الطريق
السبت 27 أبريل 2024 03:45 صـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

نجوم يروون أكاذيب الملاعب..فاروق جعفر:«ماليش فيه خالص».. ومصطفى يونس:الزمالك بطل الدوري

فاروق جعفر ورضا عبد العال
فاروق جعفر ورضا عبد العال

فاروق جعفر اعترف بحصوله على ضربات جزاء غير حقيقية.. وسئل عن الكذب فقال «ماليش أنا في الكلام ده«

حسام عبدالمنعم «اللاعب لسه طالع يقولك أنا لعبت في الزمالك وهو يكون عمل تيست تمرين«

رضا عبدالعال: الدجالون والترامادول هما «كذبة الملاعب«

مصطفى يونس: الزمالك بطل الدوري هي الكذبة

هشام يكن: «الغطس» داخل المنطقة أشهر الأكاذيب

خالد الغندور: حلم الكرات الثابتة جعلني أكذب

مدحت فقوسة: «ميمي عبدالرازق اتطرد بسبب كذبة مني«


فى عالم كرة القدم تحفل بطولات الساحرة المستديرة وخارج المستطيل الأخضر بالأكاذيب، أحياناً تكون على الهواء مباشرة، فحينما يتعمد لاعب إسقاط مهاجم الخصم فى منطقة الجزاء ويحصل على ركلة جزاء يهرول اللاعب المتسبب فيها ويجادل الحكم ويحلف بشتى الطرق أنه برىء ولم يتعمد إسقاط منافسه، بينما يقول له الملايين عبر الشاشات، أنت كاذب وضربة الجزاء صحيحة، بينما اعتاد كثير من المدربين الكذب لتبرير نتائج مباريات والهروب من المساءلة، وغالبا ما تكون شماعة الحكم جاهزة لاتهام الحكم كذباً بأنه متحيز، وهكذا.. «الطريق» رصدت أشهر أكاذيب رجال الكرة والرياضة.

 

حسام عبدالمنعم

حسام عبدالمنعم، من أبرز نجوم الزمالك السابقين، حفر اسمه فى أذهان الجماهير البيضاء بأهدافه التى تنقذ قلعة ميت عقبة فى اللحظات الأخيرة، يجيد اللعب فى مركز المدافع، وهو أحد نجوم القلعة البيضاء فى العصر الذهبى، وتمكن خلال مشواره الكروى من حصد العديد من البطولات وتحقيق أرقام قياسية كثيرة.

قال عبدالمنعم: بالتأكيد توجد الكثير من المناوشات الطريفة بين لاعبى كرة القدم فى الفريق الواحد، حيث أتذكر بعض الذكريات التى تضحكنا، ومنها حينما كنا نرتدى قميص الناشئين بالأندية الموجودة فى الأقاليم والأرياف المصرية المحترمة العظيمة، فنجد بعض لاعبى الفريق عندما نواجه لاعبى الفرق المتواجدة بالدورى الممتاز، ويعجب مدرب الخصم بلاعب معين، أو يذهب اللاعب إلى الاختبارات لنادٍ يلعب بدورى الأضواء والشهرة، فنجد هذا اللاعب يطلق الشائعات المشهورة جداً، وهى عندما نأتى إلى التمرين فى يوم ما وهو بكل ثقة فى النفس ويرتدى ملابسه الأنيقة ويقول: «أنا جايلى عرض من فريق معين مشهور بدورى الأضواء، وهما عايزينى وأنا هروح، ويفضل بقى يسرح بزمايله، أو فريق معين بيفاوضنى إنى ألعب ليه»، ولكن من وجهة نظري، هذا الأمر يعد فى الأساس حلماً لكل لاعب أنه يستمر فى النجاحات ويتقدم للأمام وتفاوضه الأندية المشهورة، ولكنها فى الحقيقة هى أكذوبة بيضاء.

 

محمد شعبان

محمد شعبان، حفر اسمه فى خط وسط ميدان الكرة المصرية، حيث إنه تألق وجال وصال داخل المستطيل الأخضر مع أندية بالدورى المصرى الممتاز، مثل الزمالك والمقاولون وإنبى وبتروجت، كما ينتمى شعبان لشهر ديسمبر وبالتحديد يوم 25  من عام 1984 بمحافظة القاهرة.

