الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 07:58 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

إلا رسول الله.. هل يجوز الدفاع عن النبي محمد بالألفاظ الخارجة والخوض في الأعراض؟

الدفاع عن النبي محمد
الدفاع عن النبي محمد

ما تزال مواقع التواصل الاجتماعي، تضج بردود الأفعال الغاضبة من الإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام بنشر رسومات ومنشورات مسيئة عنه.

 

لم يتوقف الأمر في الدفاع عن نبي الإسلام، بعد الأزمة الأخيرة في فرنسا، بحملات الصلاة عليه، أو الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، ولكن أتخذ البعض اتجاها آخر، بالسب والخوض في أعراض من هم يحاولون الإساءة للنبي محمد.

 

وتعقيبًا على ذلك، قال أحد مشايخ دار الإفتاء، إن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، لا يحتاج لبشر من أجل الدفاع عنه، ويكفيه قول الله عز وجل "إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها آخر".

اقرأ أيضًا: الإفتاء: التحرش حرام شرعًا وجريمة يُعاقب عليها القانون (فيديو)

وأضاف الشيخ الذي طلب من "الطريق" عدم ذكر اسمه، أن من يحاولون الإساءة إلى الآخرين بالسب والخوض في الأعراض، لا يدافعون عن النبي محمد، لأنهم ينشرون قيم كان النبي يأبى وجودها، موضحًا أن الدفاع عن النبي ونصرته سيكون من خلال ذكر الله عز وجل والصلاة على النبي باستمرار، قائلًا: "يا ريت تكون في تفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بالصلاة عن النبي وذكره بدلاً من الإهانة في الآخرين فالنبي كان يرفض الرد بالإساءة لمن كان يؤذيه".

 

اقرأ أيضًا: الإفتاء: إذاعة القرآن الكريم مدرسة تربوية متكاملة ترتقي بالأرواح

وأوضح أن الصورة الأنسب للدفاع عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام عليه، ستكون من خلال نشر تعاليمه في الدين وأخلاقه الحسنة، ليعلم العالم من هو خاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام.