محكمة الأسرة اليوم… أمل : ”حمايا أجهضني.. وبيجيب ستات في البيت”
لم تتخيل "أمل" وهي توافق على الزواج من الشاب الذي طلب يدها من أهلها على طريقة "جواز الصالونات" المعروفة، أن تعاني الأمرين بسبب تلك الزيجة، بل راحت تمني نفسها بحياة سعيدة بسيطة في منزل هاديء وزوج محب، غير مدركة أن حلمها البريء سيتحول إلى أسوا كوابيسها.
فبعد إتمام خطبة "أمل" و"عادل"، لم تهنأ الفتاة كثيرا بفترة الخطوبة، حيث توفت والدة خطيبها لتبدأ بعد ذلك سلسلة من الأمور السيئة، بعد اشتراط العريس الحياة في منزل الأب لرعايته وإلا لن يتمم الزيجة، وهو ما وافقت عليه أسرة "أمل"، لتتبدل الاحلام إلى كوابيس بعد ذلك، وتصبح الحياة الزوجية بينهما مستحيلة نتيجة أفعال الأب غير الأخلاقية، والتي انتهت بإجهاض الزوجة وطلبها الخلع من المحكمة.
وقالت "أمل" صاحبة الـ 28 عاما في الدعوة المرفوعة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، إنها تطالب بالتفريق بينها وزوجها لاستحالة العشرة، وادعت وقوعها ضحية للتعذيب والسب اعتراضها على الإقامة في منزل والد زوجها بسبب اعتياده على ارتكاب أعمال مخلة أمامها.
وأضافت" أمل" أنه بعد مرور 3 أشهر على الزواج بدأت تصرفات والد زوجها تصبح سيئة للغاية، حيث كان يستقبل فتيات ليل داخل الشقة ويجبرها على الصمت وعدم إخبار زوجها، ويهددها حتى لا يعلم أحد بما يدور، وتطور الأمر إلى تعديه عليها بالضرب والتعذيب".
وأكدت الزوجة أن الأموال التي كان والدها يعطيها لها، لم تتمكن من الاستفادة منها، حيث كان والد زوجها يستولي عليها ليصرف على شهواته مع السيدات سيئات السمعة، ولم يكتف بذلك، بل بدأ يقنع زوجها بأنها لسيت زوجة صالحة، وجعله يكرهها، ثم بدأ يوسوس له لكي يتحايل على القانون بتزوير أوراق لسرقة منقولات الزوجية، وتدمير سمعتها وسط الجيران والأسرة.
اقرأ أيضًا: محكمة الأسرة اليوم 2021| راندا: جوزي بيبعت رسائل مخلة للستات على فيسبوك
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أن زوجها حرمها من كافة حقوقها الشرعية بسبب والده، وكانت تصبر على الامر رغم التطاول عليا بالضرب، لكن عندما صمت زوجها عن ضرب حماها لها والذي تسبب في إجهاضها، قررت عدم العيش معه مرة أخرى.
