الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:23 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى”

كنت أشرب الماء حتى لا أشعر بالجوع.. أصعب الأيام فى حياة تحية كاريوكا

تحية كاريوكا
تحية كاريوكا

عاشت بدوية محمد أو تحية كاريوكا، طفولة صعبة، كانت المأساة حاضرة فيها وبقوة، حيث عذبها إخوتها من الأب، وزوجاته لأنها طالبت وأمها بحقهما فى الميراث بعد وفاة الوالد.

فيما قالت تحية فى أكثر من لقاء سابق إن شقيقها كان يعذبها ويكيوها بالنار كما لمحها ترقص فى أحد الأفراح بالمنطقة فما كان منه إلا أنه قيدها ومنع عنها الطعام، قبل أن تهرب من الإسماعيلية إلى القاهرة بحثا عن الحياة الجديدة التى تخلو من الألم والعذاب.

وفى بداية رحلتها فى القاهرة عملت تحية مع فرقة الراقصة سعاد محاسن، وبعد أن سافرت الأخيرة إلى الشام، انتقلت تحية للعمل عند بديعة مصابني، وعاشت فى تلك الفترة أصعب الأيام فى حياتها والتى قالت عنها فى مقال سابق: "فى بداية مشوارى التحقت للعمل فى كازينو بديعة.. واستأجرت أنا وزميلتين لى ثلاث حجرات فى سطوح أحد العمارات فى شارع عماد الدين، وبما إن رواتبنا ضعيفة فقد اتخذنا مجموعة من القرارات المهمة حتى يمكننا العيش بقروش قليلة".

اقرأ أيضا

في عيد ميلاده.. قصة اعتناق شاروخان الديانة الإسلامية

بعد الجونة.. أمير رمسيس يتقدم باستقالته من مهرجان القاهرة السينمائي

وتابعت : "كان أول قرار مقاطعة المواصلات، وعدم الاعتراف بالتروماي أو الأتوبيس، فإن الله قد خلق لنا أقداما لنمشي عليها، وكنا نذهب من البيت إلى المسرح على الأقدام ونوفر الملاليم للطعام الذى لم يتجاوز الساندوتشات، كنا نصحو متأخرا حتى نضيع على أنفسنا وجبة الإفطار، أما الغداء فكان فول أو طعمية أو باذنجان حسب قواعد التنويع بيع غداء وغداء.. بينما العشاء كان ساندويتش جبن، وكنا نشرب الكثير من الماء لينفخ بطوننا فلا نشعر بالجوع".