ليست خيال.. أطعمة تؤخر الحمل لدى السيدات

على الرغم من أن تأخر الحمل لدى بعض السيدات لسنوات بعد زواجهن أمراً طبيعياً، إلا أن تأخره نتيجة لتناول بعض الأطعمة لم يكن طبيعياً على الإطلاق، حيث أن هناك أطعمة تحتوي في مضمونها على مواد تحدث خللاً في عملية تزاوج البويضات والحيوانات المنوية، كما أنها تؤدي إلى انخفاض مستوى الهيرمونات لدى المرأة، ما يؤثر بدوره على عملية التبويض، ومن ثم يتأخر حدوث الحمل لديها بصورة قد تصل لسنوات، حتى وإن كانت لا تعاني أسبابًا صحية.
الأطعمة التي تؤخر الحمل لدى السيدات كثيرة ومتنوعة، يأتي في مقدمتها اللحوم، لاسيما البيضاء منها، حيث أنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون، تحدث تكاسلاً في عملية التبويض لديهن، نتيجة لتراكمها أعلى المبايض، الأمر الذي يقلل من فرص حدوث الحمل لدى المرأة.
كما أن احتوائها على نسبة عالية من البروتينات، تقلل من مستويات الهيرمونات، بعكس ما يعتقدن السيدات بأن الإكثار من تناول الأطعمة البروتينية خلال الشهور الأولى بعد الزواج، تحسن من الصحة البدنية لديهن، وتعزز من فرص الإخصاب بين البويضات والحيوانات المنوية.
كما يجب التقليل من تناول الأسماك لأنها تؤثر هي الأخرى سلبيا على مستويات الهيرمونات داخل جسم المرأة، حيث أنها تتسبب في حدوث اضطراب هيرموني.
تناول منتجات الحليب أيضاً تقلل من فرص الحمل لدى السيدات حديثي الزواج، فهي مسبب قوى للخلل الهيرمونى.
اقرأ أيضاً: أهمها سوء الحالة النفسية.. تعرف على أضرار السهر ليلًا
كما أن "المعلبات" من الأطعمة التي تؤخر الحمل، لأنها عادة ما تحتوى على ألوان صناعية ومواد حافظة بنسب مرتفعة، تضر بالمبايض وتقلل من فرص لقائها بالحيوانات المنوية، لذلك ينصح بعدم تناولها لاسيما خلال الفترة الأولى من الزواج، لأن البويضات حينها تكون مؤهلة للقاء الحيوانات المنوية.
يفضل كذلك الابتعاد عن الأطعمة المثلجة، حيث تصيب البويضات بحالة من الخمول والكسل، تحول دون حدوث حمل لسنوات عدة، تتزامن هذه الإشكالية مع استمرار تناول المرأة لها، وكذلك تمثل الوجبات السريعة خطرا على عملية التبويض، ولكن بصورة غير مباشرة، حيث تسهم في حدوث اضطرابات مزاجية لدى المرأة، الأمر الذي يؤثر على أدائها مع الزوج أثناء العلاقة الحميمة، ومن ثم تقل فرص حدوث الحمل لديها.
أطعمة أخرى:
مشروبات الكافيين تلعب دوراكبير في تأخر الحمل لدى السيدات، بالرغم من أن الجسم يقوم بطردها بعد تناولها بساعات قليلة وقد تكون دقائق فقط بعكس الأطعمة التي تظل فترات طويلة بداخله، إلا أنها تؤثر سلبا على عملية الإخصاب التي تحدث بين البويضة والحيوان المنوي.
إتباع المرأة حمية غذائية واعتمادها على أطعمة معينة لفترات زمنية طويلة، من العادات الخاطئة التي تتبعها، حيث أن ذلك يحدث خلل عام بالجسم، لأنه بحاجة دائمة إلى التنوع، لاختلاف ما تحتويه الأطعمة من مواد غذائية، لذلك ينصح دائما بتغييرها بين الحين والآخر، خاصة خلال الفترة الأولى من الزواج، كأن يتم استبدال اللحوم بالحبوب الكاملة مثل الأرز والشوفان، لأنها تحتوي على نسبة محدودة من البروتينات، كما أنها تخلو من الدهون، وبالتالي لم يكن لها تأثير سلبي على عملية التبويض أو الإخصاب.