الحوادث

”من كفر الشيخ للبراجيل”.. لعنة الفيديوهات والصور الإباحية تطيح بـ”تجّار الشرف”

الجمعة، 9 أكتوبر 2020 10:43 مـ بتوقيت القاهرة

لم تحترم الزوجة عشرة سنين مع زوجها الذي قضى عمره رب أسرة يسعي في عمله ليوفرمتطلبات بيته، لتكون الزوجة "اللعوب" هي طرف الخيانة تنعدم لديها أي أحاسيس بالذنب على خيانتها! هاتان الواقعتان هما "جزار كفر الشيخ"، و"جزار البراجيل".. اختلف الاسمان ولكن الفضيحة واحدة، مع كل اسم تربطه قضية مختلفة وفي النهاية هي قضية "الشرف والعار.. أو خيانة زوجية"، مع كل قضية تريد الزوجة أن تنكس رأس زوجها وأهلها في الطين أمام الناس طوال عمره، ويلاحق أطفالهم العار أينما ذهبوا.

"فيديوهات إباحية وصور مخلة".. تصدرت الأكثر تداولا على مواقع السوشيال ميديا، "فيديوهات كفر الشيخ" وأن الزوجة في الواقعة تخلت عن الرباط المقدس وانعدمت لديها المودة والرحمة، فتسوقها نفسها الدنيئة لتقيم علاقات محرمة مع رجال هدفها مقابل مادي، دفعتها غريزة حيوانية وقادتها شهوتها لإقامة علاقات محرمة وتصوير فيديوهات فاضحة لها مع رجال أغراب.

وفي واقعة البراجيل سيطرت الخسة والدناءة على الجزارالمتهم بابتزاز السيدات بفضح أمرهن، بعد أن أخذ صورهن من كوافير زوجة شقيقه وشقيقته، وأرسلها على هواتفهن، لاستقطابهن وممارسة الرذيلة معهن، وبمقابل مادي حتي لا يكشف أمره بين الناس.

"لم يمر إلا 40 يومًا على انتشار فيديوهات الفضحية لزوجة جزار كفر الشيخ، ليتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قضية جديدة لجزار البراجيل بالجيزة، والتي أسدل الستارعليها قضية واحدة من الزوجات اللاتي كان يصورهن "الجزار"، وعندما بدأ مضايقة أحداهن كُشف سر الفضيحة، ولكن رسمت خطة نارية للانتقام منه بواسطة أهلها وزوجها داخل شقتها، واتفقت الزوجة مع الجزار على قضاء ليلة حمراء مع عشيقها داخل شقتها وعندما صعد المجرم شقة الزوجة قام الزوج وأهله بالإمساك به وضربوه ضربًا مبرحا وكاد يسقط قتيلا.

ليلة الفضيحة في البراجيل!

في يوم وليلة، سادت حالة من الفزع والحيرة وهوس الأهالي بما يحدث في هذه القرية، بعد ما انتشرت "فيديوهات الفضيحة" لعدد من السيدات المتزوجات، بين شباب داخل القرية وخارجها، وبعد القبض عليه من قبل رجال المباحث وانتشار الفضيحة في البلد وتطليق بعض ضحاياه، وجار عقد جلسة عرفية بين الأهالي لتحديد مصير الجزار وأسرته بعد انتشار فيديوهات له مع عدد من سيدات في القرية، والتي بلغ عددها نحو 100 فيديو وصور مخلة.

بعد 72 ساعة أثارت قضية "عنتيل الجيزة" الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والرأى العام مؤخرًا، بعد وقوع عدد من الضحايا فريسة "الجزار"، بعد تصويرهن عاريات في أوضاع مخلة، واستمر ينتهج هذه الجرائم 4 سنوات متواصلة، ومنذ فترة قصيرة بدأ الجزار في مضايقة الضحايا بتهديدهن بنشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي.

طلاق وخراب ديار

بعد أن صارت الفضيحة على لسان كل صغير وكبير خيم العار على بعض الأهالي بعدما ظهر في الفيديوهات خمس زوجات، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"عنتيل الجيزة"، وبعد حدوث مشاكل زوجية بين بعض الأهالي تسبب ذلك في طلاق نحو 5 سيدات في يوم واحد، كما قام والد إحدى الضحايا بحلق شعرها، بعد أن عمت فيديوهات الفضيحة عمت كل أرجاء البلد.

