الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 06:02 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
الطريق تنشر في عددها الجديد: جهود الحكومة لرفع الصادرات إلى 145 مليار دولار على خطى لازمة أحمد العوضي ”أحلي ع الأحلي” لـ محسن الشامى يقترب من 100000 مشاهدة أطفال دراما رمضان للمرة الأولى في ضيافة ”الستات مايعرفوش يكدبوا” فاطمة محمد علي وبناتها بحلقة غنائية في ”معكم منى الشاذلي ” الخميس الحكومة تخصص 179 مليار جنيه استثمارات لقطاع الزراعة بموازنة العام المقبل معيط: تخصيص 134.2 مليار جنيه لدعم السلع التموينية بموازنة العام المالي المالية: تخصيص 154.5 مليار جنيه لدعم المواد البترولية العام المالي المقبل «المركزي»: ارتفاع الدين الخارجي إلى 168 مليار دولار بنهاية ديسمبر مصر تنفي تماما تداول أي حديث مع إسرائيل حول اجتياح رفح «سمير»: حريصون على تقديم كافة الدعم لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية ”الزعيم الصغنن”.. محمد إمام يحتفل بمولوده الجديد الرقابة تسمح بالتعامل على أسهم الخزينة من خلال سوق الصفقات الخاصة والسوق المفتوح

احذر.. ”الحسنة” علامة على سرطان الجلد

حسنة بالوجه - ارشيفية
حسنة بالوجه - ارشيفية

يعتقد البعض أن ظهور الدوائر الصغيرة الداكنة على سطح الجلد يرتبط بالجمال وهو ما يظهر في تسميتها "حسنة"، ولكنها قد تكون إنذارا للإصابة بسرطان الجلد.. فهل كل "حسنة" إنذار لهذا المرض؟

 

تقول الدكتورة إيمان سند، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية بجامعة بنها، إن من أبرز أعراض سرطان الجلد ظهور بقع بنية أو سوداء تشبه "الحسنات" أو الشامات على سطح الجلد.

 

وربما هذه المعلومة تدق ناقوس الخطر لدى كل أصحاب الحسنات خاصة الكبيرة البارزة لاعتقادهم أن كل حسنة لديهم تعبر عن إصابتهم بسرطان الجلد، ولكن هناك علامات مميزة تكشف ذلك، وفقا لما أكدته الدكتورة هدى الشوربجي، استشاري الأمراض الجلدية، ومنها:

 

تغير شكل الحسنة بطريقة واضحة.

 

تغير لونها إلى اللون الداكن.

 

زيادة حجمها بصورة سريعة.

 

تغير ملمسها ووجود بعض النتوءات.

 

خروج ماء أو دم أو شعر منها.

 

زيادة عددها بشكل واضح ومفاجئ.

 

 وأكدت الشوربجي، أن تحول الحسنة إلى ورم سرطاني لا يقتصر على الحسنات الكبيرة البارزة فقط، بل قد يحدث مع الحسنات البسيطة الصغيرة.

 

أما عن أسباب حدوث سرطان الجلد، فأكدت استشاري الأمراض الجلدية أنه مرتبط بالتعرض المباشر لآشعة الشمس بشكل مستمر خاصة في أوقات الظهيرة دون وضع كريمات واقية من الشمس، إلى جانب وجود تاريخ وراثي للإصابة بسرطان الجلد.

 

وشددت سند، على أهمية التوجه إلى الطبيب مباشرة عند ظهور تلك الأعراض السابق ذكرها، والخضوع للتشخيص من خلال فحص نسيج الجلد، وفحص ذلك الجسم بمنظار الجلد الديرموسكوب، وإذا تم التأكد من الإصابة يتم الاعتماد على العلاج عن طريق الجراحة، وفي بعض الحالات لا يتم اللجوء إليها، ويتم علاجها عن طريق الكي بالتبريد كما يمكن الاعتماد على العلاج الضوئي الميكانيكي.

 

وشدد الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث سابقا، على أهمية استئصالها على الفور مع الحفر تحتها.