الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 11:32 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم

هل عدم الخشوع في الصلاة يبطلها؟

 هل عدم الخشوع في الصلاة يبطلها؟
 هل عدم الخشوع في الصلاة يبطلها؟

ورد سؤال لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية جاء فيه: "هل يسن إعادة الصلاة التى فقد فيها الخشوع بسبب التفكير فى شيء خارجي؟.

وكان نص إجابة المركز: "ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الخشوع فى الصلاة ليس من أركانها، ولكنه من لوازمها فلا تبطل الصلاة بتركه، ولكن ينقص الثواب بقدر ما تفقده من خشوع فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ، فَالتُّسْعُ، فَالثُّمُنُ، فَالسُّبُعُ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ".

وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإنسان إذا لم يخشع في صلاته لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة، فتصبح عادة بدلا من أن تكون عبادة.

وأضاف "جمعة" في وصف الحال بجملة لا أستطيع الخشوع في الصلاة، أنه يسهل ترك العبادة عندما نغفل، عندما تشتد علينا الأمور، عندما ننشغل في مرض الولد، وذهاب الأولاد إلي المدارس، ودخول المواسم.. إلخ فالمشكلة هي تحويل العبادة إلي عادة.

وتابع: نريد أن نشعر بلذة العبادة، ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارج الصلاة، لابد أن نذكر الله كثيرا خارج الصلاة {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} .

وأشار إلى أنه علي ذلك علمنا النبي -صلى الله عليه وسلم- ختم الصلاة، 33 سبحان الله، 33 الحمد لله، 33 الله أكبر، ونختم بـ" لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله".

فأكثروا من ذكر الله كثيرا خارج الصلاة لكي تصلوا إلي الخشوع في الصلاة، وحتى تصلوا إلي لذة الصلاة، فإذا دخلت هذه اللذة القلب لا يمكن أن نترك أو نغفل عن الصلاة بعد ذلك .