الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 01:58 صـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

السعودية  تدعو للتوافق الدولي ودعم قرارات مجلس الأمن لمساعدة اليمن

 الدكتور عبدالعزيز الواصل
الدكتور عبدالعزيز الواصل

شدد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بجنيف، الدكتور عبدالعزيز الواصل، على أهمية التوافق الدولي والاستناد إلى قرارات مجلس الأمن ودعم المبعوث الأممي وجميع الجهود الرامية، للوصول إلى حل سياسي في اليمن، كونها السبيل الأنجح لمساعدة الشعب اليمني.

وأشار الواصل في كلمة المملكة أمام الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان، إلى رفض المجلس للقرار المُعَنون بـ"حالة حقوق الإنسان في اليمن"، وعدّ هذا الرفض استجابة لمطالب عادلة ومشروعة ومحقة بإنهاء ولاية فريق الخبراء في اليمن، وهو ما أيدته غالبية الدول الأعضاء بالمجلس من مختلف المجموعات الجغرافية.

وأوضح أن تقارير فريق الخبراء تجاهلت المبادرات والقرارات الدولية الصادرة بشأن اليمن، ومن ضمنها القرار 2216، كما أساء الفريق استخدام الولاية الممنوحة له بشكل غير مسبوق، بعدما استمد معظم المعلومات التي وردت في تقاريره من منظمات غير حكومية متعاطفة مع مليشيا الحوثي الإرهابية، مما كان له أثر في التشويش على الرأي العام الدولي، وتعميق الفجوة بين مكونات وأطياف الشعب اليمني، وتعزيز وشرعنة موقف المليشيات الانقلابية، وغض النظر عن انتهاكاتها الحقوقية الجسيمة من خلال تصوير الأزمة اليمنية بأنها أزمة بين أطراف متصارعة وليست أزمة انقلاب قامت بها مليشيات استولت على السلطة بالإكراه والقوة.

وقال الواصل: "وجود مشروعين لقرارين مختلفين يطرحان في بندين منفصلين من بنود المجلس، يوضح الاستقطاب الحاد بين أعضاء المجلس، ويهز صورة مجلس حقوق الإنسان وهذا لا يخدم الشعب اليمني".