كوافير ومحل ملابس

بدأ المجرم في التخطيط لجريمته بعد أن رأى إحداهن في كاميرات المراقبة واتفق مع شقيقته ومع زوجة شقيقه على تلك الجرائم، حيث إن إحداهما لديها محل كوافير والأخرى لديها محل ملابس، وكانت الخطة الشيطانية لإسقاط الضحايا تعتمد على قيامه بوضع كاميرا سرية داخل محل الملابس وكاميرا أخرى داخل محل الكوافير، ويتم من خلالها تصوير الضحايا أثناء تواجدهن في محل الكوافير وداخل محل الملابس دون معرفتهن.

هتدفعوا ولا أفضحكم

وحصل الجزار على صور الضحايا من كاميرات المراقبة المركبة في الكوافير الخاص بزوجة شقيقه ومحل الملابس الخاصة بشقيقته، أثناء تغيير ملابسهن، ويقوم بعدها بإرسال تلك الصور التي حصل عليها من الكاميرا السرية لهواتفهن، ثم يقوم بابتزازهن للحصول علي مبالغ مالية منهن، وبالفعل كان يحصل على مبالغ مالية كبيرة منهن، وفي حالة عدم مقدرة إحداهن على الدفع يقوم بمساومتها للحضور إلى شقته، لممارسة الرذيلة.

بعد إلقاء القبض عليه، قررت جهات التحقيق بمديرية أمن الجيزة، حبس "عز.و" 43 عامًا، جزارلاتهامه بتسجيل وتسريب فيديوهات إباحية له تجمعه مع سيدات خلال إقامتهن علاقات مشبوهة وممارسلة الرذيلة إذ تبين أن المتهم "جزار"، وأقام علاقاته وصورها دون علم شريكاته.

وكانت قد وردت معلومات إلى ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تفيد بانتشار عدد من مقاطع الفيديو الخادشة للحياء، لأحد الأشخاص في أوضاع مخلة مع سيدات، وتمكّنت المباحث من تحديد المتهم ويعمل جزارا، ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، في إلقاء القبض على المتهم، وبعرضه أمام رجال المباحث اعترف بارتكاب الواقعة.

واعترف المتهم الذي تم ضبطه بقرية البراجيل، بأنه حصل على الصورمن خلال كاميرات المراقبة المركبة داخل محل شقيقته أثناء ذهباهن لشراء ملابس، وصور أخرى من كاميرات المراقبة من كوافير زوجة شقيقه، ووضع المتهم 3 كاميرات خلسة خلف مكتب بجوار السرير لكي يستطيع تصوير السيدات أثناء ممارسة الجنس معهن.

وكشفت التحريات أن المتهم "ع. ا." 43 عاما، متزوج منذ قرابة 16 سنة ولديه طفلان، وأنه بدأ ممارسة الرذيلة مع سيدات القرية والقرى المجاورة منذ 3 سنوات، ويقوم باستدراجهن وإغرائهن عن طريق المال وتصويرهن لتهديدهن حال رفض أي منهن استكمال تلك العلاقة.

100 فيديو فاضح

وبعرض هاتفه أمام رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة عُثر على أكثر من 100 فيديو ظهر فيها المتهم يمارس معهن الرذيلة وصورهن أثناء العلاقة، بعد أن سرب فيديوهات 3 سيدات رفضن استكمال العلاقة المحرمة معه، لفضحهن فى القرية، حسب التحريات وتم فحص الفيديوهات عقب انتشارها في منطقة البراجيل، وتوصلوا إلى أن المتهم يمارس الرذيلة مع السيدات فى إحدى الشقق السكنية التى كان يستأجرها.

وأمرت النيابة العامة بأوسيم بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طلبت تحريات تكميلية بشأن السيدات ضحاياه اللاتي ظهرن في الفيديوهات والصور المتداولة على الفيسبوك.

اقرأأيضا: ”زوج أحد ضحاياه كشف جريمته”.. كيف سقطت ورقة التوت عن ”عنتيل الجيزة”؟

ليلة الجحيم في كفر الشيخ!

