الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 08:37 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

”فتنة النفس وحرائق الغابات”.. محمود يعبر عن حالاته النفسية بـ3 بورتريهات

البورتريه الذي يعبر فيه محمود عن الحرائق
البورتريه الذي يعبر فيه محمود عن الحرائق

"الاكتئاب" حالة تغلغلت بداخل الشاب محمود زكي حتى تملكت منه وسلبته ذاته، فجعلته يلجأ إلى موهبته في الرسم لينفس عن ما يدور في خيالاته من أفكار وصراعات اشتدت حتى احترقت بداخله وصارت رمادا، ثلاثة بورتريهات عبر فيها ببراعة عن حالاته النفسية في مواقف مختلفة.


على مدار ثلاثة أشهر عكف محمود زكي، الذي يدرس بكلية التربية الفنية بالزمالك، على رسم البورتريهات التي نالت إشادة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخلاف حصدها العديد من الجوائز، يقول: "كل بورتريه بيعبر عن حالة معينة، الأولى كنت بعبر فيها عن موقفي من الفتنة وتأثيرها عليا، والتاني عن حالات الحرائق في العالم من وقت للتاني وأي موقف مأساوي شوفته وأثر فيا".


عاني الشاب البالغ من العمر 22 ربيعًا والقاطن بمدينة الفيوم من مرض الحساسية الجلدية والذي جعله يتوقف عن عدة أنشطة، وكان له العديد من التأثيرات السلبية على ذاته مما جعله يقوم برسم بورتريه ثالث يعبر فيه عن تلك الفترة القاسية من عمره، يقول: "بطلت بسببها ألعب كرة قدم وبينج ومكنتش بقدر أخرج برا البيت، حبيت أيضًا أوثق في اللوحة العلاج الوحيد اللي كان مُخلص ليا وبيريحني وهوا أقراص الليربان".


حاول محمود أن يبرز في لوحاته االفرق بين الرغبة والامتناع وأثر التضادات الكونية على ذاته، يقول: "البورتريه الأول كان مشاركا في مسابقة إبداع للجامعات وحاز علي جائزة التصوير ومقتني لدى وزارة الشباب والرياضة، والتاني الخاص بالحرائق كان مشاركا في معرض مقام بمتحف محمد محمود خليل، وكان متنفذ وقت حادثة القطار في مصر السنة الماضية واندلاع الحرائق في الغابات".


ويردف: "من فترة للتانية بشوف أن التعبير المأسوي مش حاجة حلوة أنه يتبروز في لوحة وإنه من الممكن أعمل أشياء أخرى تكون قابلة للبيع، لكن محدش بيحسبلها لما بييجي يعبر".