمدارس الصغيرة، والمدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة.

كما خلصت الدراسة أيضا إلى وجود علاقة طردية ذلت دلالة إحصائية بين إسهامات المنظمات الأهلية في دعم التعليم المجتمعي في محافظة أسوان، من نواح الدعم المادي و المعنوي و الإسهامات ككل. مع وجود بعض المعوقات التنظيمية و الإدارية، و تلك التي تتعلق بالموارد و الإمكانيات، و غياب التعاون بين مدارس التعليم النظامي و مدارس التعليم المجتمعي، فضلاً عن غياب الوعي بإسهامات تلك المنظمات، وعدم توفير الدعاية اللازمة للتعريف بها.

واقترحت الدراسة رؤية إستراتيجية مستقبلية لعمل تلك المنظمات، منها ربطها بالمجتمع المحيط من خلال تفعيل مجلس الآباء، وربطها بالإنتاج لتحقيق التمويل الذاتي واجتذاب المتسربين، وتفعيل التعاون بين مدارس التعليم المجتمعي ومدارس التعليم النظامي و خلق وسائل إعلامية لها لتحقيق التوعية الكافية بها، فضلاً عن التغلب على المعوقات التي وردت سلفا.