الطريق
السبت 20 أبريل 2024 12:58 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

لحظات مؤثرة.. طبيب يحتضن مسن مصاب بكورونا بعد وفاة زوجته (صورة)

كورونا
كورونا

مع استمرار وباء كورونا ونشره الخوف والقلق بين الناس، يتم مشاركة صور مؤثرة بين الحين والَآخر للمرضي المصابين بالمرض القاتل على وسائل التواصل الاجتماعي، واَخرها الصورة المؤثرة للحظة احتضان طبيب فى وحدة عناية مركزة لمريض مصاب بـ "كوفيد-19" بعد أن فقد زوجته أثناء وجوده فى المستشفى.

وبحسب شبكة "timesnownews"، ربما تكون الصور والمقاطع المفجعة للمرضى فى جميع أنحاء العالم هي الأمثلة الأكثر قتامة على تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكان من بين هذه الصور مرضى ينظرون إلى غروب الشمس من على كرسي متحرك، وزوجين مسنين يقولان وداعًا لبعضهما البعض على أسرة المستشفى وغيرها الكثير من الصور المنتشرة التى تشير إلى صعوبة الفترة التى يمر بها العالم أجمع.

وفى شهر يوليو الماضي، أظهرت صورة شابًا فلسطينيًا يدعى جهاد السويطي يقوم بزيارة لوالدته من خلال نافذة المستشفى، وكانت والدته على فراش الموت بسبب تدهور حالتها بعد إصابتها بـ كوفيد-19، وعلى الرغم من كل القيود المفروضة، إلا أن الابن صعد إلى الحائط وجلس على النافذة ليشاهد والدته، قبل أن تفارق الحياة.

ومؤخرًا، التقطت صورة جديدة من هيوستن، بولاية تكساس الأمريكية لحظة مفجعة أخرى تسلط الضوء على محنة مرضى COVID-19 المسنين فى جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضًا: معهد أمريكي يحذر من ”كارثة” صحية بسبب فيروس كورونا

وتُظهر الصورة اللحظة المؤثرة بين طبيب يعمل فى وحدة العناية المركزة بالمستشفي ومريض كوفيد -19 الذي فقد زوجته أثناء وجوده فى المستشفى.

ورأى جوزيف فارون، وهو طبيب يعالج مرضى الفيروس التاجي فى مستشفى تكساس، الرجل المتأثر بشدة بسبب فقدان زوجته وهو فى جناح مرضي COVID-19 وقرر مواساته.

وبسبب تأثر المريض بشدة من فقدان زوجته، قرر الدكتور فارون احتضانه بين ذراعيه، وتم التقاط هذه اللحظة بواسطة مصور من وكالة Getty Images فى يوم عيد الشكر، وأصبحت منتشرة الَان على نطاق واسع.

وفى مقابلة مع شبكة "CNN"، قال الدكتور فارون، إنه رأى المريض المسن ينهض من سريره ويحاول الخروج من الغرفة.

وتابع فارون: كان الرجل يبكي، واقتربت منه وأنا أسأله، "لماذا تبكي؟"، فأجابه الرجل: أريد أن أكون مع زوجتي، لذلك أمسكت به واحتضنته، وكنت أشعر بالأسف الشديد له، وكنت أشعر بالحزن الشديد أيضًا، مثله تمامًا".

وأضاف الدكتور فارون، أن الرجل شعر فى النهاية بتحسن وتوقف عن البكاء.

جدير بالذكر، أنه حدثت هذه القصة عندما كان الدكتور فارون يعمل فى المستشفي لفترة استمرت 256 يومًا على التوالي.