الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:53 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
البرهان: الشعب السوداني صامد في مواجهة التحديات ويستعد للقصاص من المعتدين لا يحمل رخصة.. ضبط قائد سيارة تسبب في مصرع شخص بالغربية محافظ دمياط يشارك بتجربة للنحت على الخشب مُعلناً إطلاق حزمة من الإجراءات لإحياء هذه الحرفة محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة بلطيم الثانوية الصناعية العسكرية: “مؤكدًا دعم التعليم الفني لإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل” أئمة الأوقاف في زيارة لفرع مكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية وزير الشباب والرياضة يبحث الاستدامة الخضراء لقطاعات الوزارة مع ممثلي مكتب الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UN Global Compact) التشريع وانفاذ القوانين ” عنوان الجلسة الخامسة من فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر منظمة المرأة العربية وزير الإسكان يعقد اجتماعًا للجنة التنسيقية العليا ويصدر حزمة من التكليفات والتوجيهات لرؤساء أجهزة المدن الجديدة وزير التموين يبحث مع رئيس مجلس إدارة شركة الزيوت المستخلصة سبل تعزيز الإنتاج وتحقيق الاستقرار في السوق المحلي وزير الطيران المدني يبحث مع سفير طاجيكستان فرص التوسع في الربط الجوي بين البلدين رئيس الوزراء يستعرض الإجراءات المقترحة لتيسير تسجيل ودخول الماركات العالمية إلى السوق المصرية نائب محافظ الجيزة يتفقد الوحدة المحلية لقرية المنوات بأبوالنمرس

الكشف عن مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني بمنطقة عرب الحصن

كشفت البعثة الأثرية التابعة لجامعة عين شمس، العاملة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، برئاسة الدكتور ممدوح الدماطي عن مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني كاملةً بمنطقة آثار عرب الحصن بالمطرية.

جاء ذلك أثناء أعمال الحفر الأثري للبعثة، والتي كان قد سبق الكشف عن جزء منها في موسم الحفائر الماضي (مارس/أبريل 2018).

وتم استكمال أعمال الحفر الأثري هذا الموسم، والذي أسفر عن كشف باقي المقصورة، مع الكشف عن مجموعة من أعتاب الأبواب المؤدية إليها لتتضح الصورة الكاملة عنها.

ووصف الدماطي الكشف بـ"الهام" لتفرده، حيث إنها مقصورة فريدة من نوعها من عصر الدولة الحديثة، في رحاب معبد رع بمنطقة عين شمس.

وأشار إلى أن هذه المقصورة استخدمت لجلوس الملك رمسيس الثاني أثناء الاحتفال بأعياد تتويجه، وعيده اليوبيلي المعروف عند المصري القديم بالـ "حب سد"، وربما استمر استخدام هذه المقصورة لهذا الغرض طوال عصر الرعامسة.

كما تم الكشف أيضا عن مجموعة مهمة من الجدران اللبنية عثر بداخلها على جرّار تخزين كبيرة من الفخار، مازالت في موقعها الأصلي من عصر الانتقال الثالث، تشير إلى أنها كانت منطقة اقتصادية أُستخدمت في ذلك العصر لإمداد المعبد باحتياجاته من الغلال.

وأوضح الدماطي أن البعثة كشفت أيضا عن العديد من القطع الأثرية الأخرى، منها جعاران وأوانٍ فخارية وبعض الكتل الحجرية ذات نقوش هيروغليفية حفر على إحداها خرطوش الملك رمسيس الثالث.