”كانت بين التيوب والرايل”.. اللحظات الأخيرة لرجاء الجداوي في مستشفى أبو خليفة

 

إلى مثواها الأخير انتقلت الفنانة رجاء الجداوي، بعد معاناة استمرت لمدة 43 يوما مع فيروس كورونا، الذي استطاع الانتصار عليها، حتى رحلت عن عالمنا في عمر يناهر 82 عاما.

 

وعن اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة رجاء الجداوي التي، في مستشفى أبو خليفة للعزل الصحي، يقول "ع .ل"، أحد الممرضين الذي كان يتابع حالة الفنانة رجاء الجداوي.

 

وأضاف الممرض في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن حالة الفنانة رجاء الجداوي، كانت تتباين بين التحسن والتعب المستمر، حتى اشتد عليها المرض في الفترة الأخيرة، وجعلها تنتقل إلى غرفة العناية المركزة.

 

وتابع "ع.ل" أنه نتيجة لشدة المرض تم وضع الفنانة رجاء الجداوي على جهاز التنفس الصناعي "تيوب" منذ أكثر من 10 أيام، بالإضافة إلى تقديم بروتوكول العلاج المحدد من وزارة الصحة والسكان.

 

اقرأ أيضًا: لماذا بكى الرئيس السيسي من رسالة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي؟ (فيديو)

 

"كانت بتتحسن وتتعب لكن العمر والعامل النفسي كانوا لهم تأثير كبير على حالتها مع المرض"، هكذا أوضح ممرض مستشفى أبو خليفة الأوضاع الصحية للفنانة رجاء الجداوي.

 

وعن تحسين الحالة الصحية للراحلة، بين "ع.ل"، أنه وزملاءه كانوا يواصلون متابعة حالتها بشكل متواصل، والحرص على البقاء بالقرب منها في بداية المرض لمساعدتها في الأمور، قائلا"في بداية التعب كان معاها تليفونها وبترد على الناس لكن بعد دخول العناية المركزة ووضعها على "التيوب" كانت دايما نائمة لأن التيوب عبارة عن أنبوبة تصل إلى الأجهزة الداخلية وكان لازم تكون نائمة علشان متتعبش أكثر من ألم الأنبوبة".

 

وأوضح أن الطعام كان يقدم لها من خلال"رايل"، وهو عبارة عن تقديم الطعام دجاج ولحوم وشربة خضار في صورة "عصير"، ويتم ضخه إلى المعدة مباشرة.

 

وأكد أنه كان يتم دراسة إزالة التيوب من فم الفنانة من أجل مساعدتها على استعادة الوعي مرة أخرى، ولكن القدر لم يمهلها ذلك.

 

"معانا من 43 يوما والعشرة بتخلينا كلنا بنبكي عليها لأنها كانت فنانة جميلة وقلبها طيب ووفاتها أحزنا".. هكذا وصف حزن الطاقم الطبي في مستشفى أبو خليفة على رحيل الفنانة رجاء الجداوي.