خبير تربوي: هناك طلب كبير على الأطباء وأطقم التمريض المصرية
أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن التوسع في الجامعات سيتيح استقبال طلاب أكثر في كليات الطب، موضحا إلى أن أعداد الطلاب المقبولين في كليات الطب بالعام الماضي 8 آلاف طالب، مشيرا إلى أن هناك كليات سيتوجه لها الطلاب بشكل أكبر مثل كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي.
وأشار المصدر إلى أن هناك توجها لدى الطلاب وأولياء الأمور بالابتعاد عن بعض الكليات النظرية والتوجه لتخصصات تواكب سوق العمل العالمي.
وكشف الخبير التربوي الدكتور محمد كمال، أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة القاهرة، أن التنسيق يقاس بناءً على أعداد الطلاب الناجحين في الثانوية العامة ومجموع الطالب أي من خلال النسب التكرارية للمجاميع والأماكن المتاحة في الجامعات.
وأضاف كمال أنه لا يكون هناك توقعات للتنسيق إلا بعد ظهور النتيجة، حتى يتم معرفة المجاميع التكرارية للطلاب وبناءً عليه يمكن توقع أن كان التنسيق سيرتفع هذا العام عن العام الماضي أو سيقل، كما أن إقبال الطلاب على بعض التخصصات يزيد من درجات القبول في هذه الكليات.
وأشار إلى أن سوق العمل الموجود في ضوء الوضع الحالي وضوء قراءة السنوات القليلة المقبلة، يقول إن الطالب إذا كان من طلاب الثانوية العامة شعبة علمي علوم والتحق بكلية الطب، ولديه إمكانية للالتحاق بكلية الطب يلتحق بها أو البديل لكليات الطب وهي كلية تمريض، وهم من أكثر التخصصات التي يوجد بهم إقبال كبير سواء في السوق الداخلي أو الخارجي وخاصة السوق العربي وأيضا الأوروبي.
وأوضح أنه أصبح هناك طلب كبير على الأطباء المصريين وأطقم التمريض المصرية؛ خاصة بعد جائحة كورونا وأيضا أصبح هناك تسهيلات من دول الاتحاد الأوروبي في الشروط المشددة التي كانت تفرضها على جلب الأطباء المصريين، والآن أصبحوا هم من يحتاجون الأطباء المصريين وخاصة أن الطبيب المصري والممرض المصري مشهود له بالكفاءة على مستوى العالم.
وأضاف أن طالب علمي علوم لديه كليات الطب والتمريض وهي توفر فرص عمل مهمة في السوق المحلي والعربي والعالمي، لذا فهناك طلب كبير على خريجي هذه الكليات وبالتالي من غير المتوقع أن تقل أعداد المقبولين في هذه الكليات.
وأشار الخبير التربوي إلى تخصص بدأ يلفت الانتباه منذ نحو 5 سنوات، وهو دراسة الحاسبات بجميع فروعها فالدولة قامت بفتح كليات الحاسبات والمعلومات وكليات للذكاء الاصطناعي في الكثير من الجامعات خلال الفترة الماضية، بجانب كليات الحاسبات والمعلومات، إضافة إلى أن الجامعات الخاصة بدأت في إنشاء كليات الحاسبات والمعلومات.