الطريق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 01:45 مـ 7 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

تفاصيل الاحتفال بعيد الشرطة 68.. السيسي يكرم أسر الشهداء ويؤكد: المصري قهر المستحيل

السيسي يكرم أسر الشهداء في عيد الشرطة
السيسي يكرم أسر الشهداء في عيد الشرطة

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، الاحتفال بعيد الشرطة الـ 68، بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة.

حضر الاحتفال رئيس مجلس النواب علي عبد العال، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وعدد من الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، وكبار رجال الدولة.

تفاصيل الاحتفال بعيد الشرطة 68

بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارىء هاني الحسيني.

اقرأ أيضا: بحضور السيسي.. انطلاق احتفالية عيد الشرطة 68 بتلاوة القرآن الكريم

وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي حول بطولات ونضال وتاريخ الشرطة المصرية منذ القدم ، وتحدث عن بطولات الشرطة في عام 1952 عندما وقف رجال الشرطة يوم 25 يناير أمام أقوى الجيوش ليحمي مدينة الإسماعيلية وأهلها ورفضوا الاستسلام وفي عام 1956 وعلى طول معارك القناة وقف رجال الشرطة لحماية الوطن وشعبه.

وأوضح الفيلم التسجيلي أن في عام 1973 كان رجال الشرطة يؤمنون الجبهة الداخلية، وفي الثمانينات والتسعينات تصدت الشرطة للإرهاب بقوة وشراسة وقدمت شهداء لحماية مصر وشعبها، وقامت الشرطة المصرية بدور عظيم في مواجهة جماعات الشر أيضا وانتصر الشعب المصري في النهاية.

وعقب الفيلم التسجيلي، تم عرض فقرة فنية غنائية بأداء المطرب مصطفى حجاج والفنانة هبة مجدي بصحبة عدد من الأطفال، ثم قدم مجموعة من الأطفال فقرة غنائية وطنية في حب مصر.

وعقب ذلك قدم مجموعة من الفنانين فقرة فنية وغنائية عن بطولات وتضحيات شهداء الشرطة وأسرهم،عرض خلالها صور لشهداء الشرطة، وقصص بطولاتهم، منها قصة الشهيد البطل العميد وائل طاحون مفتش مباحث الأمن العام، وزوج ابنته الشهيد البطل معاون قسم النزهة الرائد ماجد عبد الرازق.

بدوره، قال عاطف وائل طاحون نجل الشهيد وائل طاحون والطالب بكلية الشرطة "إن لديه عزيمة وإصرارا لمواصلة كفاح وبطولة والده وزوج شقيقته الشهدين.

ثم قام الطالب عاطف طاحون بتقديم التحية لأسرته، كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمصافحة أسرة الشهيد العميد وائل طاحون.

وعقب ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي لحصاد عام ماضٍ من الجهود والإنجازات الأمنية لوزارة الداخلية ، أشار إلى نجاح الخطط الأمنية في دحر فلول الإرهاب وتوجيه ضربات استباقية فاعلة للتنظيمات الإرهابية، كان أبرزها إحباط مخططات لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بإحدى الدول، من أجل الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية وتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية بالبلاد.

كما استعرض الفيلم الجهود الأمنية في مواجهة الجريمة الجنائية في شتى صورها ومختلف أنماطها ؛ من خلال استهداف البؤر الإجرامية شديدة الخطورة، أبرزها منطقتا بحيرة المنزلة والسحر والجمال، والقضاء على 65 من العناصر شديدة الخطورة في تلك البؤرة، وكشف غموض الجرائم المختلفة، مما أدى إلى انخفاض معدلات ارتكاب الجرائم بنسبة 6.5%، مقابل ارتفاع نسب الضبط من 95% إلى 97%، عن العام المضي.

ولفت الفيلم أيضا إلى جهود الوزارة في إحباط محاولة دخول أكثر من طنين من مخدر الهيروين إلى داخل البلاد على إحدى السفن بالبحر الأحمر، ومحاولة أخرى لتهريب 3 أطنان من مخدر الحشيش.

