الطريق
السبت 3 مايو 2025 07:02 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك” رئيس المجلس القومى للمرأة ومحافظ أسوان ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي يتفقدون نموذج المحاكاة البنكي بالقرى الدكتور أشرف صبحي: دعم كامل للشباب والابتكار الرياضي في رياضة السيارات شباب القاهرة يرسمون لوحات استعراضية علي خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة تجهيزات مكثفة بمحيط المتحف الكبير.. وتكليفات مشددة بسرعة الإنجاز وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع خط مياه الشرب من محطة تحلية مياه البحر بالعين السخنة رئيس الوزراء يشارك في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما محافظ الغربية يتابع جهود كسح مياه الأمطار ويوجه برفع درجة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس محافظ الغربية يتابع جهود كسح مياه الأمطار ويوجه برفع درجة الاستعداد بتكليف من محافظ الجيزة.. السكرتير المساعد يترأس الاجتماع الدوري لمتابعة مشروعات التطوير بمحيط الفنادق الثقافة تكرم المناضلة السيناوية فرحانة في الملتقى 20 للمرأة الحدودية بالعريش

عيسى بيومي يقدم حوارات عن الإسلام والمسلمين من شرق العالم إلى غربه

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تصدر دار غراب للنشر والتوزيع، قريبا، كتاب «حوارات عن الإسلام والمسلمين من شرق العالم إلى غربه» للكاتب عيسى بيومي.

ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب، في هذه الصفحات سطرت حوارات مع أناس من شتى بقاع الأرض في الشرق والغرب. اتخذتُ الإسلام والمسلمين إطارًا للحوار، لأن العالم يسوده توجس من هذا الدين ومن ينتسبون إليه، بعد انتشار أفكار خاطئة عنه مثل استباحة قتل الأبرياء والعزّل بحجة الجهاد.

آلة إعلامية

وأضاف: أضحى الفرد العادي في كل مكان من العالم ضحية آلة إعلامية جهنمية تبث ما يتفق وسياسة مالكيها، أحيانًا بموضوعية، وأحيانًا بنية سيئة، وأحيانًا أخرى بجهل.

الفكر الإسلامي المستنير

وأشار إلى أن الفكر الإسلامي المستنير ليس حاضرًا أو جاهزًا ليعين العالم على الرؤية الصائبة لهذا الدين فشاعت عنه الأضاليل، حتى أن مهندسًا فيتناميًا سألني هل حقًا من واجب المسلم أن يتزوج من أربع نساء.

موقف الإسلام

وتابع، تطورت تلك الحوارات من خواطر محددة إلى موضوعات وقضايا أكثر عمومية وشمولًا، مثل: نظرة المسلم لأديان الآخرين وثقافاتهم، هل هناك عنصرية لدى المسلمين، نظرة الإسلام إلى المرأة كما يتصورها الغرب، موقف الإسلام من الفنون، نقص الفلاسفة والمفكرين في العالم الإسلامي المعاصر القادرين على التواصل مع حضارة مادية واقعة تحت سيطرة العلم، تَخَفي العلمانية في واقع المسلمين رغم رفضهم لفلسفتها، وغيرها.

وأوضح: كنا نتحاور بلغة يمكننا التفاهم بها، لا يحجر أحدنا على رأي الآخر أو يسفه صاحبه، نبحث ما يثار من تساؤل بغية الفهم والحقيقة، في حوارنا لا نتباهى أو نتسلط، لا ندعي المعرفة الكاملة أو نتظاهر بالجهل.

وتابع: في هذه اللحظة من عام ٢٠٢٣ أتساءل ألا يمكن للحوار أن يحل مشاكل البشر، أم أن الحرب أسهل وأنفع وأقرب لطبيعتنا؟ هل نحن حالمون حين نبتغي الحوار وسيلة للتقارب بين بني البشر وتذليلًا لخلافاتهم؟.

الحوار المثمر

وأشار إلى أن الحوار المثمر يتطلب إخلاص النية بين المتحاورين، وصدق الرغبة في الفهم والتفاهم، ومقاومة نزعة الأنانية والغرور، وكل ذلك مما تهتدي اليه أو به النفس الطيبة، هذا ليس من قبيل الحلم، وإنما الأمل في غلبة الخير.