الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:34 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
نائب وزير الصحة تجري زيارة ميدانية موسعة بمحافظة قنا وزير الزراعة يبحث مع خبيرين دوليين تعزيز استراتيجيات التنمية الزراعية والأمن الغذائي في مصر ودول القارة السمراء رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع إقامة مجمع صناعي متكامل لإنتاج مستلزمات الطاقة الشمسية بالسخنة رئيس هيئة الرعاية الصحية يعلن 7 ركائز تبنتها الهيئةلتعزيز الحوكمة الإكلينيكية داخل منشآتها بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل وزير الاتصالات يتفقد مقر شركة VXI الأمريكية الرائدة عالميًا في مجال خدمات التعهيد في القاهرة بدء التشغيل التجريبى لمعهد تشنج خه - مصر للتحكم الذكي في إشارات السكك الحديدية وزير الإسكان: اليوم.. آخر فرصة لسداد مقدم جدية الحجز والمصروفات الإدارية ورسوم التسجيل لحجز وحدة سكنية بالطرح الأول من إعلان ”سكن لكل... ”الزراعة” تعلن فحص أكثر من 1.3 مليون طن بطاطس مائدة معدة للتصدير إلى الخارج منذ بداية الموسم وحتى الآن نائب وزير الصحة والسكان تبحث مع رئيس جامعة جنوب الوادي تعزيز التعاون لتحسين الخصائص السكانية والصحة الإنجابية بمحافظة قنا وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع شركة ”أورسا- UR-SA” التركية للمنسوجات الصناعية والتغليف البلاستيكي بالقنطرة غرب الرقابة المالية تصدر ضوابط الترخيص بإنشاء المواقع الإلكترونية للشركات والجهات العاملة بقطاع التأمين

تعرف على مهنة أحمد زكي قبل الشهرة.. وكواليس ”شتيمته” للعندليب

أحمد زكي
أحمد زكي

لم تكن رحلة النجم الكبير أحمد زكي إلى عالم النجومية والشهرة سهلة كما توقع الكثيرون، حيث مر بالعديد من الأزمات واللحباطات التي يمكن أن تدفعه إلى أى عمل تقليدي بعيدا عن الفن وأحلامه.

وعانى "الامبراطور" منذ الصغر من اليتم، وتربي فى أكثر من بيت من بيوت عائلته، وهو ما سبب له ألم نفسى امتد معه طيلة حياته، ولأنه كان مشغولا بالتمثيل منذ الصغر، لم يركز كثيرا فى الدراسة، حتى أنه رسب في الإعدادية، واتخذ يومها قرارا مهما بألا يقع فريسة للإحباط والفشل مرة أخري، وبالفعل اجتهد "زكي" وحاول مرارا وتكرارا حتى نجح أخيرا غير أن مجموعه لم يتح له فرصة دخول الثانوية العامة، فدخل مدرسة الصنايع.
في مدرسة الصنايع تشكلت موهبة أحمد زكي التمثيلية، وبدأ يكتسب خبرات أكبر عن طريق مشاركته فى العروض المسرحية، التي يقدمها قصر ثقافة الزقازيق، حتى اتخذ قراراه بأنه يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

وطار أحمد زكي إلى القاهرة تسابقه أحلامه وتوقعاته بإنه سيكون من أوائل الدفعة، غير أنه فشل فى أول اختبار وعاد يجرجر أذيال الخيبة، لكنه ورغم كل الإحباط الذى صادفه، قرر أن يعيد الكرة مرة أخري، وفى العام التالى تقدم لاختبارات المعهد وكان من أوائل المقبولين فى الاختبارات.

وخلال فترة الدراسة ولأنه لم يكن يمتلك المال الكافي، أقام أحمد زكي عند أحد أقاربه وعمل بأحد المسارح وكانت وظيفته تتلخص بأن يمسك بالكشاف ويساعد الجمهور على الوصول إلى مقاعدهم.
بمرور الوقت ومع نجاحه الكبير فى المعهد تم ترشيح أحمد زكي لأكثر من عرض، منها "هاللو شلبي" التى كانت وش السعد عليه، وكذلك "مدرسة المشاغبين" التى أسهمت بدرجة كبيرة فى ترسيخ نجوميته رغم ما صادفه فيها من مشاكل ومتاعب.
حيث كتب فى مرة يقول : "عانيت كثيرا من فرقة المشاغبين أثناء عملي معهم، كانوا يسخرون من طيبتي وبساطتي، فمثلا ذات يوم اتفقوا على أن يرسلوا لي خطابا مكتوبا بالإنكليزية على أساس أنه مُرسل لي من مخرج عالمي يريدني أن أعمل معه، ومع رده فعلي وسعادتي بهذا العرض، اكتشفت أنه مجرد «مقلب» للسخرية من سذاجتي والتندر عليّ، وخلال سنوات العرض تكررت «المقالب»، فكانوا مثلا يستغلون حرص بعض المشاهير على الصعود للمسرح لتحية فريق العمل في نهاية العرض، في أن انتحلوا في اليوم التالي أصوات مشاهير آخرين، لدرجة أنني «شتمت» يوما الفنان عبدالحليم حافظ، عندما طرق باب غرفتي لتحيتي مع بقية الزملاء، فقد ظننت أنه مقلب كغيره بغرض السخرية مني، لكنني فوجئت فعلا بعبدالحليم حافظ بشحمه ولحمه يثني على أدائي، بل يعدني بمشاركته فيلمه القادم «لا»، الذي رحل مع الأسف قبل أن يقدمه".