شهدت قضية اتهام سيدة بإقامة علاقات إباحية مع أشخاص بدولة خليجية، وإرسال فيديوهات مخلة لها إلى هاتف زوجها المقيم بكفر الشيخ تطورا جديدا مع تحولها لقضية رأي عام على مدار الساعات الماضية، وقررت النيابة تحديد غدا الأحد لفحص الفيديوهات الإباحية المرسلة للزوج، كما شهدت استمرار هروب واختفاء الزوجة المتهمة.

وفجرت تحقيقات النيابة العامة بكفر الشيخ، مفاجأة جديدة في واقعة اتهام سيدة كفر الشيخ بالزنا من قبَل زوجها، الذي قدم للنيابة 73 فيديو إباحيًا تظهر فيها زوجته مع شباب مختلفين.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة كانت لها علاقة بـ12 شابا ظهروا في 73 مقطعًا إباحيًا يمارسون الجنس معها، وتبين أن كل الفيديوهات التى صُورت في دولة عربية، كانت تعمل فيها الزوجة منذ 3 سنوات آخرها عام 2019، مع أصدقاء الزوجة، أثناء عملها فى مصنع ملابس، وأنها كانت تقيم بمفردها خارج البلاد دون وجود زوجها.

ولا تزال الواقعة تحت تصرف النيابة العامة، للتأكد من صحة بيانات الفيديوهات التى قدمها الزوج لجهات التحقيق، كما استمعت نيابة بندر كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، لأقوال الزوج "م.ع.أ" الذي يعمل جزارًا، والذي وجهه لزوجته اتهامات بالزنا، بعد تلقيه عددًا من مقاطع الفيديو والصور التي تظهر فيها الزوجة أثناء ممارسة الأعمال المنافية للآدب، أثناء وجود زوجته بالخارج كونها تعمل في إحدى البلاد العربية.

وفي أواخر شهر رمضان الماضي، تلقي على هاتفه رسالة من مجهول، من إحدى الدول العريبة، تفيد بوجود محادثات نصية حديثة بينها وبين أحد الأشخاص، رسائل جنسية و73 مقطع فيديو إباحيًا، تظهر فيه زوجته مع نفس الشخص، و135 مكالمة صوتية، و49 محادثة واتساب، تثبت إقامتها علاقة غير شرعية مع شباب، وبعدها تلقى شقيقه على هاتفه الرسائل نفسها، وتوجه إلى المنزل لمواجهتها، فادعت أنها "صور وفيديوهات مفبركة"، وحدثت مشاجرة بينهما، وتعدي عليها وكادت تسقط قتيلا فى الحال، إلا أن بعض الجيران منعوه، وهربت مع طفلتيهما.

أشار الزوج إلى أنه بعد هروب زوجته ووجود مقاطع فيديو وصور إباحية لها على مواقع الإنترنت، وبناءً عليه قام حرر المحضر رقم 8 أحوال، بتاريخ 1 سبتمبر 2020 في مباحث الإنترنت بطنطا، وحرر محضرا برقم 3826 لسنة 2020، إداري شرطة كفر الشيخ.

بلاغ الزوج

وفي 25 سبتمبر الماضي، حيث قدم الزوج بلاغا لمجلس العمومة والأمومة ونجدة الطفل، يتهم فيها الزوجة بأنها تديرمواقع إباحية علي الشبكة الإنترنت الدولية، مضيفا أن الزوج قدم بلاغا لنجدة الطفل برقم 16672 لسنة 2020، يتهم فيها زوجته بالزنا، عقب استلامه 73 فيديو و133 صورة و33 مقطعًا صوتيا علي تطبيق واتس آب في أوآخر شهر رمضان، كما أن الزوجة المتهمة تركت طفلتيها عند والدتها وهربت، لحين ظهور تقرير الباحث الاجتماعي لحالة الطفلتين.

وقت سابق قدم الهاتف المحمول لمباحث الآداب في طنطا والقاهرة، لفحصه وإثبات صحة البيانات والجي ميلات والمواقع والأرقام التي تخص الزوجة، بعد تحريزه من قبل النيابة العامة، مشيرا إلى أن الزوج في دعواه لن يرضى بالانفصال عنها فقط، بل يريد حبسها ورد شرفه، بسبب انتهاك عرضه وخداعه وتدنيس سمعته بين أهله وأهل بلدته.