الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 02:20 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
42 حزب سياسي يقررون دراسة الأثر التشريعي لتعديلات قانون المرور وتشديد الغرامه الماليه محمد عبدالجليل: مهمة الزمالك صعبة في غانا.. ودريمز فريق عشوائي كرونسلاف يورتشيتش يعبر عن سعادته عقب بيراميدز على البنك الأهلي في دوري نايل بشير التابعي للطريق: الأهلي راح الكونغو ”مكسح” ومازيمبي فرقة فاضية أوس اوس من أجل فيلم ”عصابة مكس” في الفيوم هذا ماقالتة هنا الزاهد للجمهور عاجل.. ”كاف” يرد الاعتبار ويصدر قرار صارم بشأن أزمة نهضة بركان واتحاد العاصمة في بيان رسمي لبلبة تستكمل مشاهدها في فيلم ” عصابة مكس” الأرصاد تحذر من رياح مثيرة للرمال والأتربة تصيب القاهرة الكبرى غدًا ياسر إبراهيم: نتيجة مباراة الذهاب أمام مازيمبي الكونغولي خادعة و اللاعبين لديهم خبرات لغلق صفحة مباراة الذهاب محافظ الغربية يتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء سكرتارية المرأة بـ ”عمال مصر” تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى 42 لتحرير سيناء

هل نسيان ما حفظت من القرآن إثم؟ الافتاء تجيب

هل يأثم من نسى ما حفظه من القرآن وترك الحفظ واكتفى بالقراءة؟سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر، وأجاب عنه أمين دار الافتاء.

وجاءت الإجابة كالتالي..

"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من كبائر الذنوب أن الإنسان يحفظ شيئاً من القرآن ثم ينساه،" وهنا ينساه بمعني أنه تركه ويهمل قرائته فينساه، إنما إذا كان الإنسان كثيرالنظر في القران ويقرأ كثيرا ما حفظه ويصلي به فهذا من الصعب نسيانه.

والحفظ شئ جيد، لأن هناك فرقاً بالتأكيد بين القارئ والحافظ، حيث يظل القرآن في صدر وقلب الحافظ لا يتركه حيثما كان ويستحضره متي شاء، بينما القارئ فيلزمه المصحف معه.

اقرأ أيضا: دار الإفتاء: الجلوس في صلاة السنة ”جائز” حتى لو كنت سليما
 

وأضاف أمين الفتوى: أما الانسان إذا تعمد النسيان وترك ما حفظه فهذا إثم، لأنه أهمل القرآن وهجره، وعليه نقول إن من حفظ شئ فعليه أن يحافظ عليه ويظل دائماً في مراجعته دائما.

وأما قوله جل وعلا: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ۝ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ۝ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى[طه:124-126]، يعني: نسي العمل والقيام بحق الله، ليس المراد نسي الألفاظ، المراد أنه أعرض عن العمل وترك العمل.

 نسأل الله العافية، ويجعل القران شاهدا لنا لا علينا ويجعله نور صدورناو جلاء همومنا وانيس وحدتنا في قبورنا.