قصيدة جديدة للشاعر أيمن درويش «ڤيتو»
طرح الشاعر أيمن درويش، قصيدة "ڤيتو" والتي حققت نجاح كبير كعادة قصائدة التي تجذب اسماع الجميع.
القصيدة تتحدث عن غدر وخيانة الطرف الآخر واستخدم الشاعر صور شعرية جديدة وقوية تعبر عن وصف الحالة العامة للقصيدة مستعينا بالتطرق لأكثر من بحر شعري.
قصيدة ڤيتو
لو كنت بس عرفت
إنك بتتسلي
وإنك مسكتي القلب علشان هتتخلي
وأن الحنين فالصو
وأن الوعود قشره
وان اللي بان نصو
هتكملو العِشرة
وإنك حفرتي القبر
وأنا لسه حي جريح
وأن الدموع كالحبر
طايره في عيون تماسيح
وإني مجرد وقت
كان لازم أنه يمر
وأن الفراق كان خيط
بايديكي كان بيكُر
واني بمر بمر بيرول
في سجارتك
وإنك رهنتي الحر
علشان عيون كلبك
وأن اللي كان نادر
بقي ليه نُسخ عندك
فطبيعي هتبيعي
وتخشي في جديدو
وتشوفي وجه جديد وتكلبشي في إيده
وتعيدي نفس الجيم
وتشوفي سيد سيده
وهكذا الأيام
جتلك بقلبي الخام
راجع بكوم أقلام
رافض أكون لعبه
برفعلك الڤيتو
كان كل شيء واضح
للقاصي والداني
وأنا كنت نِد لنوح
وبسد في وداني
الفيلم كان متشاف
والعرض عمياني
والكدر كان شفاف
وأنا نظري بيعاني
بقطع تذاكر حب
والغدر مجاني
بسجن في كل برئ
وببرء الجاني
صوت الأذان عالي
وأنا بسمعه تواشيح
شايفينك الكافره
وأنا ببني ليكي ضريح
كل اللي راح في الريح رايح يصرحلك
بأني كنت قبيح
لما رميت زهرك
في لعبه مقفوله
أوراقها لوغاريتمات
قلبي اللي حبك مات لما اترمي في ريمك
طب ليه أنا بالذات
من بين
مريدينك
اللي ادفع الفواتير
واللي اترمي في البير
واللي يشفوه الناس
معروض في فتارينك
القصة منهية
خلصانة بخيانة
والرك ع النية
والنيه جبانة
أنا كل ماانوي هروب
بتخيطي كفني
قبل أما اروح في الموت
بتحددي دفني
أنا كنت فيا الروح
نجدتي روحي سفنج
كل أما احاول افوق
بترشي قلبي ببنج
فانا مش تمام يمكن
لكني هبقي تمام
هرميكي ورا ضهري
وهنط م الألغام
والعن في كل طريق
مشاني يوم فيكي
قلبي اللي كان خدام
بكره هيكريكي
هيقص كل لجام
كان يربطه بيكي
ويطردك منه
ويفك تعويذتك
التجربه آلت
إلي جراح سالت
ومشاعر اتسالت
صبت في روحي الهم
وأنا هفضل ادعيلك
تتلاقي بمثيلك
واللي يبكيكي
بدل الدموع
دم