الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:14 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جهاز تنمية المشروعات يتوسع في التعاون مع المؤسسات المالية لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة بآليات تكنولوجية متطورة هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج ”عيشها بصحة” لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي بمحافظات التأمين الصحي الشامل شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني يستقبلان رئيس شركة تنمية الريف المصرى الجديد رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية بجمهورية الصين الشعبية بشاي: مخزون السلع آمن وكافٍ.. ولا توجد أزمات منذ اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية مصر تدين التصعيد الإقليمي وتحذر من تهديدات جسيمة للسلم الدولي الرقابة النووية تطمئن المصريين: لا تأثير إشعاعي جراء الهجوم على منشآت إيران النووية غدًا.. محكمة جنايات دمنهور تستأنف محاكمة متهم في قضية الطفل ياسين حبس سائق توك توك بتهمة قتل زميله في الأميرية قرار وزاري بإنشاء فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالأقصر مصرع عنصر إجرامي في مداهمة لأوكار بيع المخدرات بأسوان.. صور مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من ”فوردو” قبل الهجوم الأمريكي

”السعيدي”: مصر يمكنها جذب 150 مليار دولار استثمارات

لدكتور ناصر السعيدي
لدكتور ناصر السعيدي

قال رئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، الدكتور ناصر السعيدي، إن مصر نفذت أول عمل جدي فيما يخص السياسة النقدية، بتوقيع اتفاق مع الصندوق بقيمة 9 مليارات دولار منها 8 مليارات قرض، بجانب قرض إضافي بنحو مليار دولار، مع إجراء تغيير جذري في السياسة النقدية ليكون التركيز على لجم التضخم وليس سعر الصرف.

وأعرب السعيدي، في مقابلة مع "العربية Business"، عن تفاؤله بأن يكون التغير الجذري في قواعد السياسة النقدية بمثابة نقطة تحول للاقتصاد المصري.

وأضاف أن اتفاق تطوير "رأس الحكمة" مع "القابضة إيه دي كيو" قد يسهم في جلب استثمارات ضخمة إلى مصر تتراوح بين 100 إلى 150 مليار دولار، وهي ما ستغير واقع الاقتصاد المصري وتربطه بدول مجلس التعاون.

وربط السعيدي، جلب هذه الاستثمارات بعدة شروط منها، تخفيف حجم الشركات التابعة للدولة عن طريق خصصخة جزء كبير منها بما يجذب استثمارات ويزيد نسب النمو، والحفاظ على التغيير الجذري في السياسة النقدية بدعم من مؤسسات دولية ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يعد نقطة تحول قد تكون نموذج لدول أخرى، حيث تتناغم دول مجلس التعاون مع سياسات صندوق النقد، وأن أي دولة تحتاج مساعدة دول مجلس التعاون سيكون عليها توقيع اتفاق مع الصندوق والالتزام به.

وأضاف "أصبح لدى البنك المركزي المصري، ذخيرة من أموال صندوق النقد وأموال من الإمارات والسعودية مع رفع الفوائد إلى مستويات تعادل نسب التضخم البالغة نحو 30% فيما بلغ سعر الفائدة نحو 27% ما سيلجم أي مضاربة على سعر الصرف"، وفقا لناصر السعيدي.

وتوقع أن يتراوح سعر الصرف خلال الفترة القادمة بين 50 إلى 55 جنيها وقد يتحسن بشرط الالتزام بالاتفاق مع صندوق النقد.

وأوضح أن الاتفاق مع الصندوق مشروط ببرنامج مالي ورفع سعر الصرف وترك تحديده للسوق، مع تغيير هيكلية الدولة بشأن دورها وشركاتها التابعة وتنفيذ برنامج بيع الأصول المنتظر بحدود 6 مليارات دولار مع أهمية مشاركة القطاع الخاص وشركات من دول مجلس التعاون باستثمارات في مصر.

وأشار السعيدي، إلى أهمية ربط اقتصاد مصر باقتصاد دول الخليج بما يسمح بربط اقتصاد مصر بالاقتصاد العالمي.

وتوقع السعيدي، القضاء على السوق السوداء للعملة مع إمكانية تدخل المركزي للجم المضاربة، مع اهتمامه بالتضخم وليس تثبيت سعر الصرف وتركه للسوق مع عودة متوقعة في تحويلات من المصريين بالخارج بعد انخفاضها خلال الفترة الماضية نتيجة التوقع بإعادة تسعير سعر الصرف.

وأضاف أنه لا يوجد سبب للمضاربة، وستحدد عوامل السوق من طلب على العملة للاستيراد الأغذية والطاقة السعر، فيما انخفضت مخاوف المستثمرين من عدم قدرة مصر على سداد سندات "اليورو بوند"، لا سيما أن أغلب الدين المصري لمؤسسات دولية وديون سيادية وهو ما يشجع عودة الأموال الساخنة؛ وتوقع توزان الأسعار في مصر الفترة المقبلة وبدء استقرار أسعار السلع.