الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 10:02 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

وكيل عربية النواب: خارطة الطريق المصرية مفتاح استقرار الشرق الأوسط

النائب الدكتور أيمن محسب
النائب الدكتور أيمن محسب

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، اليوم السبت، أنه مع دخول العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة يومه الـ70 يتعرض قطاع غزة لانهيار غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وفي ظل غياب الرعاية الطبية، ونزوح الألاف الفلسطينيين جنوبًا بالقرب من الحدود المصرية، ومن ثم يواجهون حياة شديدة القسوة، وذلك بسبب البرد القارس، ونقص الغذاء، وهو ما يعرض الأطفال للموت جوعًا، محذرًا من استمرار حرب الإبادة التي تمارسها دولة الاحتلال من أجل دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم والهروب نحو الحدود المصرية.

وقال " محسب"، إن الدولة المصرية ثابتة علي موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الجهود المصرية لم تتوقف من أجل وقف إطلاق النار علي قطاع غزة نهائيًا، وخلق منافذ آمنة لعبور المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، فضًلا عن بدء مفاوضات جادة من أجل إيجاد حلول جذرية عادلة للقضية الفلسطينية، والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

أضاف: "مصر تلعب دورًا محوريًا من أجل وقف العدوان الإسرائيلي، والعودة إلى طاولة المفاوضات لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، مشددًا أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بتنفيذ خارطة الطريق المصرية، التى أطلقتها خلال "قمة القاهرة للسلام 2023"، لا سيما وأن مصر قدمت تصورًا شاملاً لحل جذور الصراع العربي- الإسرائيلى، بعيدًا عن الحلول الغربية المنحازة لدولة الإحتلال الإسرائيلى، والتي تتجاهل دائما حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم.

اقرأ أيضًا: عاجل.. الرئيس السيسي ينعي الشيخ نواف الصباح أمير دولة الكويت

وأشار إلي أن خارطة الطريق المصرية كانت مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث استهدفت إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور، تبدأ بالتدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، ثم التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل، فى مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولًا لأعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والتى تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، وهذا على أساس مقررات الشرعية الدولى، مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، فى الأراضى الفلسطينية.

وشدد علي ضرورة تفعيل مخرجات القمة العربية الإسلامية بالرياض، خاصة ما يتعلق بتوثيق جرائم إسرائيل من أجل محاكمة قادة إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية، والضغط علي المجتمع الدولي من أجل التصدي للتهجير القسري للفلسطينيين باعتباره يمثل جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني، ولما له من مخاطر على الأمن القومى المصري ودول الجوار الفلسطينى، وخطورة اتساع رقعة الصراع إقليميًا.