أصوات السماء… الشيخ سامح مهدي.. ترك المحاسبة من أجل تلاوة القرآن الكريم
ولد الشيخ سامح مهدي في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، في أسرة عاشقة للقرآن الكريم، وأب محب ومستمع جيد لقراء القرآن الكريم، فنشأ منذ صغره على سماع كبار القراء، أمثال الشيخ محمد رفعت، والشيخ محمد الليثي والشيخ الشحات أنور فتأثر بهم وعشق قراءة القرآن الكريم.
شعر والده أن ابنه قد حباه الله صوتا عذبا جميلا، فقرر أن ينمي فيه موهبة الصوت والأداء، واخذ يدربه ويساعده في ذلك، وأرسله الي القاريء الشيخ فتح الله أبو سماحة، لكي يلقنه التجويد وكي يقرأ القرآن الكريم كما أنزل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تخرج الشيخ سامح مهدي من كلية التجارة جامعة دمنهور، فقرر عدم العمل كمحاسب وتفرغ لقراءة القرآن الكريم، فقد حباه الله صوتا يأخذ الألباب، ويسكن القلوب، ويجسد الآيات، ورزقه الله محبة في قلوب الناس.
ويقول الشيخ سامح مهدي إن قراءة القرآن الكريم شرف لأي إنسان، وإن كلمة شيخ كلمة عظيمة ولقب جليل يفتخر به، مؤكدا أن القرآن الكريم يرفع صاحبه.
اقرأ أيضا: شيخ الأزهر يطلق اسم الطبلاوي على معهد بالمنوفية
ويتمنى الشيخ سامح مهدي من الله عز وجل، أن نكون جميعا من أهل القرآن الكريم، فهم أهل الله وخاصته، مشجعا على ضرورة تعليم أبناءنا القرآن الكريم وقراءته، ومشددا على ضرورة الإلتزام بأحكام التجويد وآداب القران الكريم.
