الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 05:20 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”قتلت طفل الخطيئة”.. تفاصيل اعتداء رجل على ابنة زوجته البالغة 11 عاما

زوج ام يعتدي على فتاة 11 عاما وينجب منها طفل
زوج ام يعتدي على فتاة 11 عاما وينجب منها طفل

ذكرت وسائل إعلام محلية، أن أبًا اعتدى على ابنة زوجته البالغة من العمر 11 عامًا بشكل متكرر حتى حملت منه، وعندما أنجبت طفلهما قررت خنقه حتى الموت بسبب عدم توقفه عن البكاء.

وبحسب موقع "ABC News"، بدأ زوج الأم، البالغ من العمر 56 عامًا، والذي لم يتم الكشف عن اسمه لحماية هوية الفتاة، بالاعتداء على ابنة زوجته عام 1992، لكن الشرطة ألقت القبض عليه العام الماضي فقط، وبعد أكثر من عقدين من الاعتداء.

وفى التفاصيل، كانت ابنة زوجته تبلغ من العمر 11 عامًا حينها، بينما كان يبلغ زوج الأم 28 عامًا.

تفاصيل واقعة الاعتداء

وبشكل مروّع، استمرت الانتهاكات لمدة خمس سنوات، وكانت تحدث فى منزل الأسرة غرب أستراليا، وخلال العطلات العائلية، واعترف الرجل، بالاعتداء على الفتاة، بدءًا من سن 11 عامًا واستمر حتى بعد أن أخبرته فى سن 14 أنها أنجبت طفله.

وبحسب محكمة بيرث الجزئية فى أستراليا، حملت الضحية وقت أن كانت فى الرابعة عشرة من عمرها بطفل من زوج الأم المُغتصِب، لكنها أبقت الحمل سرًا عن الجميع حتى لا يكتشف أحد الأمر المُشين.

وعندما أنجبت الفتاة طفلها فى دورات المياه في حديقة الكرفان فى أستراليا، حاولت منعه من البكاء ولكنها فشلت فى ذلك، وانتهى الأمر بخنقه حتى الموت عندما قامت بحشو فمه بورق التواليت لإبقائه هادئًا.

وتركت جثة الطفلة في المرحاض وبعد تنظيف نفسها عادت إلى الكرفان حيث كانت تقيم مع أقاربها، وفى صباح اليوم التالي، تم العثور على الطفل بواسطة عامل نظافة.

وظلت هوية الطفل ووالديه مجهولة حتى العام الماضي عندما تم أخذ بصمات أصابع الأم بعد اعتقالها بسبب أمر غير ذي صلة فى ولاية أخري.

اقرأ أيضًا: لحظات مرعبة.. أم تلقي أطفالها من فوق نهر دجلة بالعراق (فيديو)

وعندما تم إدخالهم فى قاعدة البيانات الوطنية، قاموا بمطابقة البصمات المأخوذة من حجرة المرحاض فى عام 1995.

وأكدت اختبارات الحمض النووي أن الضحية هي الأم، ولكن عندما استجوبها المحققون لأول مرة، لم تكشف عن إساءة معاملتها وبدلاً من ذلك زعمت أنها كانت "منحلة" فى ذلك الوقت وعاشرت 30 رجلاً.

ولكنها كشفت فى وقت لاحق عن الحقيقة، وقالت للشرطة إنها كانت ضحية استمرار الاعتداء من قبل شريك والدتها منذ أن كانت تبلغ من العمر 11 عامًا، حتى بلغت 16 عامًا، كما اعترفت الضحية بقتل ابنها.

ووجهت لها المحكمة تهمة القتل العمد، لكن النيابة العامة قبلت إقرارها بالذنب بتهمة وأد الأطفال وحُكم عليها مع وقف التنفيذ.

وقال القاضي ديفيد ماكلين، لزوج الأم يوم الخميس: "لقد سلبت حق الضحية فى التمتع بطفولة سعيدة وآمنة ... لقد استخدمتها بلا هوادة من أجل إشباعك"، وحكم على الرجل بالسجن ثماني سنوات ونصف بعد أن اعترف بالاعتداء على الفتاة.