الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 05:31 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
الطريق تنشر في عددها الجديد: جهود الحكومة لرفع الصادرات إلى 145 مليار دولار على خطى لازمة أحمد العوضي ”أحلي ع الأحلي” لـ محسن الشامى يقترب من 100000 مشاهدة أطفال دراما رمضان للمرة الأولى في ضيافة ”الستات مايعرفوش يكدبوا” فاطمة محمد علي وبناتها بحلقة غنائية في ”معكم منى الشاذلي ” الخميس الحكومة تخصص 179 مليار جنيه استثمارات لقطاع الزراعة بموازنة العام المقبل معيط: تخصيص 134.2 مليار جنيه لدعم السلع التموينية بموازنة العام المالي المالية: تخصيص 154.5 مليار جنيه لدعم المواد البترولية العام المالي المقبل «المركزي»: ارتفاع الدين الخارجي إلى 168 مليار دولار بنهاية ديسمبر مصر تنفي تماما تداول أي حديث مع إسرائيل حول اجتياح رفح «سمير»: حريصون على تقديم كافة الدعم لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية ”الزعيم الصغنن”.. محمد إمام يحتفل بمولوده الجديد الرقابة تسمح بالتعامل على أسهم الخزينة من خلال سوق الصفقات الخاصة والسوق المفتوح

بعد هزيمة الزمالك من الأهلي.. مشجعون وقعوا في فخ الشرك بالله

جمهور الزمالك
جمهور الزمالك

سجالات عديدة ومناوشات جماهيرية كثيرة شهدتها مباراة القمة الأخيرة بين الأهلي والزمالك في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث وصل التعصب الكروي بين الجمهورين إلى درجة غير مسبوقة، شهدت إساءات للاعب الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا وشتائم متبادلة، إلا أن بعض التعليقات تجاوز الأمر فيها حد التعصب الكروي ووصل إلى التشكيك في العدل الإلهي، بعد خسارة الزمالك للقب الأفريقي.

جمهور الزمالك لم يتحمل خسارة النهائي الحلم أمام الغريم الأزلي النادي الأهلي، والذي كان يمني به الجمهور نفسه لفرض تفوقه على الأهلي لعدة سنوات من خلال تحقيق البطولة الأهم والعودة لمنصات التتويج الأفريقية من خلاله.

وجاءت تعليقات بعض من الجمهور الأبيض على المباراة تحمل قدرً كبيرًا من الصدمة القاتلة، إلا أن بعضها تخطى حدود الصدمة، حيث كتب أحد المعلقين في تعليقه على المباراة: "إنت اسمك العدل وعمرك ما كنت عادل معانا.. أنا كافر بيك".

مشجعون: مفيش ربنا في الكورة

العديد من التعليقات على التدوينة جاءت مؤيدة لما فيها، حيث كتب أحدهم ردًا على شخصٍ يطالبه بحمد الله وينتظر الخير فيما هو قادم: "تحمده على إيه وخير إيه، دي بطولة اللي ميستحقش، مفيش ربنا في الكورة"، فيما قال آخر: "احمده إنت أنا عمري ما هدعي ربنا في حاجة".

اقرأ أيضًا: الدين بيقول إيه؟ تعرف على حكم الشرع في ”التحفيل” على الزملكاوية

الأمر لم يتوقف عند تلك التدوينة، حيث كتب أحدهم قائلًا: "مفيش حاجة اسمها الخير هينتصر والظالم ليه يوم مفيش حاجة اسمها عدل في الدنيا مفيش حاجة اسمها لكل مجتهد نصيب .. لو قادر تختصر طريقك بغش وبخداع هتنجح أكتر من المجتهد، كل المعتقدات ديه بتحصل في الآخرة مش في الدنيا، عمري ما شوفت يوم أسوأ من اللي شفته امبارح مش لأني خسرت لكن لأني فقدت الثقة في كل المعتقدات اللي كنت مصدقها، مبروك انتصار الظلم".

وكتب آخر: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يعني بجد الواحد زهق من انتصار الباطل بالشكل ده الواحد بقي خايف يفقد إيمانه بثوابت كتير وملايين الناس يقولك انتصرت المباديء والقيم وهما حرامية واللي بيشجعوهم جهلة ومغيبين فعلا أحس أن ما نعيشه من علامات الساعة والله".

 

أزهري: الغضب من مداخل الشيطان

من جانبه، قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، إنه مهما وصل التعصب لكرة القدم وحب نادي معين وتشجيعه، ينبغي ألا يؤثر ذلك على عبادة الإنسان ودينه، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نتمالك غضبنا حتى لا نقع في أفخاخ الشيطان، حيث يقول رسوال الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".

وأضاف لـ"الطريق" أن الغضب مداخل الشيطان التي يسيطر بها على العقل فيخرج من الإنسان ما قد يندم عليه بعد ذلك، فالغضب تأثيره أقوى من الخمر وربما يصل الإنسان إلى الكفر والشرك بالله تحت تأثيره، لأن الشيطان يكون متحكما بالكامل في عقله.

وتابع هؤلاء المشجعين الذين نطقوا بتلك العبارات وكتبوها، عليهم أن يراجعوا نفسهم ويجدووا إيمانهم وينطقوا بالشهادتين مرة أخرى والتوبة النصوحة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى عفو غفور رحيم يقبل التوبة من عباده.