محكمة الأسرة اليوم 2020| جوزي ضربني قدام أمه

"ضربني قدام حماتي، وأهاني قدام كل إخواته، وكل ده عشان عاوز يشرب وأنا نسيت أجيب مياه"، هكذا بررت زوجة دعواها للخلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.

وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة : " جوزي مدير بنك، اتقدملي وكان واضح من مظهره إنه شخص حكيم، وافقت وخصوصا إني معايا ماجستير وهو وعدني أكمل دكتوراه، وساعتها قولت إنا مناسبين اجتماعيا وتعليميا " .

وتابعت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: " حياتنا كانت ماشية بشكل هادي وطبيعي، مستقلين جدا عن أهلي وأهله، رفضت تدخل أي حد وعملت نظام لحياتي أمشي عليه، وهو وافقني فى ده، ساعدني كتير أبني حياتي وعمره ما أهاني، بس اللي حصل خلاني اتصدمت فيه وفى كل أحلامي اللي وقعت على الأرض مرة واحدة " .

وأضافت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: " حماتي العزيزة عايزاني أروحلها أنفضلها الشقة، وأخدمها وأنا بحكم عملي ودراستى، مقدرش أعمل كده، وفى كل زيارة ليها تلمح إني مش بروح أخدمها زي باقي الستات، وإن بنتها بتخدم حماتها عادي فى البداية كنت بسكت وبعمل نفسي مش منتبهة للكلام، بس مؤخرا بدأت تطلبها صراحة وأنا رديت على صراحتها برفضي".

وتابعت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: " كنا معزومين على الفطار عندها وبعد الفطار جوزي طلب مني مياه، فقولت حاضر وقمت أدخل الأطباق ونسيت، فجوزي نادى علي وسألني على المياه، دخلت حماتي بكوباية وفضلت تقول هى مش بتخدمك غير فى بيتها، فرديت بإني نسيت عادي، فزعقت وقالتلى إني رفضت أخدمها وأجيبلها حاجة، وإني بتكبر عليها، فكذبتها، فقام جوزي بعدها ضربني قدامها وقدام كل اللي موجودين " .

واستطردت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: " جوزي اتعامل معايا بهمجية ووحشية، حسيت ساعتها إني متجوزة واحد ميعرفش يعني إيه مودة ورحمة، وإزاى يحافظ على كرامتي قدام أهله، جوزي المحترم مدير البنك، اتعامل معايا بسوقية كأننا فى الشارع، معرفش إن العبر مش بالمناصب ولا بالفلوس، متحملتش أعيش معاه بعد الإهانة دي، وخصوصا بعد ما قالي إنتي خدامة لأمي ولمتعتي الشخصية بس ".

وقضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة بقبول دعوى الزوجة.