كما استعرض الفيلم جهود الشرطة في التصدي إلى جرائم الهجرة غير الشرعية وضبط التشكيلات العصابية القائمة عليها، وتأمين قرارات الإزالة للمتعدين على أراضي الدولة، ومكافحة الفساد والرشوة والاختلاس والتزيف وتزوير العملة وجرائم التهرب الضريبي والجمركي.

عقب ذلك، عرض فيلم تسجيلي بعنوان (المهمة)، والذي يعكس المحاكاة الواقعية لدور وطني يقوم به مجموعة من أبطال قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، الذين يستمدون قوتهم في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة من قوة الحق، ويبذلون من أجل هذا ليس من حياتهم فحسب بل حياتهم نفسها لينالوا شرف الدفاع عن أمان المواطن وأمن الوطن.

وتناول الفيلم مجموعة (البلاك كوبرا) وقوات الدعم، لمتابعة ورصد القيادات الإرهابية التي تقوم بالتخطيط لعمليات إرهابية وتفخيخ الأماكن الحيوية، والتي أودت بحياة المدنيين، وكيفية القبض على تلك القيادات والقضاء عليها.

وأشاد الفيلم بأداء قوات مكافحة الإرهاب وقدراتهم الخاصة وبطولاتهم العظيمة في القضاء علي العناصر الإرهابية والاستشهاد في سبيل الله والوطن.

عقب ذلك، قدم مجموعة من قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووعدوا الرئيس بأن رجال الشرطة قادرون على حماية الشعب المصري، الذي يعد أمانة في أعناقهم، مؤكدين أنهم جاهزون وعلى أعلى مستوى من التدريب والتسليح في أي وقت وفي كل مكان وبدعم من الرئيس السيسي والشعب المصري، لمواجهة من يهدد أمن أي مصري، لافتين إلى أن رجال مكافحة الإرهاب يقدمون أرواحهم فداء لمصر.

وأضافوا "نردد مثلما قال الرئيس السيسي في وقت سابق (إن من سيقترب من مصر سنمحيه من ظهر الأرض)".

عقب ذلك، ألقى الملازم أول محمد أشرف خليل، قصيدة شعرية بعنوان (اسمعيني يا بلادي).

بعد ذلك ألقى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة.

وأكد وزير الداخلية محمد توفيق استقرار الوضع الأمني في مصر على الرغم من تضاعف مخاطر الإرهاب وتزايد شراسته على المستوى الإقليمي والعالمي.

وقال وزير الداخلية، في نص كلمته التي ألقاها، اليوم الخميس، خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ 68، بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، "أصدق معاني الترحيب وكل التقدير لتشريفك (الرئيس عبد الفتاح السيسي) احتفال بعيد الشرطة، والذي يوافق الذكرى الـ 68 لمعركة الإسماعيلية المجيدة، تلك الذكرى الغالية في سجل الوطنية المصرية والتي رسخت فيها بطولات رجال الشرطة قيام التضحيات والفداء دفعا عن تراب هذا الوطن، وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود، واليوم نستقبل هذه الذكرى الوطنية الخالدة وقد أثبتت الأحداث رشد رؤيتكم سيادة الرئيس، حيث مضت المتغيرات العالمية والإقليمية المحيطة في تسارع محموم وعصفت باستقرار أوطان كانت مستقرة وضاعت بسببها سيادة دول".

اقرأ أيضا: كلمة وزير الداخلية خلال الاحتفال بعيد الشرطة بحضور رئيس الجمهورية

وأضاف "لقد تضاعفت مخاطر الإرهاب وتنامت شراسته بعد أن أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات، وفي مواجهة كل هذه المخاطر كان الوضع الأمني المتميز لمصر ولا يزال تجسيدا لموقف دولة وقرار قيادتها وإرادة شعبها وكان حصادا لتضحيات رجال الشرطة الأوفياء وهم على قدر كبير من الوعي بمسئوليتهم في انتهاك المزيد من سبل التطوير والتحديث في ظل معطيات متغيرة يدركون أن آفة الإرهاب لم تنتهي وأن الأمر يتطلب استمرار اليقظة والجهد لمحاصرة وتطويق أي محاولات يائسة لزعزعة الأمن أو المساس بمكتسبات الشعب المصري العظيم".

