الطريق
الجمعة 3 مايو 2024 07:33 مـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عفريت كشف لعمر خورشيد تفاصيل موته قبل الحادث المشؤم.. القصة كاملة

عمر خورشيد
عمر خورشيد

"في 29 مايو 1981، وبعد أن انتهى عمر خورشيد من سهرته، خرج من الكازينو ليركب سيارته، برفقة زوجته دينا والفنانة مديحة كامل.. تحرك عمر بالسيارة، لكن بعد فترة فوجئ بسيارة أخرى تطارده وبدأ الموجودون داخلها في توجيه السباب له، على أمل استفزازه وإخراجه عن شعوره، حتى تحقق ما أرادوا وخرج عمر عن تركيزه، واصطدم بعامود إنارة، وبينما ينزف بشدة هبط الموجودن بالسيارة الأخرى ليتأكدوا أنه مات بالفعل، قبل أن يعودوا للسيارة من جديد ويختفون للأبد".. هكذا كانت تفاصيل حادثة موت الفنان الراحل عمر خورشيد كما تناقلتها الصحف وقتها في العام 1981.

بعد الحادث انتشرت الكثير من الروايات والشائعات حول سبب الوفاة، وهل كان قضاء وقدر أم حادث مدبر للتخلص من عمر.

في هذا الصدد قال محمد الباز في برنامجه آخر النهار إن هناك 3 سيناريوهات لحادث موت عمر، الأول أن منظمة فلسطينية هددت باغتيال كل من سافر مع الرئيس السادات لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد وكان عمر واحدا من الذين سافروا، أما السيناريو الثاني فإنه كان على علاقة بابنة مسؤول كبير هو الذي تخلص منه، وأما السيناريو الثالث فهو أن صفوت الشريف هو من دبر له الحادث لأن خورشيد ذهب إليه ذات يوم وطلب منه الابتعاد عن سعاد حسنى وإلا سيفضحه.

وسبق وقالت زوجة عمر خورشيد الفنانة مها أبو عوف في لقاء تلفزيوني سابق : "الحادث فيه شبهة جنائية لأن عمر كان في رقبته جرح طوله 30 سم، ومفيش أزاز عربية يقدر يعمل جرح كده".

الغريب في الأمر أن الكاتب حسن الحفناوي قال إن هناك عفريت كشف لعمر خورشيد عن تفاصيل الحادث الذي سيموت فيه بالتفاصيل.

وقال الحفناوي في مجلة "الكواكب" : "خورشيد حكى له واقعة غريبة جدا، وهي أنه في يوم من الأيام وهو قاعد في بيته الكهربا قطعت فقام ولع شمعة، لكنها اتطفت، فجرب أكتر من مرة وفي كل مرة كانت الشمعة تطفئ رغم أن مفيش أي مصدر هوا في الشقة، فهمس عمر بينه وبين نفسه وهو بيقول "الشقة دي فيها عفريت ولا إيه؟" .. ورغم أنه متوقع طبعا إن حد يرد عليه لكنه لقى اللي بيرد، فخد بعضه وجرى وحلف ما هو بايت في الشقة".

وتابع الحفناوي : "تاني يوم الضهر رجع عمر خورشيد شقته، وهنا لقى المفاجأة التانية، لقى الشمعة مولعة لوحدها، ومن هنا أدرك إن في حاجة مش طبيعية بتحصل، وبعدها عمر أتعود على الظواهر الغريبة في الشقة، لحد ما جه اليوم وعرف أن وراها "عفريت مسلم" عمره 1700 سنة، والعفريت ده أكد لعمر أنه مش هيأذيه، وكان بيقوله على حاجات بتحصل فعلا، لحد ما بقوا زي الأصحاب، وفى يوم كشف له تفاصيل الحادثة اللي مات فيها قبل ما تحصل بفترة".