”من الملاريا إلى كورونا”.. دواء الكلوروكين ملجأ الأطباء لمواجهة الفيروسات القاتلة

بات علاج فيروس كورونا المستجد، الشغل الشاغل لدى السلطات والمواطنين في كافة أنحاء العالم، فراحوا يدقون ابواب المعامل والمختبرات بحثًا عن عقار ينجيهم من الوباء العالمي الذي أخذ في الانتشار وأودى بحياة الآلاف وأصاب عشرات الآلاف حول العالم.

علاج فيروس كورونا المستجد

أجرت الدولة التونسية، تجربتها الخاصة، حيث أعلنت عن طرح دواء الكلوروكين، واستخدامه كعلاج لـ فيروس كورونا المستجد.

ويرصد "الطريق" أبرز المعلومات عن دواء الكلوروكين الذي استخدمته تونس كدواء لـ فيروس كورونا.

الكلوروكين يستخدم في علاج الملاريا

الكلوروكين، هو الدواء المستخدم بشكل أساسي، لعلاج مرض الملاريا، منذ عام 1950، ومنذ ذلك الحين، تم استخدام الأدوية لمجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك الذئبة الحمامية الجهازية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومتلازمة سجوجرن، وحتى بالنسبة لمضاعفات مرض لايم.

ويعمل دواء الكلوروكين، على المستوى الجزيئي لتعطيل عمليات الخلايا الحرجة، مما يعطل الاستجابة المناعية للجسم؛ بما يجعل هذه العملية المضادة للمناعة على الحد من الأمراض الجهازية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

ويسهم دواء الكلوروكين في علاج الملاريا غير المعقدة، من خلال الآلية الدقيقة التي يعمل من خلالها هذا الدواء على القضاء على المرض.

الآثار السلبية لـ الكلوروكين

بالرغم من الأثر الإيجابي والفعال لدواء الكلوروكين في علاج الملاريا، إلا أن له آثارا سلبية؛ مثل "الصداع، وفقدان الشهية، والغثيان، والتقيؤ، والطفح الجلدي"؛ ويمكن أن يسبب فقدان الرؤية بسبب سمية الشبكية.

وهناك فائدة كبيرة من استخدام هذه الأدوية حيث كانت في السوق تستخدم لفترة طويلة، لذلك يتوافر قدر معقول من المعلومات المتعلقة بها وتأثيرها على المريض، والآثار الجانبية، والفعالية.

استخدام الكلوروكين في الروماتيزم

تم استخدام دواء "كلوروكين" للاضطرابات الروماتيزمية والملاريا بشكل جيد نسبيًا من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO).

وفي الفترة الأخيرة، أثبتت فاعلية دواء "كلوروكين" في التأثير على الفيروسات.