الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 07:51 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حزب مصر بلدي يهنئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية بعيد الشرطة

اللواء سيف الإسلام عبد الباري رئيس حزب مصر بلدي
اللواء سيف الإسلام عبد الباري رئيس حزب مصر بلدي

هنأ اللواء سيف الإسلام عبد الباري، رئيس حزب مصر بلدي، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزارة الداخلية، بذكرى عيد الشرطة الثامن والستين.

وأكد "عبد الباري"، في بيان له، اليوم الخميس، أن عيد الشرطة يأتي تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية عام 1952، والتي راح ضحيتها خمسون شهيدا غير المصابين من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

وأضاف رئيس حزب مصر بلدي، أن رجال الشرطة البواسل أروع الأمثلة في أداء الواجب الوطني، من أجل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، ومازالت الشرطة المصرية تدفع برجالها لحماية الوطن.

وفي سياق متصل، كرّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من أسر شهداء الشرطة، وذلك بحفل عيد الشرطة رقم 68، تقديرا لجهود ذويهم في حفظ الأمن، والتضحيات البطولية التي سطروها قبل استشادهم.

 

وأقيم الحفل اليوم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعددا من الشخصيات العامة، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للإنجليز، واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزى إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.

 

وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

 

وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل اكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب، هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا، واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه إحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.