”شاب مصري”.. ”الطريق” يكشف سر تسمية لقاح ”عبدالله” الكوبي
بارقة أمل جديدة، تظهر إلى النور مع إعلان مجموعة دوائية حكومية كوبية عن لقاح تجريبي جديد يسمى"عبدالله".
ويستعرض "الطريق" أبرو المعلومات عن لقاح "عبدالله".
ما هو لقاح "عبدالله" الكوبي؟
لقاح "عبدالله"، هو تطوير حدث في أحد مختبراتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، في أميركا اللاتينية، وأظهر اللقاح فعاليته ضد "كوفيد-19" بنسبة 92.28 %.
لماذا سمي لقاح "عبدالله" بهذا الاسم؟
سمي لقاح "عبدالله" بهذا الاسم، نتيجة لـ "مسرحية عبد الله" التي ألفها الشاعر الكوبي الشهير خوسيه مارتي الراحل عام 1895 عن 42 عاما، والذي كان يميل للعرب وتمجيدهم في كثير من قصائده، إلى درجة جعل معظم أبطال قصائده من العرب، ومنها المسرحية الشعرية التي ألفها في شبابه، وجعل من شاب مصري من النوبة بطلها، واسمه عبدالله.
وكشفت مجموعة "بيوكوبافارما" التابع لها "مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية"، إنّ لقاح "عبدالله"، الذي عمل مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية على تطويره، أثبت فعاليته بنسبة 92.28 بالمئة بعد 3 جرعات، ودخل اللقاح المرحلة النهائية من التجارب السريرية.
وبينت مجموعة "بيوكوبافارما" أنه من المقرر في أواخر شهر يونيو الجاري أو مطلع يوليو المقبل الحصول على ترخيص رسمي من السلطات الكوبية باستخدامه.
ومن جانب أخر، أعلن معهد فينلاي للّقاحات أن لقاح "سوبيرانا 2" الذي تم تطويره أثبتت فعاليته بنسبة 62%، عقب تناول الجرعة الثانية من 3 جرعات يجب أن يتلقاها المرء لتحصينه بالكامل ضد كوفيد-19، مبينًا أن هذه النتيجة جيدة، لأنها تشمل النسخ المتحورة من الفيروس المنتشرة حالياً في كوبا.
اقرأ أيضًا: ما تحتاج لمعرفته حول الرضاعة الطبيعية في عصر كورونا COVID-19
وأوضح المعهد أن الحصول على ترخيص لهذين اللقاحين، سيجعل كوبا من أول الدول في أميركا اللاتينية تطور لقاحات مضادة لكوفيد-19 وتنتجها على الرغم من الصعوبات التي يواجهها علماؤها بسبب الحظر الأميركي المفروض عليها منذ 1962 والذي تم تشديدها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وخصصت الحكومة الكوبية التلقيح لـ 70 % من سكان البلاد البالغ عددهم 11.2 مليون نسمة بحلول شهر أغسطس، على أن يتم تلقيح الجميع قبل نهاية السنة.