لعب فى صفوف اتحاد الشرطة بدورى القسم الثانى ولكن طلعت يوسف المدير الفنى للفريق رفض قيده واستبعده بعد الصعود للدورى الممتاز، فانضم بعدها لنادى بتروجت بعد خضوعه للاختبار تحت قيادة مختار مختار قبل أن يرحل بعد ذلك إلى نادى إنبى. ثم انضم «شعبان» لنادى الزمالك فى يوليو 2014 لمدة ثلاثة مواسم فى صفقة انتقال حر، ولكنه لم يشارك بصفة مستمرة مع الفريق على مدار موسم كامل رغم تعاقب أربعة مدربين مختلفين عليه، وبذلك وافق الزمالك على انتقاله لنادى المقاولون العرب فى يوليو 2015.

فتح شعبان قلبه لـ«الطريق»، ليزيح لها الستار عن ذكرياته داخل الملاعب المصرية مع زملائه، وكشف بمناسبة قدوم شهر إبريل بعض الأكاذيب البيضاء التى كانت تتواجد بين لاعبى الكرة فى مصر، حيث إن تلك الأكاذيب البيضاء تختلف من جيل إلى جيل آخر، ولو تحدثنا عن الأجيال السابقة، عندما كانت هذه الأجيال تمارس كرة القدم بالأحذية القديمة، التي كانت متواجدة وقتئذ مثل «كوتش باتا»، وهناك من اللاعبين لا يرتدى أحذية من الأساس فى ممارسة لعبة كرة القدم، فكنت ترى شائعات من لاعبين، عندما نجد أحدهم يهديه أحد أفراد عائلته الذى يعمل بالخارج حذاء عادياً جداً «فوتبول» ولكنه جديد، فيقول لزملائه عندما يسألونه عن مصدر هذا الحذاء، فيقول إنه جديد وأصلى وأن مثله لحذاء نجم مشهور حيث يتجاوز سعره 10 آلاف جنيه، كما أنه ينتمى لماركة أحذية عالمية وتم إهدائى به من أحد أقاربى لخوض الاختبارات بالأندية، وطبعا كل هذه الأقاويل غير حقيقية لأنه حذاء عادى جدا ولا ينتمى لأى ماركة عالمية ولكنها كذبة بيضاء.

وعلى الجانب الآخر، نتحدث عن الجيل الحديث فنجد فى الناشيئن أكاذيب بيضاء كثيرة، ومنها نجد لاعبين مغمورين عندما ينضمون إلينا وتحدث وصلات تعارف مع باقى أعضاء الفريق، فتجدهم عندما يسأله أحدهم «كنت بتلعب فين»؟.. يقول

أنا بلعب فى فريق كذا كذا كذا، وبالتأكيد يختار أسماء أندية مشهورة، وبالطبع كل ذلك غير حقيقى و«أخره نزل اختبارات فى هذه الأندية المشهورة»، والجدير بالذكر، أن شعبان مثّل المنتخب الوطنى فى أربع مباريات فقط، ثلاث منها عام 2009 والرابعة عام 2012.

محمد أبوالعلا

محمد أبوالعلا، لاعب كرة قدم مصرى، ولد فى 16 يناير 1980، حيث إنه لعب لأندية الزمالك والإنتاج الحربي، والفريق البترولى إنبى، وكان يلعب فى مركز وسط مدافع.

كما أن أول ظهور لـ«أبوالعلا»، كان فى كأس العالم للناشئين 1997 بمصر مع منتخب مصر الوطنى حيث كان ضمن الفريق الذى ضم أيضاً أحمد بلال لاعب النادى الأهلى الأسبق، إذ لفت إليه الأنظار بشدة وانطلق بعدها يبدع مع الفريق الأول فى الزمالك، وهو من ناشئى نادى الزمالك، حيث تم تصعيده للفريق الأول حتى أصبح قائد الفريق وأسهم فى حصول الزمالك على كثير من البطولات، ويشتهر بتميزه الشديد فى الديربى ضد فريق الأهلى، ويشتهر أبوالعلا بالتمريرات البينية المتقنة، إلى جانب تميزه فى مركز الوسط المدافع.

يؤكد الكابتن محمد أبوالعلا على ما رواه الكابتن حسام عبدالمنعم وما قاله الكابتن محمد شعبان، وفتح قلبه لـ«الطريق»، وصرح بأنه توجد مواقف كثيرة كوميدية بين لاعبى كرة القدم ومناوشات تستدعى الضحك، لافتا إلى أن لاعبى الساحرة المستديرة يعشقون التمرين الذى يوجد به كرة من أول التدريب حتى نهايته، ولا يحبون التمرين الملىء بالتدريبات البدنية الشاقة، فكان بعض

اللاعبين، لا يفضل ذكر أسماء، يقوم باختراع بعض الشائعات لعدول المدرب عن فقرة البدنى أو التقليل من وقتها.