وقال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية "إن الاستراتيجية الأمنية المعاصرة ارتكزت على ثوابت جوهرية يأتي في مقدمتها نجاح الضربات الأمنية الاستباقية في تفكيك الخلايا الإرهابية ودحرها ورصد وإحباط تحركات عناصرها ومواجهة مخططاتهم للإخلال بالأمن، والتي لا تقف عند الأعمال الإرهابية بحسب بل تمتد لتشمل حروب الجيل الرابع والخامس لاستقطاب الشباب بالأفكار والأخبار المغلوطة وترويج الشائعات والدعوة لاستخدام العنف".

وأضاف وزير الداخلية- في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ 68، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس- "ستظل السياسة الأمنية تعمل بقوة لتحقيق المزيد من الكفاءة في الأداء وتطوير الإجراءات الوقائية والاحترازية لدحض المحاولات الخبيثة والمستمرة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تدير حركات التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها للنيل من استقرار الدولة المصرية في ظل عوامل متداخلة لمناخ إقليمي يسوده الاضطراب والعنف ويتيح للإرهاب فرص الدفع بظلاله السوداء".

وتابع "أنه وسط كل هذه التحديات استطاعت الجهود الأمنية تحقيق المواجهة الحاسمة لكافة صور الجريمة الجنائية وأنماطها من خلال انتهاج الأساليب العلمية المتطورة، واستخدام التقنيات الحديثة في مجال كشف الجرائم وجمع المعلومات والأدلة الجنائية وتطويعها لدعم خبرات ومهارات رجال الشرطة من منطلق أن مسار التطوير والتحديث لم يعد فقط سبيلا لتحقيق الأهداف بل هو بمثابة ركيزة أساسية لمواجهة كافة الجرائم والأنماط المستحدثة منها".

وأكد توفيق "أنه كان حصاد ذلك فرض الأمن في الشارع المصري وتحقيق انخفاض في معدلات الجريمة وارتفاع في نسب تفكيك وضبط البؤر الإجرامية والتشكيلات العصابية بصورة متميزة الأمر الذي جعل مصر تتبوأ مرتبة متقدمة بين الدول الأكثر أمنا واستقرارا على مستوى العالم".

ولفت إلى أن "الوزارة حرصت في سبيل تحقيق نقلة نوعية في كفاءة الأداء الأمني على التوسع في استخدام تطبيقات علوم الحاسب الآلي وتقنيات شبكات المعلومات والاتصالات بهدف استكمال وتدقيق قاعدة البيانات والمعلومات بالتنسيق مع وزارات الدولة المعنية، توافقا مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي في كافة المجالات، فضلا عن اتخاذ إجراءات الربط والتكامل مع النيابة العامة والمحاكم المختصة".

وأكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية- في نص كلمته التي ألقاها، اليوم الخميس، خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ 68- أن جهود رجال الشرطة تمضي في الارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية التي تتصل بسير الحياة اليومية للمواطنين، واعتبار ذلك محورا أساسيا في سياسات الوزارة وهو ما تترجمه الخدمات الأمنية التي تم ميكنتها وإتاحتها للمواطنين سواء عبر المواقع الرسمية للوزارة، وتطبيق الهواتف المحمولة أو بالمواقع التي تقدم هذه الخدمات، ويجري حاليا استكمال تلك الجهود بما يحقق التيسير في أداء الخدمة الأمنية وتحقيق الجودة والاتقان في معدلات تقديمها.

وأضاف توفيق، أنه "انطلاقا من دور مصر المحوري على المستويين الإقليمي والدولي، استقبلت المعاهد الشرطية العديد من الكوادر الأمنية من الدول العربية والإفريقية؛ للتدريب على مختلف المجالات الأمنية، فضلا عن تنظيم الدورات التدريبية التخصصية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وقيادة الوحدات الشرطية المشاركة ببعثات حفظ السلام بالتنسيق مع الأمم المتحدة".

