جد يصرخ بمحكمة الأسرة: مرات ابني حرمتني من أحفادي

"عشان مرات ابني مش بتحبني حرمتني من أحفادي، وابني اللي طول عمري بتعب واشقي عشانه، وبدعي ليل ونهار يكون أحسن واحد سمع لمراته"، هكذا بكي الجد طارق البالغ من العمر 70 عاما، أمام محكمة الأسرة بروض الفرج مطالبا القاضي الرفق بحاله.

البداية كانت بدعوى قضائية أقامها الجد أمام محكمة الأسرة بروض الفرج بعد أن منعته زوجة ابنه من رؤية أحفاده، وامتثل ابنه لقرار زوجته، كما تفننت في الانتقام من الجد بحجة غضبها من حب الأطفال للجدين"، قائلا: "اتهمتني بإني تعديت على البنت الصغيرة، وكانت السبب في إني دخلت السجن ليلة، ولما سألوا البنت قالت محصلش".

وتابع: "أنا تعبت في تربية ابني، وجوزته واشتريت بيت ليهم قريب مني عشان أفضل أراعيهم، هو ابني الوحيد وعمري ماقصرت معاه في حاجة، وطول عمري بعامل مراته زي بنتي"، مؤكدًا أن زوجة ابنه تجبرت فجأة ومنعته من أطفالها وتركته حزينا على فراقهم، رغم أنه ذهب لأهلها وترجاهم كي تعيد له الأطفال يراهم، ولكنها تجبرت وطردته من المنزل، دون أي رد فعل للابن.

زوجة الابن كانت تطمع في أموال الجد، الأمر الذي رفضه، بالرغم من إنه كان يغرقها بالهدايا وكل ماتطلبه، واشترى لها سيارة كهدية، إلا أنها تشعر بالنقص بسبب ظروف أهلها، فقررت الانتقام من تلك الظروف بتحريض زوجها بالاعتداء على والده ووالدته بالضرب المبرح أثناء تنفيذ الحكم القضاء السابق برؤيتنا للأطفال.

وبعد تداول جلسات الدعوى، أقرت محكمة الأسرة بحق الجدين برؤية أحفادهم، وأكدت الحيثيات، عدم قصر حق الأجداد فى رؤية أحفادهم فى حالة عدم وجود الأبوين، وأن حق رؤية الأجداد للصغير أو الصغيرة من ثوابت الشريعة الإسلامية ارتكانا إلى صلة الرحم وبر الوالدين.

اقرأ أيضًا.. ”ملابس السجن وماسكة مصحف وسجادة صلاة”.. وصول سما المصري إلى المحكمة بقضية ممارسة الدعارة