الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 06:21 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أيمن رفعت المحجوب يكتب: خطاب إلى العقل وزير الثقافة يشارك في إزاحة الستار عن “استديو نجيب محفوظ” بماسبيرو اعتماد أول 3 معامل لاختبارات اللغات دوليًا بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع عقد ترخيص شركة ”رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري” للعمل في مجال نقل الركاب باستخدام نظام... رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع وفدى بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل دعم الشراكة وتعزيز التعاون والعمل المشترك الكابينة مش موجودة.. مصرع مسن سوداني سقط من الطابق العاشر في الجيزة ”الصحة”: إصدار 19.9 مليون قرار علاج مميكن من خلال الهيئة العامة للتامين الصحي خلال عام وزير الإسكان يشارك في افتتاح مؤتمر أخبار اليوم العقاري في دورته الخامسة بعنوان ”مستقبل صناعة العقار.. تحديات – تنمية - استثمار ” المخرج الدكتور عمر الجاسر رئيساً شرفياً لمهرجان البساط الأحمر للفيلم الدولي في أغادير المغرب رئيس الوزراء يستعرض خطوات تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية تؤكدان التزامهما الكامل بدعم رؤية مصر في بناء اقتصاد تنافسي وقطاع خاص قوي

ليلة الحكم على أم كلثوم بالإعدام !

أم كلثوم
أم كلثوم

ربما يكون العنوان صادماً، وربما تدهشك مثل تلك الكلمات وهى تتراص إلى جوار بعضها البعض لتضع كوكب الشرق أم كلثوم إلى جوار كلمة الإعدام، فطالما كان اسمها حاضرا فى المناسبات الفنية فقط، لكن إذا رجعت لصحف الأربعينات حتما ستختفى علامات الدهشة تلك.

بدأت القصة فى عام 1949 حين نشرت مجلة "آخر ساعة" التفاصيل، وذكرت أن محكمة إسرائيلية أصدرت حكما بإعدام أم كلثوم ومعها المطربة العراقية سليمة مراد، والسورية سهام رفقي.

وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إن المطربات الثلاث يحرضن الجماهير العربية ضد الصهيونية والشعب الإسرائيلي، وأصرت الإذاعة الإسرائيلية على إذاعة الحكم بشكل يومي، لشحن الشعب، حتى فاجئهم عرب 48 بردود فعل غاضبة وقوية، وهو ما جعل المحكمة بعد ذلك تتراجع، وتصدر حكما بالعفو عن كوكب الشرق ومعها سليمة مراد وسهام رفقي، بل وزادت على ذلك بأن قررت تخصيص ساعة يوميا لإذاعة أغانى أم كلثوم، فيما أُطلق اسمها على واحد من شوارع حيفا.

وعرفت أم كلثوم على مدار مشوارها الفنى بدعم القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جوارها فى كل مناسبة، حيث كانت مشغولة بالسياسة وعادة ما تكون أول من يشتبك مع الأحداث السياسية من الفنانين، وهو ما جرى فى مصر فى أوقات ثورة يوليو 1952 وكذلك حين وقعت النكسة، وأيضا مع العبور العظيم فى السادس من أكتوبر عام 1973.