منذ ألف عام.. الملكة إليزابيث تخفي بابا مسحورا بالقصر الملكي يساعد على الهروب

تخفي الملكة إليزابيث نفقا سريا في قصر وندسور، وقالت عنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه عبارة عن مخبأ تحت باب مسحور مغطى بالسجاد، مع الإشارة إلى أن القصر الملكي ينطوي على ثروة من الأسرار التي لا يعرفها أحد سوى الملكة إليزابيث الثانية، لكن فيلما وثائقيا بثته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كشف عن أحدها.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن الممرات السرية وطرق الهروب الموجودة في المبنى، التي بنيت فيه منذ ألف عام، كانت ضرورة قصوى، ووقع تضمينها في تصميم الإقامة الملكية من قبل المهندسين المعماريين بشكل يجعلها تؤدي إلى الشارع.

يشار إلى أن مقدمة البرامج فيونا بروس، سبق وقد كشفت عن الممر الخفي لأول مرة أمام الكاميرات، وفي الفيلم الوثائقي الذي يعود تاريخ بثه لعام 2011، ظهرت "فيونا" وهي تقف في غرفة صغيرة ذات مظهر عادي، وكانت تقول: "هذا مكتب مخفي في إحدى زوايا قلعة وندسور. لكن انظروا بالأسفل هنا"، موضحة أن الغرفة التي تقف فيها والتي وصفتها بـ "المتواضعة" تحتفظ بسر كبير، ورفعت السجادة لتكشف عن باب خشبي، قائلة: "كما لو كان سحرا، فقط ارفع هذه وستظهر قلعة القرون الوسطى".

اقرأ أيضا: بعد الانفصال.. صحيفة بريطانية تكشف أسباب غضب الملكة إليزابيث من هاري وميجان

وبحسب التفاصيل التي ذكرت، فيوجد أسفل الباب، درج مثير للإعجاب، لم يتغير منذ بنائه للمرة الأولى، وأوضحت فيونا: "إذا كنت جنديا في قلعة وندسور وتحت الحصار، فأنت بحاجة إلى وسيلة للخروج .. وهذا هو الممر السري .. وهو ما بدا عليه منذ زمن 1200 عام".

وتابعت: "إنه واسع بما يكفي لاستيعاب جيش كامل من الرجال، يمكنك فقط أن تتخيلهم وهم يهرولون على الدرج، ليوصلهم النفق إلى الشارع"، مضيفة: هذا هو الجانب الذكي، حيث يمكنهم بعد ذلك التسلل إلى خطوط العدو ومهاجمته من الخلف".