الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 05:06 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
البرلمان العربي يثمن قرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين الصحة: اكتشاف 32 ألف حالة مصابة بـ ”الثلاسيميا” من خلال مبادرة فحص المقبلين على الزواج إحالة المسؤولين عن وضع امتحان اللغة العربية للصف الأول الإعدادي بقطور للتحقيق محافظ الإسكندرية يشهد تخرج الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي ”إعداد الكوادر القيادية” محافظ الجيزة يوجه بمتابعة انتظام العمل بملف التصالح بالوراق وإمبابة والمنيرة الغربية تعرف على إيرادات فيلم ”شقو” أمس بالسينما نائب محافظ الجيزة يتابع ميدانيا مشروعات الخطة الأستثمارية للتطوير والرصف بالحوامدية باسم سمرة في ضيافة برنامج ”أسرار النجوم”.. غدا نائب محافظ الوادي الجديد تتفقد سير امتحانات صفوف النقل ميناء دمياط يستقبل 57 سفينة بضائع متنوعة خلال 24 ساعة غداً.. بدء تسليم أرقام الجلوس لطلاب الدبلومات الفنية بالجيزة محاضرة بعنوان ”إدارة الصراع وفن المفاوضات” لرئيس جامعة طنطا بدورات البرنامج التدريبي الموحد

متى يباح تمني الموت؟

أرشيفية
أرشيفية

أصبح تمني الموت من الأمور اليسيرة على الفرد، لما يراه كل يوم من ضغوطات حياتية ومشكلات أسرية ومطالب مادية ملزم بها أمام أبناءه وأسرته، فيأتي الموت الخلاص الوحيد أمامه، والحل الأمثل لكل هذا البلاء.

هل تمني الموت جائز؟

وأجاب عن هذا الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى عبر البث المباشر لدار الإفتاء: جاء الشرع بالكثير من الأدلة تمنع تمني الموت، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد"، وإذا كان تمني الموت نتيجه ما يقابله المرء من صعوبة الحياة ومن أزمات حياتيه، فيعتبر هذا نوع من الجزع مما أصابه، وعدم الصبر على قضاء الله، لقول النبي: "لايتمنى أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان فاعلا فليقل: "اللهم أحيني ماكانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي"

ومن يتمنى الموت اعتقادا منه بأن فيه الراحة من الضرر الواقع عليه، فما أدراه بهذه الراحة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قيل: يا رسول الله، ماتت فلانة، واستراحت، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "إنما يستريح من غُفر له".

مَن النبي الذي تمنى الموت

روى الطبراني في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ما تمنى نبي قط الموت قبل يوسف، واستدلواعلى هذا بقول سيدنا يوسف لما أشتاق إلى الله وإلى آبائه الصالحين قال: " رب قد آتيتني الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت ربي وليي في الدنيا والأخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين" وجاء قول الجمهور على خلاف ذلك وفسر بأنه تمنى الوفاة على الإسلام

وأخبرتنا الأحاديث الشريفة أن ما من نبي إلا وخُير قبل وفاته بين الحياة ومرافقة الله، فختاروا مرافقة الله سبحانه وتعالى، لهوان الدنيا عليهم وأن الجنة خيرا وأبقى، وهذا تكريما وتعظيما لهم.

متى يباح تمني الموت

أولا: عندما يخشى المؤمن على دينه من الفتنة، وأجاز أكثر العلماء على مشروعية تمني الموت في هذه الحالة من قول النبي في دعاءه: "وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون"، وقوله أيضا: "اثنتان يكرههما ابن أدم: الموت، وأن الموت خير للمؤمن من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل للحساب"

وذكر ابن الجوزي في كتابه " الثبات عند الممات" قول أبو هريرة رضي الله عنه: من رأى الموت يباع فليشتره لي"، دليلا على تمني الصحابة للموت خوفا على دينهم من الفتنة، وهذا ما رواه مالك عن سعيد بن المسبب عن عمر بن الخطاب حيث قال: "اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط"

ثانيا: يتمنى المؤمن موتة الشهادة في سبيل الله، وجرى أن تمناه النبي لنفسه، وقد أباح العلماء هذا النوع من الدعاء لقول صلوات الله عليه: "من سئل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه"، ولقوله: "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وجرى عليه رزقه، وأمن الفتان".

اقرأ أيضا: ما عدة المرأة التي استؤصلت رحمها؟