نادية لطفي وماجدة الصباحي.. قصة فناتين جمعهما الحب والموت
رحلت عن عالمنا الفنانة نادية لطفي صباح أمس الثلاثاء عن يناهز 83، لاحقة بصديقاتها الفنانة ماجدة الصباحي، بعد تعرضها لوعكة صحية نقلت على إثرها إلى العناية المركزة وكان الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما قد كشف في تصريح خاص لـ "الطريق" أن الأزمة التي تعرضت لها نادية لطفي جاءت إثر وفاة الفنانة ماجدة.
وشيع جثمان الراحلة ودفنها بمقابر العائلة بمثواها الأخير السادس من أكتوبر، حيث بجوار مدفن الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، ليتلقي الثنائي بعدما جمعتهم علاقة صداقة قوية بالرغم من أنه لا يجمعهم أيا من الأعمال.
وحرصت نادية لطفي على نعي ماجدة الصباحي وتقديم الأسف لابنتها غادة نافع لعدم مقدرتها حضور العزاء في مقطع صوتي قالت فيه "أنا بقيت كويسة لكن وقع خبر السيدة الفنانة كان له واقع مؤلم بالنسبة لى جداً لأن هي استاذة وفى الوقت نفسه هي ليها بصمات وتاريخ فنى سيظل مرتبط بأحداث الوطن وانتمائها للعروبة وللنماذج اللى قدمته، تسامحنى غادة لأنى مش قادرة أكون فى العزاء".
اقرأ أيضًا: نجوم الفن يشيعون جثمان نادية لطفي إلى مثواه الأخير (صور)
نادية لطفي، وماجدة الصباحى، رحلتا عن عالمنا في فترة متقاربة لما يقرب من 20 يوم فقط، وتركتا تاريخا عظيما من الأعمال الفنية الهامة، ولم يجمعهما سويًا أية أعمال، لكن جمعهم الموت.
وشهدت الجنازة حضور عدد كبير من نجوم الفن، ومنهم ميرفت أمين ودلال عبد العزيز وبوسى شلبى وغادة نافع، والدكتور خالد عبد الجليل، فيفى عبده، عبد العزيز مخيون، مجدي أحمد علي، سمير صبري، الأب بطرس دانيال، وإلهام شاهين، وغيرهم ويقام العزاء غدًا الخميس بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
