الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 01:03 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”عويلاتنا واحدة”.. مشروع تخرج لطلبة إعلام يواجه الأفكار المغلوطة عن الصعيد (صور)

جانب من مبادرة عويلاتنا واحدة
جانب من مبادرة عويلاتنا واحدة
هند أنس

"لسه فيها حاجة حلوة".. في محاولة منهم للخروج من الصندوق، وعمل مشروع ينتفع به كثير من الناس، وليس مجرد مشروع تخرج يمر مرور الكرام، قرر مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة، قسم العلاقات العامة والإعلام بكلية إعلام جامعة القاهرة، تدشين حملة "عويلاتنا واحدة"، كمشروع تخرج لهم يهدف إلى تغيير الأفكار الخاطئة التي كونها البعض عن الصعيد، مثل أنهم ليسوا متحضرين، وأنه لا يمكن النجاح في الصعيد، وغيرها من الأفكار المغلوطة.

 

وأشارت سمية سعيد، إحدى الطالبات القائمات على هذه الحملة، إلى أن مسمى الحملة، يعود إلى كلمة صعيدية وهي "عويلاتنا"، وتعني أولادنا، مضيفًة "كنا عايزين نقول أن أولادنا واحد سواء من القاهرة، أو الصعيد، أو أي محافظة تانية، هيقدروا ينجحوا في أي مكان، لأن البعض كان شايف أن النجاح مقتصر بس على القاهرة".

وقالت الطالبة سمية، لـ "الطريق": "في البداية عملنا استطلاع رأي لمعرفة كيف يرى أهل القاهرة، أهالي الصعيد، ووجدنا أن في ناس كتير عندها اعتقادات خاطئة عن الصعيد، زي أنهم ليسوا متحضرين، ويهتمون دائما بفكرة الثأر، فبدأنا نغير الأفكار الخاطئة دي".

 

وأضافت : "خلينا شعار الحملة "الصعيد مش بعيد"، وعملنا صفحة على الفيسبوك باسم الحملة، ونشرنا فيها موضوعات عن أهالي الصعيد، والعادات الجميلة اللي بيتميزوا بيها، والأماكن السياحية اللي بتتميز بيها، بالإصافة لعمل مبادرة اسمها أجمل صورة في الصعيد، وبالفعل بدأت الناس تشاركنا، واتكلمنا عن النماذج الناجحة من الرجال والنساء في الصعيد".

 

واستكملت الطالبة القائمة على حملة عويلاتنا واحدة: "صورنا تقرير عن الحرف اليدوية التي يقوم بها الصعايدة، وعملنا إيفنت لدعم أهالي الصعيد في محافظة أسيوط، يوم 12 فبراير، بالتعاون مع العديد من الجهات الخيرية، مثل جمعية رسالة، واستطعنا من خلاله توفير ملابس لأكثر من 100 أسرة، فضًلا عن توفير 1000 كتاب للطلاب بدءا من جنيه إلى 5 جنيه بحد أقصى، وتوفير كشف مجاني على الضغط والسكر والسمنة للأهالي، إضافة إلى عمل العديد من الكورسات المجانية للطلبة".