وشدد على أن "ما حققته وزارة الداخلية من نجاحات رصدتها الأرقام والدلائل والإحصائيات، كانت وبحق تتويجا لجهود مضنية حرصت فيه الوزارة على الارتقاء بمعدلات الأداء ومواصلة تطوير كفاءة العنصر البشري، من خلال انتهاج منظومة تدريبية متميزة وتعاون وتنسيق مع قواتنا المسلحة في مواجهة الإرهاب البغيض وحماية الجبهة الداخلية".

وتابع وزير الداخلية " الجمع الكريم... في تلك المناسبة الوطنية التي يحفظها التاريخ للشرطة المصرية، أبعث رسالة تقدير وعرفان لكل رجال الشرطة على امتداد مواقع العمل الأمني في كافة أرجاء البلاد وهم يواصلون الجهد والعظاء والتضحية لأداء رسالتهم العظيمة في الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار الوطن، كما أتوجه بتحية تقدير إلى قواتنا المسلحة الباسلة التي تجسد في تلاحمها مع وزارة الداخلية أصدق علاقات التكامل والترابط الوثيق بين الأمن بجناحيه الداخلي والخارجين، وكل الوفاء والتوقير لشهدائنا الأبرار في معارك النضال الوطني وفي ملاحم العمل الأمني داعين المولى- عز وجل- أن يكون أداؤنا وجهودنا متصلة بعطائهم وتضحياتهم الغالية".

وأضاف "السيد رئيس الجمهورية.. لقد كان تكليف سيادتكم بأن يكون أمن مصر في قلب العمل الوطني وفي مقدمة أولوياته، انطلقت الخطط الأمنية في تنفيذ ذلك بكل دقة واتقان ليظهر وجه مصر الحضاري وصورتها الحقيقية للعالم بأسره كمنارة تجتمع فيها الشعوب عبر المؤتمرات والمنتديات الإقليمية والدولية لمناقشة طموحات ورؤى تحقيق التنمية والأمن والسلام، ولسوف يسطر التاريخ لكم سيادة الرئيس، قيادتكم للوطن في مرحلة من أدق مراحل التحديات الكبرى والمصيرية، والتي أعليتم فيها السيادة الوطنية فوق كل اعتبار ومواجهة المخاطر الجسام بكل عزم وإصرار، وأثبتم أن مصر شامخة بأبنائها، قوية بمبادئها، لا تنال منها مؤامرات الغادرين مهمها بلغت، وأحقاد الطامعين مهم تعاظمت... حفظ الله مصرنا الحبية بكم وحفظكم سيادة الرئيس لمصر قائدا راعيا للتنمية والاستقرار سندا للحق والعدل".

وعقب ذلك قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريم عدد من شهداء ضباط الشرطة، حيث تسلم أهالي الشهداء أوسمة التكريم، كما قام الرئيس بتكريم عدد من ضباط الشرطة ومنحهم أنواط الامتياز من الدرجة الأولى والثالثة.

ومنح الرئيس السيسي وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة للشهيد العقيد رامي علي أحمد هلال (تسلمته أرملته مروة محمد توفيق)، والشهيد المقدم باسل فكري طه (تسلمته أرملته سارة محمد رشاد)، والشهيد المقدم مصطفى عبيد سالم (تسلمته أرملته آيات عبد الفتاح إبراهيم)، والشهيد المقدم ماجد أحمد محمد صبري رئيس مباحث الشيخ زويد (تسلمه والده أحمد محمد صبري).

وقال والد الشهيد ماجد أحمد إنه لم يكن يعلم أن نجله كان يخدم في شمال سيناء، وإنه عَلِم يوم 9 أبريل 2019 (يوم استشهاد نجله) عندما أُبْلِغ باستشهاده.

وأضاف أن نجله بطل، كان يسعى إلى الشهادة، وأن روحه وروح أولاده فداء لمصر، معربًا عن تقديره واعتزازه للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد أن الله -سبحانه وتعالى- حافظ لمصر، متابعًا أن الرئيس السيسي على الحق المبين، وأن الشعب المصري خلفه ويؤيده.

وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددا من قيادات وضباط الشرطة بمنحهم أنواط الامتياز، ومنح نوط الامتياز من الدرجة الأولى لكل من اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء هشام فاروق طلب أبوزيد مدير أمن أسوان، والعميد ماجد راغب ناشد ميخائيل بمديرية أمن الغربية، والعميد منار مختار حافظ حسن من الإدارة العامة لحقوق الإنسان.

كما منح الرئيس عبدالفتاح السيسي أنواط الامتياز من الطبقة الأولى لكل من: العميد حازم أحمد محمود خليل من الإدارة العامة لشرطة رئاسة الجمهورية، والعميد محمد عبدالله رجب عبدالباري مأمور مركز شرطة أبوقرقاص بمدرية أمن المنيا، والعقيد حسن محمد حسن شوكت بقطاع الأمن الوطني، والعقيد يحيي محمود عبد الله سلطان قائد قطاع الشهيد عمرو الغضبان بالإدارة العامة لمنطقة شمال سيناء بقطاع الأمن المركزي، والمقدم عبد الوهاب محمد شوقي الرخاوي بمديرية أمن شمال سيناء، والمقدم تامر محمد حسن عبد الشافي بمديرية أمن القاهرة.

كما منح الرئيس السيسي نوط الامتياز من الطبقة الثالثة لكل من الرائد مها ماهر ابراهيم مناع مديرية أمن الشرقية .. والنقيب ابراهيم السيد الشايب قطاع الامن الوطني.

ومنح الرئيس عبد الفتاح السيسي وسام الاستحقاق من الطبقة الثالثة لكلٍ من الشهيد الرائد محمد صلاح الدين شلبي (تسلمته أرملته نوران نبيل علي)، والشهيد الرائد ماجد أحمد عبد الرازق (تسلمته أرملته سارة وائل طاحون)، والشهيد الرائد أحمد صلاح المسلمي (تسلمته والدته أمينة أحمد محمود)، والشهيد النقيب مصطفى محمد عثمان (تسلمته أرملته ميادة أحمد حسن)، والشهيد النقيب عمر ياسر عبد العظيم (تسلمته والدته داليا سامي غريب)، والشهيد النقيب عمر إبراهيم القاضي (تسلمته والدته راندا محمود عبد المطلب).

كما منح الرئيس السيسي وسام الاستحقاق من الطبقة الخامسة لكلٍ من الشهيد أمين شرطة ممتاز أول مجدي شوقي موسى (تسلمته أرملته مارثا عزيز تواضروس)، والشهيد أمين شرطة أول كرم السيد محمد مرزوق (تسلمته أرملته أسماء أحمد متولي)، والشهيد مساعد شرطة ثالث عمر علي النازع (تسلمته أرملته انتصار أحمد دياب)، والشهيد المجند عبد الله ممدوح حسن الصاوي (تسلمه والده ممدوح حسن الصاوي)، والشهيد المجند هشام محمود إبراهيم يونس (تسلمه والده محمود إبراهيم يونس).

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن عيد الشرطة ليس مقصورا على رجالها فحسب، وإنما هو عيد لكل المصريين، فأبناؤها لم يكونوا منفصلين في يوم من الأيام، عن آمال الوطن وآلامه، وهم أيضا جزء من نسيجه الوطني، كما أنه فرصة لاستعادة الذكريات، وتدبر المعاني والقيم الأصيلة والنبيلة، الراسخة في قلب المجتمع المصري، والتي ياتي في مقدمتها الولاء والانتماء المطلق لمصر أرضا وشعبا.

وقال السيسي -في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ68- " في يوم من أيام العزة والكرامة والوطنية، تمتزج فيه مشاعر الفخر بتضحيات رجال هانت عليهم أنفسهم، ولم يهن عليهم وطنهم، فقاتلوا وصمدوا، وضربوا أروع الأمثلة في الزود بالروح والنفس، دفاعا عن شرف الوطن، وإعلاء لقيمته العليا، التي سكنت داخل نفوسهم واستقرت داخل ضمائرهم".

