ثورة 23 يوليو والثقافة في احتفالات الذكرى 72 بالغربية
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، العديد من الفعاليات الفنية والتوعوية بمحافظة الغربية، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة.
جاء في مقدمة الفعاليات الاحتفال بثورة 23 يوليو، حيث عقد بيت ثقافة كفر الزيات ندوة عن الثورة والثقافة، استعرض خلالها الشاعر رضا غريب أهم إنجازات ثورة 23 يوليو في المجال الثقافي والفني، موضحا بأن من أهمهما إنشاء أول وزارة للثقافة في عام 1958، علاوة على إنشاء عدد من الهيئات التي عملت على إثراء الحياة الثقافية والفنية في مصر، مثل الثقافة الجماهيرية "الهيئة العامة لقصور الثقافة"، والمجلس الأعلى للثقافة، والهيئة العامة للكتاب، وفرق دار الأوبرا المختلفة، وفرق الموسيقى العربية، والسيرك القومي، ومسرح العرائس.
وفي محاضرة بعنوان "الثورة ومفترق الطرق"، استعرض أحمد سليمان، مدير بيت ثقافة زفتى، الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية قبل قيام ثورة الضباط الأحرار، مشيرا إلى أن الثورة قد قامت على عدة مبادئ وهي القضاء على الإقطاع، والقضاء على الاستعمار وأعوانه، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة جيش وطني قوي، والعدالة الاجتماعية، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة.
ومن ناحية أخرى وضمن مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا"، شهد قصر ثقافة غزل المحلة معرضا للفن التشكيلي للفنانة الصاعدة رودينا إبراهيم، ضم عددا من اللوحات الفنية لفن البورتريه، فيما انطلقت فعاليات دروة لتعليم اللغة الإنجليزية بقصر ثقافة الطفل بطنطا، بحضور العديد من الأطفال، حيث قامت معلمة اللغة الإنجليزية نورسين عبد الحميد بتدريب المشاركين على كيفية النطق الصحيح للحروف، كما واصلت مكتبة محلة أبو علي الثقافية فعاليات ورشة المشغولات اليدوية.
وواصل فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، إقامة العديد من الفعاليات التوعوية، من بينها: "الحفاظ على البيئة" بقصر ثقافة المحلة، و"أهمية المياه" بمكتبة القرشية، و"الوقاية من أمراض الكبد" بمكتبة دار الكتب بطنطا.
