الطريق
الخميس 9 مايو 2024 12:06 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

قبل عودتها في مصر.. كيف أثر فتح المدارس في بعض الدول على إصابات كورونا؟

كورونا والمدارس
كورونا والمدارس

تستعد مصر لإعادة فتح المدارس مرة أخرى خلال شهر أكتوبر المقبل، مع تراجع أعداد فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذي يثير العديد من المخاوف حول زيادة أعداد الإصابات بين الطلاب مرة أخرى كما حدث في بعض الدول التي اضطرت إلى إغلاق المدارس مرة اخرى بعد إعادة فتحها.

في أواخر شهر مايو الماضي، أعادت هونج كونج فتح المدارس مرة أخرى عقب أربعة أشهر من الإغلاق منذ يناير بسبب فيروس كورونا المستجد وانتشاره، الذي كان محدودًا هناك، واستطاعت السيطرة عليها حتى أنها ظلت مدة طويلة دون تسجيل أية إصابات جديدة.

السيطرة على الفيروس استمرت مع بداية الدراسة مرة اخرى، إلا أن الإصابات بدأت في التزايد التدريجي بين الطلاب هناك، وهو الامر الذي أدى لارتفاع إجمالي الإصابات بشكل مستمر حتى أوائل شهر يوليو الماضي.

هونج كونج تغلق المدارس بعد فتحها.. وإصابة 100 ألف طفل في أمريكا

واضطرت هونج كونج إلى إعادة فرض القيود والإغلاق مرة أخرى بسبب ارتفاع الإصابات، ومن بين تلك الإجراءات التي أعادت فرضها، إغلاق المدارس مرة ثانية وعدم استكمال الدراسة، عقب أقل من شهرين من إعادتها، لتقرر الأسبوع الماضي إعادة فتح المدارس بخطة جديدة وعلى عدة مراحل.

وفي الصين، منبع ومنشأ فيروس كورونا المستجد، أعادت السلطات فتح المدارس عقب شهرين من عدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد، إلا أن الأعداد بدأت في التزايد مرة أخرى تزامنًا مع عودة الطلبة للمدارس، الأمر الذي اضطر الصين في شهر يونيو الماضي إلى إعادة إغلاق جميع مدارس العاصمة بكين مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: الصحة العالمية عن عودة المدراس: كورونا بينط لما يلاقي فرصة.. وتهوية الفصول أمر أساسي

في الولايات المتحدة الأمريكية، أعادت البلاد فتح المدارس مرة أخرى في شهر يوليو الماضي، وعقب أسبوعين فقط، أصيب نحو 100 ألف طفل تقريبًا، بفيروس كورونا المستجد، خلال 14 يومًا، حيث أظهر تقرير للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال واتحاد مستشفيات الأطفال، أن 97 ألف طفل أمريكي أصيبوا خلال الأسبوعين الأخيرين من يوليو فقط.

وأظهر التقرير زيادة 40% من حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الأطفال في الولايات والمدن التي استأنفت الدراسة خلال تلك الفترة، وهو الأمر الذي أثار مخاوف العديد من الولايات التي أجلت عودة الدراسة فيها مرة اخرى.

وكانت فرنسا في شهر مايو الماضي، قررت تخفيف إجراءات حظر الحركة ومنها إغلاق المدارس، التي عادت مرة اخرى، إلا أن زيادة الإصابات بين الأطفال والطلبة اذطر السلطات إلى إغلاق العديد منها مرة أخرى.