الطريق
السبت 3 مايو 2025 09:01 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني وزير الرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية التاسعة للووشو كونغ فو نائبة التنسيقية نهى الشريف تشارك في منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بالمغرب أمانة العلاقات العامة المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعا مع أمناء المراكز وأقسام الأمانة بالجيزة جامعة المنوفية تنظم أسبوع الصحة النفسية بالتعاون مع مستشفى الحكمة للطب النفسي وعلاج الإدمان وكيل الأزهر يفتتح فعاليات الأسبوع الدعوي السابع لمجمع البحوث الإسلامية بجامعة الإسكندرية ”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك”

«عشان 200 جنيه».. قتل عريس قبل فرحه بشهرين في كرداسة

المجني عليه
المجني عليه

ليلة دامية شهدتها منطقة كرداسة في محافظة الجيزة، عندما قُتل الشاب «سيد سعيد» صاحب الـ 23 عاماً ويعمل تاجر خردة طعناً بالسكين في الرقبة بسبب 200 جنيه، والشروع في قتل نجل عمه الذي حاول الدفاع عنه وإنقاذه من يد المتهم وهو أحد زبائنه.

المجني عليه «سيد سعيد» هو الابن الوحيد على 4 بنات في أسرته التى تسكن فى شبرا الخيمة، يذهب يومياً مع والده منذ صغره ليساعده فى تجارة الخردة بمنطقة كرداسة، وفى الفترة الأخيرة تولى الشاب مسئولية العمل حتى يوفر الراحة لوالده الذى قضى فيه أكثر من 25 عاماً، الشاب كان يعمل ليل نهار لتوفير احتياجات أسرته وكذلك احتياجات فرحه الذى كان سيقام بعد شهرين من مقتله.

اقرأ أيضا: سدد لها عدة طعنات بخنجر.. بعد قليل النطق بالحكم على قاتل زوجته بالخصوص

كان نفسي أمشي فى فرحه بدل جنازته.. بهذه الكلمات المؤلمة كشف والد المجنى عليه «للطريق» تفاصيل مقتل ابنه على يد أحد الزبائن، «المتهم يدعى أحمد محمد وشهرته «ميدو» اتصل بابني عشان جايب له شغل ولما وصل
أخذ منه 200 جنيه وأعطى ابنى شنطة فيها شغل وذهب من المكان، «سيد» المجنى عليه فتح الشنطة لم يجد فيها شىء فغضب، وقال لابن عمه ميدو ضحك عليا، فرد عليه هو هيروح فين هيرجع تانى».

كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية صباح يوم الجمعة والجميع غارق فى نومه، كان المجني عليه وابن عمه داخل المحل يستعدا للنوم بعد يوم عمل شاق، فإذ بالمتهم وبرفقته شخص آخر يطرقان باب المحل، ففتح لهما المجنى عليه وطلب المتهم منه 200 جنيه إضافية حيث رأى أموال المجنى عليه فى نفس اليوم بالمرة الأولى ورفض إعطائه المبلغ، فغضب المتهم وأخرج من ملابسه سكيناً وطعنه فى رقبته عدة طعنات حتى فارق الحياة، مشهد لم يتوقع حدوثه ابن عم المجنى عليه الذى حاول الإمساك بالمتهم والاستغاثة بالجيران فضربه عدة ضربات على رأسه وفر هارباً.

بصوت متقطع ودموع تنهمر من عينيه، يكمل الوالد حديثه: تلقيت اتصالاً هاتفياً من خطيبة ابنى واخبرتنى بالواقعة « الحق ابنك سايح فى دمه»، فأسرعت أنا وزوج ابنتى وعند وصولى لمكان الجريمة رأيت ابن عمه فى سيارة الإسعاف وابنى ملقى على الأرض غارق فى دمائه، وحاولت أكلمه ولكن كان فارق الحياة، وده مكان أكل عيشنا أكثر من 25 سنة وابنى كان بينام معانا فى شبرا، ولكن فى الفترة الأخيرة قرر ينام فى المحل حتى يوفر أجرة المواصلات.

طالب والد المجنى عليه بالقصاص من المتهم، قائلاً: من قتل يقتل، ابنى الوحيد وسندى فى الدنيا راح منى، كان هيبقى عريس بعد شهرين بدل ما امشى فى فرحه مشيت فى جنازته، ابنى ملحقش يدافع عن نفسه ووالدته فقدت النطق وتصارع الموت من وقت وقوع الحادثة.