والجدير بالذكر أن أبوالعلا اختلفت آراء مشجعى الزمالك فيما يخص مستواه، إلا أنهم اتفقوا على أنه لاعب مخلص للزمالك، وأسهم فى إنجازات كثيرة تحققت، وهو أحد أفراد الجيل الذهبى للزمالك الذي حقق ما يزيد على 10 بطولات فى أربع سنوات، هذا إلى جانب الانتصارات المتتالية على الأهلى والإسماعيلى.

فاروق جعفر

«فاروق جعفر»، نجم الزمالك الأسبق بدوره سرد العديد من التصريحات التى كانت على العكس تماماً مما أكده النجوم السابقون، وذلك بنفيه ما قيل من أكذوبة بيضاء تكون بين اللاعبين، وقال «ماليش أنا فى المواضيع دى خالص»، على الرغم من أن الكابتن جعفر كانت له تصريحات تلفزيونية فى وقت سابق، تفيد بأنه من سنة 80 لحد 84 حصل على الكثير من الأهداف المصيرية عبر ركلات جزاء غير حقيقية عن طريق خداع حكم المباراة، كما حصل على البطولة الإفريقية مع نادى الزمالك سنة 84 بهذه الطريقة.

 

رضا عبدالعال

نجم الأهلى والزمالك السابق رضا عبدالعال من ناحيته يروى بعض الوقائع الطريفة الخاصة بالكذب والتى حدثت معه داخل الملاعب، وقال إنه توجد ظاهرتان مضحكتان فى الملاعب المصرية.

بالنسبة للأولى، هى ظاهرة برشام المخدر «الترامادول»، فهو منتشربكثرة بين لاعبى دورى القسم الثانى، حيث يحضرني موقف عندما كنت أتولى قيادة فريق نبروه بدورى القسم الثانى، وكان يوجد لدى لاعب اسمه «بدير الشبراوى»، هذا

اللاعب يتناول حبوب مخدر «الترامادول» بطريقة ليس لها وصف وبطريقة مستمرة وملحوظة أثناء ممارسته للتدريبات والمباريات، وكان يوجد أيضًا

لدىّ لاعب يدعى «حمادة» وهذا لا يتعاطى أى نوع من أنواع المنشطات.

وأضاف عبدالعال: عندما كان يوجد لدينا مواجهة أمام فريق الأولمبى بالإسكندرية، حيث إنها مواجهة فى غاية الصعوبة، فتأمل اللاعب الشبراوى وألاحظ توتر زميله، خوفًاً من عدم قدرته على تقديم عروض جيدة أمام الخصم، فقرر الشبراوي مصافحة زميله حمادة الذى لم يتعاط مخدرا، وقال له هل تريد تقديم أداء جيد فى مباراة غد، فرد الأخير بنعم، فقال له عليك بنتاول هذه الحباية (مخدر ترامادول)، ثم تناول حمادة هذه الحباية ليلعب الأخير المباراة وهو يقدم عروضاً فى غاية السخرية من حالة اللاوعى التى كان بها اللاعب، وكأنه تناول 10 عبوات من الخمرة «بيتطوح فى الملعب».

بينما الظاهرة الثانية التى هى الأكثر انتشارًا بالدورى الممتاز المصرى، فهى استعانة المدربين «بالشيوخ» لفك طلاسم المباريات وهذا على قدر وعيهم وتصديقهم لهذه الأفعال والأقاويل، وقناعتهم الشخصية أن معمول لهم الأعمال، فنجد المدربين وهم ذاهبون إلى المباريات يصطحبون معهم واحدة من هذه الأشياء «ملح – مياه – عدس» ليستعين بواحدة منها ويقوم برشها داخل غرف الملابس وكأنك ترى التربى عندما يرش المياه داخل المقابر، وهذا ما رأيناه من إدارة نادى الزمالك عندما كان يواجه الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، ولم يلق الفارس الأبيض حظه من التعويذة لانتهاء المباراة بخسارة الأخير 0 – 2.

