الطريق
السبت 3 مايو 2025 12:51 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

كنت أشرب الماء حتى لا أشعر بالجوع.. أصعب الأيام فى حياة تحية كاريوكا

تحية كاريوكا
تحية كاريوكا

عاشت بدوية محمد أو تحية كاريوكا، طفولة صعبة، كانت المأساة حاضرة فيها وبقوة، حيث عذبها إخوتها من الأب، وزوجاته لأنها طالبت وأمها بحقهما فى الميراث بعد وفاة الوالد.

فيما قالت تحية فى أكثر من لقاء سابق إن شقيقها كان يعذبها ويكيوها بالنار كما لمحها ترقص فى أحد الأفراح بالمنطقة فما كان منه إلا أنه قيدها ومنع عنها الطعام، قبل أن تهرب من الإسماعيلية إلى القاهرة بحثا عن الحياة الجديدة التى تخلو من الألم والعذاب.

وفى بداية رحلتها فى القاهرة عملت تحية مع فرقة الراقصة سعاد محاسن، وبعد أن سافرت الأخيرة إلى الشام، انتقلت تحية للعمل عند بديعة مصابني، وعاشت فى تلك الفترة أصعب الأيام فى حياتها والتى قالت عنها فى مقال سابق: "فى بداية مشوارى التحقت للعمل فى كازينو بديعة.. واستأجرت أنا وزميلتين لى ثلاث حجرات فى سطوح أحد العمارات فى شارع عماد الدين، وبما إن رواتبنا ضعيفة فقد اتخذنا مجموعة من القرارات المهمة حتى يمكننا العيش بقروش قليلة".

اقرأ أيضا

في عيد ميلاده.. قصة اعتناق شاروخان الديانة الإسلامية

بعد الجونة.. أمير رمسيس يتقدم باستقالته من مهرجان القاهرة السينمائي

وتابعت : "كان أول قرار مقاطعة المواصلات، وعدم الاعتراف بالتروماي أو الأتوبيس، فإن الله قد خلق لنا أقداما لنمشي عليها، وكنا نذهب من البيت إلى المسرح على الأقدام ونوفر الملاليم للطعام الذى لم يتجاوز الساندوتشات، كنا نصحو متأخرا حتى نضيع على أنفسنا وجبة الإفطار، أما الغداء فكان فول أو طعمية أو باذنجان حسب قواعد التنويع بيع غداء وغداء.. بينما العشاء كان ساندويتش جبن، وكنا نشرب الكثير من الماء لينفخ بطوننا فلا نشعر بالجوع".