الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 09:41 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خاص| طلاب «إعلام عين شمس» يناقشون تطور مهنة دباغة الجلود بمشروع «من سابع جد»

فريق العمل
فريق العمل

«من سابع جد».. اسم أطلقه مجموعة من طلاب قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة عين شمس على مشروع تخرجهم، الذي يتناول مهنة دباغة الجلود ومراحل تطورها على مر العصور حتى الآن.

تقول شاهندة عماد قائدة فريق عمل مشروع من سابع جد: «نحن نحاول اختيار فكرة مشروع التخرج منذ بداية العام الدراسي وفكرنا في العديد من الأفكار، ولكن كنا نبحث فكرة مختلفة والعمل على موضوع لا يعرفه الكثير من الناس وفي النهاية تم الاستقرار على مهنة دباغة الجلود؛ لتقديمها للناس من بدايتها حيث أنها صناعة لا يعرف عنها الكثير من الناس أي معلومات».

اقرأ أيضًا: الرئيس السيسي يفتتح المجمع المتكامل للإنتاج الحيواني والألبان بمدينة السادات

وأضافت شاهندة في حديثها لـ«الطريق»أنه عند بحثنا عن المعلومات وجدنا أننا نصدر الجلد الخام ولا نصدر منتجات من صنعنا بشكل كبير، رغم أن الجلد الطبيعي في مصر على مستوى عالي بشهادة جميع المستوردين، ولكنه لا يأخذ فرصته في السوق المصري، لذا فكرنا في عمل مشروع عن تطور المهنة من بدايتها وحتى الآن.

وتابعت قائدة فريق العمل، اكتشفنا أن الجلد موجود منذ بداية الإنسان بداية من الفراعنة ثم العصر العثماني والعصر الإسلامي وحتى تم تنفيذ منطقة الدباغين بسور مجرى العيون في العصر العثماني، ثم نقاشنا تطور المهنة من بدايتها بالطريقة اليدوية وحتى النقلة التي حدثت بمدينة الروبيكي ومدى وجود فرق في الآلات وتطور آلية عمل العمال.



مهنة موروثة عن الأجداد

واستكملت: قمنا بالتصوير في مدينة الروبيكي وفي سور مجرى العيون وقابلنا عمال من مدينة الروبيكي، كما ذهبنا لوزارة التجارة والصناعة وتعاونوا معنا لأقصى درجة، وقدموا لنا المعلومات عن خطة الدولة للرفع من قيمة هذه المهنة خلال السنوات المقبلة.

وتابعت الطالبة: عقب تجميع كل هذه المعلومات نفذنا فيلما وثائقيا في قالب تحليلي؛ لأننا عرضنا كل الجوانب سواء إيجابيات أو سلبيات وحتى مطالب العمال، وناقشنا بالفيلم مراحل استخدام الجلد بداية من الطبيعة وحتى الآن، حتى يعرف المشاهد الجلد المبذول للوصول إلى بقطعة الجلد إلى شكلها النهائي الذي يصل إليه.

وعن فكرة الاسم تقول إنه كانت هناك أسماء فرعونية وأسماء لاتينية ولكن في النهاية فضلنا أن نقول أنها مهنة موروثة عن الأجداد، فهذه المهنة في مصر بالوراثة فلا يوجد لدينا مدرسة لتعليم دباغة الجلود ولا تندرج هذه الحرفة في مدارس التعليم الفني، فكل من يعرفها تعلمها بالوراثة عن والده لذا قررنا إطلاق اسم «من سابع جد» على الفيلم.

اقرأ أيضًا: الرئيس السيسي: «كل حاجة عندنا وبزيادة عشان دي مصر»