يشير رضا عبدالعال إلى أنه توجد أيضا واقعة أخرى وهى حدثت معه شخصيًا، عندما اعتزل لعبة كرة القدم بعدها بسنتين، هاتفه أحد أصدقائه الذين ينتمون للأصل الصعيدى وهو كان يتولى منصباً وقتئذ بالاتحاد المصرى لكرة القدم، وأضاف عبدالعال: قال لى سوف آتى إليك لنتناول سويا وجبة الغداء فى إحدى المناطق المجاورة لمستشفى «هليوبوليس»، ثم نذهب بعدها إلى «مشوار»، وحدث بالفعل وتناولنا وجبة الطعام، ثم ذهبنا إلى عمارة بإحدى المناطق، ونحن فى الدور الأول نجد صوتاً يقول لصديقى تفضل ياحج «فلان»، وبالفعل قمنا بتنفيذ توجيهات هذا الصوت، ثم دخلنا والصوت يوجهنا يساراً ويميناً حتى وصلنا إلى شيخ مغلق العينين ونحيف الجسد أسمر الوجه يبدو أنه فى العقد السادس من عمره، حيث قام صديقى بالترحيب المبالغ لهذا الشيخ.

عندما جلسنا برهة، ونحن نشاهد مواجهة بين فريقى المعادن وفريق «النحاس» اسم مستعار، على التلفاز الذى كان يتواجد فى نفس الغرفة التى كنا نتواجد بها، خرج الشيخ عن صمته وقال لنا: «فريق النحاس اللى بيلعب مع المعادن ده، مسؤولو الفريق كلمونى عشان أعملهم تعويذة ليحققوا مكسب فى هذه المباراة لأنها مباراة ترقى ومهمة»، واستكمل الشيخ مشاهده الغريبة بوضع يده على التلفاز ليقرأ بعض الكلمات لينجح فريق «النحاس» فى تخطى هذه المحنة، وهو بيقرأ حدث ما هو يضحك، حيث سجل «فريق المعادن» هدفين فى مرمى النحاس الذى من المفترض أن التعويذة تقرأ له.

يتابع النجم السابق حديثه للطريق ضاحكا: حدثنى الشيخ وقال ما رأيك الآن، فقلت له: حضرتك اللى جه فيهم الهدفين دول اللى إنت بتقرلهم التعويذة عشان يكسبوا، فتفاجأ وقال لى عفوا إذا التعويذة جت بالغلط، سوف أقرأها فى الشوط الثانى، وسيهدف فريق النحاس 3 أهداف فى الشوط الثانى لتصبح النتيجة 3 - 2، ولكن حدث ما لا يرضى الشيخ بخسارة الفريق الأخير، ولكن المضحك أكثر أن صديقى يرى المشهد وهو لا يريد أن يغير رأيه وهو مقتنع أكثر وأكثر بهذا الشيخ وبهذه الأفعال رغم كل ما حدث أمامه وأيضًا نصحنى بأن يقرأ الشيخ علىّ بعض الكلمات للعودة للملاعب مرة أخرى، قلت له: «حد الله بينى وبين الكرة، مين قالك عايز أرجع ألعب أصلاً


واختتم عبدالعال حديثه، وهو يتذكر المواقف الفكاهية، أنه كان فى فترة معينة يوجد حكم زملكاوى لا يريد ذكر اسمه، عندما يقود هذا الحكم إحدى مباريات الزمالك أمام فريق آخر، حيث إنه ينتظر أى حدث أو واقعة فى المباراة ويأتى بلاعب الزمالك، وهذا حدث معه شخصيا، ويقول له «إنت تعال لو اتكلمت تانى هديك إنذار وهو بيزعق وبيشخط وفجأة يقترب من غير ما حد يحس بحاجة، ويقولى اقع فى منطقة جزاء الخصم وهديك ركلة جزاء، ويرجع لطبعه أمام الناس بعد مايديك النصيحة، وهو مرتفع الصوت خلاص ياكابتن».

 

محمد زيدان

المهاجم المصرى السابق محمد زيدان، الذى بدأ مسيرته الاحترافية فى الدنمارك، انضم لصفوف فريق بولدكلوب الذى يلعب فى دورى الدرجة الثانية عام 1999، قبل أن ينتقل إلى كوبنهاجن ليحصل هناك على لقب أفضل لاعب مهارى بالدورى.

«والله ماعارف»، هكذا استهل زيدان حديثه عندما سألنا عن أشهر الأكاذيب البيضاء التى تتواجد مع الأجيال السابقة وأيضًا الحديثة بين لاعبى الساحرة المستديرة، ولكن كان رده مستنكرًا وكأن هذا لا يحدث فى كرة القدم.

