الطريق
السبت 20 أبريل 2024 03:26 مـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
«بؤرة المسرحي» بجامعة دمنهور يبدأ فعالياته بدقيقة حداد على روح الفنان القدير صلاح السعدني.. «صور» وكيل زراعة البحيرة يتابع حصاد القمح ويوجه بالتيسير على المزارعين نقابة المحامين تعلن آخر موعد لتلقي طلبات الاشتراك في مشروع العلاج رئيس جامعة المنيا يشهد اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب بمعهد إعداد القادة بحلوان برلماني يتقدم ببيان عاجل حول انقطاع الكهرباء انطلاق امتحانات النقل الابتدائي والإعدادي بمعاهد الغربية الأزهرية.. «صور» جولدن تاون: العاصمة الإدارية تمتلك جميع مقومات النجاح.. وأنجزنا 4 مشروعات جديدة خلال سنتين* حصاد نشاط وزارة الهجرة في أسبوع مشروع رأس المال الدائم لطلاب الشهادات الفنية.. «مزايا وأهداف» م. محمود سامى : تنمية الصعيد فى أولويات الحكومة ونشارك فى تنفيذ الخط الثانى للقطار الكهربائى وكيل لجنة الإدارة المحلية: تقسيط قيمة التصالح فى مخالفات البناء و إعادة النظر فى طلبات 2019 المعلقة رئيس الوزراء : نشهد اليوم تشغيلًا تجريبيا لأول مقاسات من السيارات الملاكي والأتوبيسات في بورسعيد .

شيخ الأزهر يطالب بمكافحة عنف الفقر ضد المرأة والطفل والرجل

شيخ الأزهر يستقبل سكرتير عام مساهد الأمم المتحدة
شيخ الأزهر يستقبل سكرتير عام مساهد الأمم المتحدة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الاثنين، بمقر المشيخة الأزهر، السفير إيب بيترسن، سكرتير عام مساعد بالأمم المتحدة، نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة.

وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر لا يتوانى عن دعم كل الجهود التي تسعى للحفاظ على الأسرة وسلامة كيانها وفكرها وصحتها، وأنه يرحب بكل تعاون بناءٍ يهدف حقيقةً إلى معالجة مشكلات الأسرة وخلق مسارات تقضي على أسباب هذه المشكلات، وأن الأزهر حين يخطو في هذا المجال فإنه ينطلق من عقيدة الإسلام السمحة التي اهتمت برعاية الأسرة وأفرادها وجعلت مصالح الإنسان وحقوقه أولى أولوياتها، وكذلك ثقافة وهوية وخصوصية المجتمعات العربية والإسلامية.

وشدد شيخ الأزهر على ضرورة مراعاة واحترام المعتقدات الدينية والهوية الفكرية والثقافية لكل مجتمع من المجتمعات حين العمل على حقوق الإنسان، فإن هناك من الأفعال والسلوكيات التي يراها الغرب حقًا أصيلًا للإنسان نجدها في عقيدتنا وثقافتنا محرمة ومجرمة ومرضًا يهدد كيان الأسرة والمجتمع مثل الشذوذ الجنسي الذي يرفض الشرق بمسلميه ومسيحييه، وهنا ينبغي احترام خصوصية كل مجتمع، والابتعاد عن محاولات فرض ثقافة بعينها على ثقافات ومجتمعات أخرى.

وأكد شيخ الأزهر ضرورة احترام العقائد عند الحديث عن حقوق الإنسان في الشرق، لأن الدين عندنا أولوية أولى فوق كل الأولويات، والناس هنا يتركون حريتهم إذا تعارضت مع تعاليم الدين لأنهم يؤمنون بأن الدين ما جاء إلا لمصلحة الإنسان وحمايته واحترامه، في حين أن هناك مجتمعات يأتي فيها الدين في مرتبة متأخرة، مضيفًا أنه لا بد من تحديد أسباب المشكلة والعمل على اقتلاع الخطر من جذوره، فقبل أن نفكر في «مكافحة العنف ضد المرأة والطفل» ينبغي أن نبحث عن الأسباب ونعالجها للقضاء على كل مظاهر العنف، وهنا أقترح العمل على حملات ومشاريع وجهود من أجل «مكافحة عنف الفقر ضد المرأة والطفل والرجل».

من جانبه، أعرب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة عن تقديره لتعاون الأزهر وجهوده في خدمة قضايا الأسرة والسكان، والتعاون الوثيق والفعال بين الصندوق ومركز الإمام الأشعري بالأزهر، والعمل على تشجيع الأفكار والسلوكيات الإيجابية تجاه الأسرة، مقدرين جهود الأزهر في هذا المجال واحترام الاختلاف بين المجتمعات لذلك يعمل الصندوق وفق ميثاق الأمم المتحدة في هذا الشأن، وأنهم يتفقون مع شيخ الأزهر في خطر الفقر على الأسرة وواجب مكافحته، ونعمل دائمًا على إيجاد أرضية مشتركة للعمل عليها.

اقرأ أيضا:

لطلاب الثانوية.. كل ما تريد معرفته عن المعاهد الخاصة بالأزهر