الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 10:46 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الشاب المتوفي في معرض الكتاب

آخرهم محمد حسن خليفة..أشخاص تنبأوا بطريقة وموعد موتهم

محمد حسن خليفة
محمد حسن خليفة

سجلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، في الفترة الماضية، بعض حالات التنبؤ بالموت، سواء بطريقة الموت أو الميعاد، مما جعل الجميع يتساءل، هل هذه قدرة على معرفة ما سيحدث، أم أنها مجرد صدفة؟

محمد حسن خليفة

توفي، أمس، شاب داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب، محمد حسن خليفة، كاتب وروائي وناقد، في الثالثة والعشرين من عمره، وذلك أثناء تجوله داخل قاعة رقم "1".

شعر الشاب بإغماء، فأسرع أصدقاؤه بنقله على كرسي للخارج، لكنه لم يظل في الخارج لوقت طويل، وتوفي أثناء نقله لمستشفى الدفاع الجوي، بالقرب من مكان المعرض.

عرف أصدقاء الروائي الشاب، أنه توفي إثر أزمة قلبية، تعرض لها داخل المكان، وكان آخر بوست له على "فيسبوك" قبل موته ببضع ساعات، هو "علقت خبر موتي على الحائط، كل صباح ومساء كنت ألقي نظرة عليه، لأطمئن أن ورقة الجرنال التي كتبت فيها الخبر بخط كبير وصفحة أولى بعيدًا عن الوفيات مازالت سليمة، وتستطيع أن تقاوم معي الأيام القادمة".

وما نشره كان اقتباسا من روايته الجديدة "إعلان عن قلب وحيد"، التي ينشرها له دار الكنزي.

اقرأ أيضًا: معرض الكتاب 2020| هل تنبأ الكاتب الراحل محمد حسن خليفة بوفاته؟ (صورة)

أحمد خالد توفيق

غيب الموت الكاتب الكبير، أحمد خالد توفيق، في عام 2018، عن عمر يناهز 55 عاما، في مستشفى عين شمس التخصصي، وكان الراحل قد تنبأ بيوم موته، وميعاد دفنه، في كتابه قهوة باليورانيوم.

وقال "اليوم، كان من الوارد جدا أن يكون موعد دفنى هو الأحد 3 إبريل بعد صلاة الظهر، إذاً كان هذا هو الموت.. بدا لى بسيطا ومختصرا وسريعا..بهذه البساطة أنت هنا.. أنت لم تعد هنا.. والأقرب أننى لم أر أى شىء من تجربة الدنو من الموت التى كتبت عنها مرارا وتكرارا.. تذكرت مقولة ساخرة قديمة.. هى أن عزاءك الوحيد إذا مت بعد الخامسة والأربعين هو أنك لم تمت شابا".

ليموت الكاتب الكبير بعدها بعشر سنين تقريبًا، عند بلوغه الـ55، في يوم الأحد، الموافق 3 من إبريل، بعد صلاة الظهر، ليترك محبيه في حيرة مما حدث من توافق ما كتبه مع الحقيقة.

محمد حسن

في عام 2018، توفي شاب من الإسكندرية غرقًا، وذلك بعد أن اصطدمت به هو واثنين من اصدقائه سيارة ملاكي، وهم واقفون على كوبري ستانلي، ليموت هو غرقًا، ويصاب الآخران.

وكان الشاب العشريني قد نشر قبل وفاته على "الفيسبوك"، منشورا يتنبأ فيه بطريقة موته، وقال: "3 أشخاص واحد يقف ع الشاطئ والآخر يسبح فى البحر والأخير يغطس تحت الماء.. من منهم يشعر بالحزن ومن منهم يشعر بالفشل ومن منهم لا يشعر بشىء !؟ولماذا؟ نقدر نسمى الجزء ده بمفارقة"، وكان ذلك قبل موته بثلاثة أشهر فقط.