 

مصطفى يونس: الزمالك بطل الدوري

أشار مصطفى يونس نجم وقائد النادى الأهلى ومنتخب مصر الأسبق، إلى أن كذبة إبريل هذا الموسم هى حصول نادى الزمالك على بطولة الدورى الممتاز موسم 2019 - 2018  الحالى.

وقال يونس: «الزمالك هو بطل النسخة الحالية من الدورى الممتاز، تلك هى كذبة إبريل هذا العام، لكن هذا لا يمنع أن فريق الزمالك يمتلك مجموعة قوية من اللاعبين استطاعت أن تصل إلى قمة ترتيب جدول الدورى، لكن الأهلى سيحسم الأمور فى النهاية لصالحه».

طارق يحيى: إلغاء بطولة الدوري العام

قال طارق يحيى لاعب نادى الزمالك ومنتخب مصر الأسبق والمدير الفنى الأسبق للقلعة البيضاء، إن الكذبة المتداولة هذه الأيام وخلال الفترة الماضية منذ بداية الدور الثانى من الدورى بين اللاعبين تتعلق بإلغاء بطولة الدورى العام.

وأضاف: «إلغاء بطولة الدورى العام أعتبرها كذبة إبريل هذا العام، خصوصا أن الكثير كان يردد ويتحدث عن هذا الأمر وخاصة اللاعبين أثناء التدريبات، وهو من وجهة نظرى صعب جدا إلغاؤه».

وتابع: أرى أن لجنة المسابقات تقوم بدورها على أكمل وجه واستطاعت أن تتغلب على مشكلة تأجيل المباريات فى ظل مشاركة الأهلى والزمالك فى البطولات الإفريقية، واختتم: كنت أتمنى أن تنتهى بطولة الدورى قبل بداية بطولة كأس الأمم الإفريقية بوقت كبير حتى يكون هناك فترة راحة للاعبين، ولكن ضغط المباريات حال دون ذلك.

يكن: السقوط المتعمّد للحصول على ركلة جزاء

قال هشام يكن مدافع نادى الزمالك ومنتخب مصر السابق، إن أشهر كذبة بيضاء كانت بين اللاعبين أثناء المباريات وقت الالتحامات أو داخل منطقة الجزاء، وأضاف أن اللاعبين سابقًا كانوا يتعمدون السقوط داخل منطقة الجزاء للحصول على ركلة جزاء، ولكن هذه الظاهرة كانت قليلة عكس الوقت الحالى، أصبح مبالغا فيها.

وعن كذبة إبريل هذا العام، تحدث: «رحيل الثنائى فرجانى ساسى عن القلعة البيضاء للاحتراف الأوروبى، ومحمود عبدالمنعم كهربا للنادى الأهلى».

مدحت فقوسة: ميمي عبدالرازق اتطرد بسببي

كشف مدحت فقوسة نجم النادى المصرى والأهلى السابق، عن إحدى الأكاذيب البيضاء الطريفة له فى الملعب، قائلا: «كان معى مسعد نور وميمى عبدالرازق كمدربين مساعدين وفى لقاء أمام الترسانة كان حكم اللقاء قاسياً علينا ويتحامل على المصرى وكان هناك هتاف جماهيرى كبير، وقررت سب الحكم وفجأة سكتت الجماهير فسمع الحكم سبه واتجه ناحية دكة البدلاء وفى يده الكرت الأحمر».

وأضاف: «نظرت لمسعد نور ففهم قصدى وقال بلاش أنا ياكابتن فقلت لميمى عبدالرازق كده تشتم الحكم الممتاز ده فتم طرد ميمي، وتم إيقافه».

الغندور: كنت بحلم أنني أسدد الكرات الثابتة

ذكر خالد الغندور نجم نادى الزمالك ومنتخب مصر الأسابق، أبرز مواقفه التى استدعته لأن يكذب «كذبة بيضاء» عندما كان لاعباً فى القلعة البيضاء.

قال الغندور: «عندما كنت لاعبًا فى الفريق الأول، وعند حصولنا على ضربة حرة غير مباشرة، كنت أسعى لأن أكون أنا من يسددها، فكنت أقول لمن يستحوذ على الكرة إنني رأيت فى المنام أننى قد سددتها، فكانوا يتركونها لى».

نقلاً عن الجريدة الورقية..