المصريين الأحرار بالإسكندرية ينظم مؤتمرًا نوعيًا لدعم الرئيس السيسي
نظم حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، يوم أمس، مؤتمرًا نوعيًا مكبر لدعم وتأييد مرشحه الرئاسي عبدالفتاح الفتاح السيسي، في انتخابات الرئاسة 2024_2023، وذلك بالنادي السوري بمنطقة محطة الرمل، بحضور الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، والدكتورة هبة واصل، الأمين العام، والدكتورة إيناس صبحي، أمين المرأة، وريمون ناجي، رئيس المركز الإعلامي، وعضو المكتب السياسي، وحازم هلال، عضو المكتب السياسي، ومنى كيرلس، عضو الهيئة العليا، ونيفين عباسي، القيادية بالحزب وقيادات الحزب.
شهد المؤتمر مئات من سيدات المجتمع السكندري، وسيدات الأعمال، وممثلي الأندية الاجتماعية، وعددًا من الشخصيات العامة، ومنها الدكتورة ليليكا بانتيليس، رئيس النادي البحري اليوناني، ورئيسة جمعية الصداقة اليونانية المصرية بالإسكندرية، و الدكتور عبدالرحمن السوراني، نائب رئيس المنطقة اللوتارية، وعدد من رموز الأعمال.
أدارت الندوة "سارة سرور"، كبير العلاقات العامة بمكتبة الإسكندرية، بدأت الفاعليات بالسلام الوطنى، والوقوف دقيقة حداد على أشقائنا ضحايا الأحداث الجارية في فلسطين، تحدثت مديرة الجلسة عن جهود الرئيس السيسي، واطلعت الحضور عن جوانب من السيرة الذاتية للسيد رئيس الحزب والأمين العام.
من ناحيته، قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إننا كنا أول كيان سياسي يبادر في اعلان دعمه للرئيس السيسي، بل واعتباره مرشحًا عن الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، والمقرر إقامتها خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، لرؤيتنا وإيماننا بأنه رجل المرحلة القادر على العبور بمصر إلى بر الأمان.
أضاف: "الدولة المصرية حاليًا محاطة بالأحداث والاضطرابات، وتهديد حدودها من الجهات الأربعة، وذلك ضمن مخطط كامل لتطويق القوة الوحيدة بالمنطقة العربية وهي مصر، ولذلك علينا التكاتف ومساندة ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية لكونه الوحيد القادر على قيادة مصر لإحباط المخططات الخارجية".
أشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مر بمصر بالعديد من الأزمات والتحديات والمخططات والمعوقات طوال السنوات الماضية، وحولها الشعب المصري بقيادة الرئيس السيسي إلى إنجازات ومشروعات في كل محافظة مصرية، ودعم الاقتصاد بالتوسع في الصناعة الوطنية، وجذب استثمارات أجنبية بإنشاء العديد المناطق الصناعية الجاذبة للاستثمار، ومنها محور قناة السويس، فضلا عن العمل على إعادة هوية الشخصية المصرية التي كانت تم جرفها على مدار السنوات الماضية.
تابع: "الرئيس السيسي تحمل الكثير على مدار تسعة سنوات، وصلت حد الاتهامات من أبواق الافك الكارهين، ولكن يشاء الله أن يظهر الحق في ضوء الأحداث الجارية في محيطنا ويعلم القاصي والداني قدر ومكانة الرئيس الأمين والقائد".
ألمح إلى أن غالبية الأزمات الراهنة مقصودة وهدفها عرقلة مصر وواحدة من المؤامرات التي تدار ضد بلادنا سوء داخلية وخارجية، لم يكن الكثيرون يدركون الفائدة والهدف من زراعة آلاف الأفدنة من القمح أو الجدوي من زراعة 2.5 مليون نخلة.
قال: "هناك كثيرون يستهدفون الرئيس السيسي لانه يقف أسد لحماية أمن مصر القومي ولعل آخرها رفضه التام التوطين أو تهجير أهالي غزة، والإخوان الإرهابية كانت بائعة سيناء بحفنة دولارات».
شدد على أن الهدف الرئيسي الان والتحدي الأهم الانتخابات الرئاسية المقبلة وسيدات مصر والمجتمع السكندري جزءًا منه وغايتنا يخرج الجميع من هنا عضواً وفاعل لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة الوطنية في التصويت.
واختتم حديثه قائلاً: "النزول للصناديق والتصويت ليس لاختيار شخص ولكن لاستمرار الأمن والأمان وعلينا التحمل مع الرجل الصادق واقترب وقت الحصاد".
اقرأ أيضًا: وزيرة البيئة تبحث مع نائب رئيس البنك الأوروبي سبل التعاون المشترك
من ناحيتها، وجهت الدكتورة هبة واصل الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، الشكر لأهالي الإسكندرية، لوجودها وسط قامات وخبرات كبيرة، لافته إلى أن كل مشارك يدرك أهمية وجوده في الانتخابات الرئاسية، حيث أننا شعب لديه نخوة وشعور بأن البلد تحتاج إلى الوقوف بجانبها.
وتابعت: "علينا مواجهة كافة الافكار المتطرفة وهي مسؤولية على عاتق كل مواطن مصرى حر"، لافته إلى أن دور الشعب المصري كبير، ودور السيدات في الانتخابات الرئاسية مؤثرة للغاية وليس تحيزا، حيث أن السيدات لديهن خبرة وقدرة كبيرة لتخريج أمة لا يهزمها أحد، ولكن لابد من أن نحب الخير للغير حتي نكون أمة صالحة لديها طموح بمنافسة شريفة .
واصل: "الاب يسعي لتوفير حياة كريمة، أما التربية والأمة الصالحة تخرج من الأم الصالحة، الأم التي أنجبت ضباط اهدوا حياتهم فداء للوطن، وانجبت المهندس والطبيب والقاضي والصحفى والدبلوماسي والفني والحرفى .
واستكملت ردا على الاستفسارات التي طرحت؛ أن أزمة الأسعار تعد أزمة عالمية وليست أزمة محلية، لافته إلى ضرورة معرفة المعادين للوطن وما يحاولون تصديره من تريند مفتعل وتصدير مشهد يعكس اليأس والخوف للمواطن المصرى من أجل تحقيق أهداف أجندات خاصة .
ورحبت الرأي والرأي الآخر ما بين مؤيد ومعارض، أكدت أن دور الحزب التواجد وعقد مؤتمرات نوعية بهدف ايضاح الرؤى للوصول إلى غاية واحدة هي حماية الوطن.
أكدت واصل، أنه ليس الهدف التواجد مع جموع المؤيدين للرئيس وإنما التواجد بحملة طرق الأبواب استكمالا للحملة الحزبية الشعبية التي بدأها الحزب منذ يوليو الماضي وحتى الانضمام للحملة الرسمية جنبًا إلى جنب إلى طرق الأبواب من أجل مشاركة المواطن المصرى الحر، لأن المشاركة معا تفرز نتائج مشاركة حقيقية يمكننا من خلالها وضع السير الذاتية مراهنة على ذكاء وفكر الشعب المصرى وبعد الرد على تحديات عديده تمر بها البلاد بل والعالم.
فيما شهدت الندوة تفاعلاً بعد حوار وردًا على التساؤلات والمناقشات ودحض الشائعات حيث وقفت سيدات الاسكندرية تهتف «إن جيت للحق السيسى أحق، وعرضت منهن مسيرة عشرة سنوات وما قبلها من ارهاب استطاع الرئيس السيسى القضاء عليه لنكون في وطن آمن».