وأضاف "ومع شعورنا بالفخر الذي يعلو جبين أمتنا، يتنامي لدينا إحساس بأن جينات الصمود وسمات البطولة، متأصلة ومتوطنة، تنبت بها الأرض المصرية الطيبة، أجيال وراء أجيال، فالملحمة التي سطرها السابقون من رجال الشرطة البواسل، يوم الخامس والعشرين من يناير عام 1950، ستبقى محفورة في وجدان وذاكرة الأجيال المتعاقبة من أبناء هذه الهيئة الوطنية الموقرة، الذين يعيدون صياغة التاريخ، للحفاظ علي أمن الوطن واستقراره".

وتابع "إن عيد الشرطة ليس يوما مقصورا علي رجالها فحسب وإنما هو عيد لكل المصريين، فأبناؤها لم يكونوا منفصلين في يوم من الأيام، عن آمال الوطن وآلامه، وهم أيضا جزء من نسيجه الوطني، كما أنه فرصة لاستعادة الذكريات، وتدبر المعاني والقيم الأصيلة والنبيلة، الراسخة في قلب المجتمع المصري، والتي يأتي في مقدمتها الولاء والانتماء المطلق لمصر أرضا وشعبا، هذه القيم التي تعرضت خلال السنوات الماضية لمحاولات مستميتة من قبل أهل الشر ومن يعاونهم للقفز عليها والنيل من ثوابتها طمعا في تنفيذ مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة في القضاء على أسس ومبادىء الدولة الوطنية، لكن الله سبحانه وتعالي، يسخر دائما لهذا الوطن من أبنائه من يقف حائلا أمام أطماع الطامعين، وتآمر المتآمرين".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي "إن التاريخ سيتوقف طويلا بإعجاب أمام التجربة المصرية النابعة من قوة الإرادة وصلابة وعزيمة شعب مصر الأبي الذي أدرك بحسه الوطني أن مستقبله لن يبنيه أحد غيره .. فصبر وتحمل قسوة إجراءات اقتصادية غير مسبوقة في ظل أوضاع إقليمية ومحلية غير مستقرة، ولكنه مضى في طريقه رافعا شعار نكون أو لا نكون".

وأضاف الرئيس السيسي "ولقد رأى العالم أجمع كيف تحولت مصر في أعوام قليلة إلى واحة من الأمن والاستقرار، كما تحقق على أرض مصر من إنجازات اقتصادية ونهضة عمرانية ستكون مرتكزا للانطلاق نحو بناء الدولة المصرية الحديثة التي يسودها العدل وتعلو فيها قيمة الإنسان المصري، فتحية لكل امرأة مصرية حافظت على بيتها وكانت ظهرا وسندا لعائلتها وتحية لكل رجل مصري قاهر المستحيل وواجه الشدائد والمحن وتحية لشباب مصر الواعد وقود الوطن وذخيرة مستقبله".

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي "يتواكب اليوم مع ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير بمطالبها النبيلة لتحقيق سبل العيش الكريم للمواطن المصري، ولا يفوتني أن أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لأبناء شعب مصر العظيم في هذه المناسبة الغالية، متطلعين لاستكمال مسيرة البناء والتنمية لنوفر لمصر وشعبها واقعا جديدا ومتطورا".

وأضاف الرئيس السيسي: "إن ما تخوضونه (رجال الشرطة) من حرب شرسة بالتعاون مع أقرانكم من رجال القوات المسلحة البواسل ضد الإرهاب الأسود سيظل محل تقدير واعتزازا مني ومن جميع أفراد شعبنا العظيم، فالمهام المقدسة والتضحيات الجسام لا يستطيع حمل أمانتها إلا رجال أشداء يدركون جيدا قيمة الانتماء الوطني فأنتم أبناؤه الأوفياء ومصدر فخره وعزته وأن مصر تتطلع إليكم وإلى دوركم الرائد في حماية الوطن من كل شر".

وتابع "مرة أخرى تحية لكم في يوم عيدكم، وتحية لشهدائنا الأبرار الذين تطوف أرواحهم حولنا تزهو بعزة وكرامة بمنزلتها العليا في الدنيا والأخرة.. كل عام وأنتم بخير ومصر العزيزة الغالية في تقدم وازدهار دائما وأبدا.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".