رئيس برلمان تشيلي: تاريخ مصر الحضاري يجب تدريسه في جميع أنحاء العالم
أكد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال خلال لقائه نطيره التشيلي ايفان فلوريس جارسيا، والوفد المرافق له، على عمق العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
وفي مستهل اللقاء، أعرب عبد العال عن تقديره لزيارة الوفد التشيلي، والتي تمثل امتداداً للعلاقات الراسخة بين مصر وتشيلي على امتداد التاريخ، مشيراً إلى التنسيق الكامل بين البلدين في كافة المحافل الدولية، ومثمناً دعم جمهورية تشيلي الصديقة للترشيحات المصرية على الصعيد الدولي.
كما أعرب عبد العال، عن تقدير مصر الكامل لموقف دولة تشيلي الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشيرا إلى أن مصر تسعى لتطوير العلاقات مع تشيلي بما يتناسب مع حجم تلك العلاقات تاريخياً وخاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري.
ولفت إلى أن مصر لديها العديد من المشروعات القومية، فضلاً عن بنية تحتية جاذبة للاستثمار بالإضافة لمنطقة قناة السويس الواعدة، مؤكدا أن مصر تمثل البوابة للنفاذ إلى الأسواق الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضاف أن مصر لديها برنامج إصلاح اقتصادي طموح لا يغفل الشق الاجتماعي للمواطنين عبر مد مظلة التأمينات الاجتماعية والقضاء على العشوائيات، وأن حجر الزاوية في نجاح ذلك البرنامج هو ثقة الشعب المصري في قيادته السياسية.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب التشيلي عن سعادته وشكره الجزيل على حفاوة الاستقبال التى لقيها ووفده المرافق أثناء تلك الزيارة، معربا عن سعادته بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس.
وأضاف أنه فؤجئ بحجم معلومات الرئيس السيسي عن الأوضاع في أمريكا اللاتينية، حيث كان لديه إدراك ومعرفة بحقيقة الأوضاع هناك شاملة الاقتصاديات والنزاعات.
وأشاد بحجم وتاريخ العلاقات المصرية مع تشيلي، مضيفاً أن لدى مصر تاريخ عريق، وأن تاريخ مصر الحضاري ملهم ويجب تدريسه بشكل إلزامي في جميع أنحاء العالم.
وأعرب رئيس مجلس النواب التشيلي عن رغبة حكومة بلاده في النفاذ إلى الأسواق الإفريقية والمنطقة العربية عبر البوابة المصرية، مثمنا الدور المصري في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكداً على دعم الجهود المصرية في حل القضية الفلسطينية.
ووجه رئيس مجلس النواب التشيلي الدعوة إلى الدكتور على عبد العال لزيارة تشيلي على رأس وفد برلماني تدعيماً للعلاقات بين البلدين الصديقين.
